«سُمعة» فى عيون أمى وعمر الشريف وشكوكو

«سُمعة» فى عيون أمى وعمر الشريف وشكوكو!!

«سُمعة» فى عيون أمى وعمر الشريف وشكوكو!!

 العرب اليوم -

«سُمعة» فى عيون أمى وعمر الشريف وشكوكو

بقلم : طارق الشناوي

فى ظل الصراع الحادث الآن داخل المجتمع بكل أطيافه عن الفنان شكرى سرحان الذى صعد مجددا للبؤرة وصار هو (المانشيت) وسرق (التريند) بسبب رأى سلبى قاله عنه الممثل الشاب عمر متولى، أشارككم تلك الحكايات.

طوال التاريخ ونحن نتعامل مع كثير من الآراء حتى المتطرفة فى سلبيتها، ورغم ذلك تعايشنا معها بهدوء، ومع الزمن صار الناس لا يتذكرونها، إلا على سبيل المداعبة.

تذكرت مثلا الفنان الكبير إسماعيل ياسين، الذى كان ولا يزال يضحكنى وينعشنى، والخلاف الوحيد الذى كان ينشب بينى وبين أمى الراحلة السيدة عائشة حسين رفعت، أشعله إسماعيل ياسين، كانت أمى تراه سخيفا وحكاية (بقه) المفتوح على مصراعيه مباشرا وفجا بل مقززا، وتضعه على رأس قائمة ثقلاء الظل، وكثيرا ما كانت تضرب كفا بكف، عندما تجدنى أتابع أفلامه على الفضائيات، وتستمع وهى آسفة إلى ضحكاتى الصاخبة، وكثيرا ما كانت تعتبرنى بعد كل ضحكة إنسانا هاربا من (عنبر العقلاء) وتهددنى بالاتصال بالعباسية، لو لم أكف عن الضحك على (إيفيهات) إسماعيل ياسين.

أتذكر أننى فى ندوة أدرتها لعمر الشريف بمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى قبل نحو١٥ عاما، لم يكتف الشريف بمهاجمة إسماعيل ياسين قائلا «مفيش حد من الممكن أن ينجّح فنان مثل إسماعيل ياسين إلا المصريين»، واتهم الجمهور الذى أحب إسماعيل ياسين بالجهل.

حاولت إثناءه عن هذا الرأى، لأنه لا يمس فقط إسماعيل ياسين، ولا يعبر عن رأيه الشخصى، وهو قطعا حقه، إلا أنه استمر فى هجومه الضارى، ضد الجمهور الذى أحب إسماعيل ياسين وأنا واحد منهم.

كان عمر فى تلك السنوات قد بدأ يعانى من (ألزهايمر)، وفقد القدرة على المرونة فى استقبال أى آراء أخرى، ولهذا لم تنجح محاولاتى لإيقاف قطار الغضب.

هذا الرأى قاله عمر الشريف، وكان قد مضى على رحيل إسماعيل ياسين قرابة ٤٠ عاما، إلا أنه فى عز نجومية إسماعيل ياسين- نهاية الخمسينيات- انهال عليه المونولوجيست محمود شكوكو بضربات متلاحقة من الاتهامات الفنية والشخصية، قائلا إنه ثقيل الظل فى الحياة وليس فقط على الشاشة، كما قال أيضا إن الممثل المغمور عبد الغنى النجدى هو الذى يكتب له من الباطن النكت التى يرددها فى أفلامه أو على المسرح، وذلك مقابل جنيه واحد فى النكتة، كما أضاف أن الكاتب الكبير أبوالسعود الإبيارى والذى كان بينه وبين إسماعيل ياسين توأمة فنية، هو الذى يفرضه على الأفلام، لأنه يحرص على كتابة شخصية درامية مرسومة على ملامحه، وتجاوز شكوكو فى نقده الفنان، وانتقل إلى الإنسان وتناول السلوك الشخصى لإسماعيل قائلا إنه من أبخل خلق الله!!.

لم يحدث أن تدخلت نقابة الممثلين فى تلك المعركة، لا أحد عاتب عمر الشريف ولا اتهم شكوكو بالغيرة مثلا من نجاح إسماعيل ياسين، حتى إسماعيل، تعمد أن يكون رقيقا فى رده على شكوكو، وانتهى الأمر عند هذا الحد، وظللت على حبى لإسماعيل ياسين وقناعتى به رغم حبى لعمر الشريف ومحمود شكوكو وقبلهما طبعا أمى ولكن (مين اللى ما يحبش سُمعة)، مثل هذه الأمور يجب ألا تستنفد منا الكثير من الطاقة، فهى محسومة مقدما، شىء من الهدوء يرحمنا ويرحمكم الله!!.

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سُمعة» فى عيون أمى وعمر الشريف وشكوكو «سُمعة» فى عيون أمى وعمر الشريف وشكوكو



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 العرب اليوم - مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab