خطأ منير وخطيئة شاكوش
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

خطأ منير وخطيئة شاكوش!!

خطأ منير وخطيئة شاكوش!!

 العرب اليوم -

خطأ منير وخطيئة شاكوش

يقلم - طارق الشناوي

تحول حسن شاكوش إلى (تريند)، صار ورقة رمضانية مضمونة فى العديد من البرامج، الهجوم الضارى وغير المبرر من نقابة الموسيقيين، بقيادة هانى شاكر، حقق له دعاية مجانية وزادت مساحات الترقب، فتخطفته القنوات الفضائية، حضوره الطاغى فى الشارع دفع المخرجة كاملة أبو ذكرى فى مسلسل (100 وش) إلى تقديم مقطع تغنى وترقص على إيقاعه بطلة المسلسل نيللى كريم.

المطرب الشعبى حتى لو اعترض البعض على توصيف مطرب وأطلقوا عليه هو ورفاقه مؤديين، رغم أن التوصيف لا يعنى قطعا الإجادة، فعندما تطلق صفة فنان على شخص ما لا تعنى أنه يستحق الإشادة مجرد فقط توصيف لمهنة يمارسها، لدينا محام وطبيب ومهندس وصحفى وصيدلى وغيرها من المهن هل كلهم أكفاء؟، لا أرتاح لأن نبدد الطاقة فى نفى صفة مطرب عنهم، ويبقى تعبير (الشعبى)، والتى تعنى الرواج، ولا أتصور أن هناك من ينكر جماهيرية هؤلاء المطربين وعنوانهم الحالى حسن شاكوش.

الشعبيون لديهم قيم ومبادئ يطبقونها بصرامة على أنفسهم، وهو الالتزام بالموقف، مهما كان الثمن فادحا، ولهذا تعجبت من حسن شاكوش وهو يذيع مكالمة خاصة سجلها لمحمد منير، حتى ولو كان ردا على إنكار منير أنه اتصل به، لسبب بسيط أنه لم يستأذن منير لا فى تسجيل المكالمة ولا قطعا إذاعتها.

بمجرد أن قرأت نفى منير أيقنت أنه اتصل به فى لحظة انفعال، وتراجع عنها أيضا فى لحظة انفعال، وهكذا منير، ستجده يقفز فى ومضة عين بين النقيضين (ثلج ونار).

منير لا يحسبها عادة بالعقل، ولكنه يترك مشاعره توجه البوصلة، استمع إلى شاكوش وتابع نجاح (بنت الجيران) ولم يجد فيها شيئا يستحق الهجوم فتواصل معه مشجعا، إلا أن هناك مسافة بين الإعجاب وإعلانه، ولم يضع قطعا منير أى احتمال أن هناك من رصد المكالمة لتظل محسوبة عليه.

كان الموسيقار محمد عبد الوهاب يحرص على الاستماع لأحمد عدوية، بل وكثيرا ما ذهب إليه فى كازينو (الليل)، كما أعلنت ذلك مؤخرا متعها الله بالصحة والعافية صاحبة الملهى المطربة الكبيرة شريفة فاضل، لم يذكر عبد الوهاب ولا مرة تلك الوقائع، وأيضا أحمد عدوية لم يعتبرها فى عز الهجوم الذى تعرض له سلاحا يجب عليه إشهاره، عبد الحليم حافظ مثلا لم يكتف بالإعجاب، بل غنى معه على (البيست) فى فتدق الشيراتون أغنيته الشهيرة (السح الدح إمبوه) ورد عليه عدوية بغناء (خسارة خسارة)، عندما ذاع الخبر عام 76 أنكره تماما عبد الحليم، ولم يجرؤ حينها عدوية على تكذيب عبد الحليم، رغم أن لديه عشرات من شهود العيان، مر زمن وصار عدوية الآن يذكر هذا الموقف بكل فخر واعتزاز.

أرفض تلك المسافة التى تتسع أحيانا، بين الرأى المعلن وحقيقة المشاعر، ما فعله منير بإنكار المكالمة قطعا خطأ، وما أقدم عليه شاكوش بإذاعتها خطيئة!!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ منير وخطيئة شاكوش خطأ منير وخطيئة شاكوش



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab