أحمد زكى ليس وحده فى المسلسل

أحمد زكى ليس وحده فى المسلسل!!

أحمد زكى ليس وحده فى المسلسل!!

 العرب اليوم -

أحمد زكى ليس وحده فى المسلسل

بقلم - طارق الشناوي

يرى عدد كبير من النقاد وأيضا الجمهور أن ذروة نجاح أحمد زكى تقديمه لشخصيات معاصرة مثل طه حسين وجمال عبدالناصر وأنور السادات وعبدالحليم، وكان لديه طموح للمشير عبدالحكيم عامر وأحمد فؤاد نجم وحسنى مبارك وطلعت حرب، وغيرهم، سوف تكتشف لو قرأت السيرة الذاتية لعدد من النجوم أنهم بدأوا مقلدين، وبعدها انطلقوا للتمثيل، بينما أحمد ظلت بداخله تلك الروح لم تغادره.

لو سألتنى عن ذروة الأداء للنجم الأسمر سأتوقف أمام (البرىء) و(ضد الحكومة) و(زوجة رجل مهم) و(اضحك الصورة تطلع حلوة) و(الهروب) و(أرض الخوف) و(كابوريا) و(الحب فوق هضبة الهرم) و(البيه البواب) وغيرها، رصيد أحمد يجعل الانتقاء مستحيلا، ولكنى لن أعتبر أبدا أن (ناصر) و(السادات) و(حليم) بين تلك الذرى.

أحمد يصف نفسه (شخبطة ع الحيط لا تكتمل إلا فقط أمام الكاميرا)، يذوب عشقا فى شخصياته الدرامية، فهى التى تحدد ملامحه وتنقله من (الشخبطة) إلى الحياة والاكتمال، كان لديه دائما رغبة أن يتوازى الإبداع الذى يقدمه على الشاشة مع الأرقام التى تحققها أفلامه، يحتل المرتبة الثالثة فى شباك التذاكر، بعد عادل إمام ومحمود عبد العزيز، أحمد أرقه كثيرا هذا الهاجس، وبين الحين والآخر تجده يقدم فيلما تجاريا بلا طموح مثل (مستر كاراتيه) لأنه استشعر أنه سيحطم الإيرادات تحطيما، فتهزمه الأرقام.

أظن أن جزءا من حماس أحمد لتقديم عدد كبير من الشخصيات المعاصرة، أهم دوافعه هو أنها من الممكن أن تحقق له الانتصار الرقمى.

ولم تكن تلك هى فقط رغبة أحمد زكى، لقد تنبه الرئيس أنور السادات إلى أحمد زكى مبكرا وطلب من يحيى العلمى أن يقدم حياته فى مسلسل مأخوذ عن كتابه (البحث عن الذات) بعد أن كان قد شاهده فى (الأيام) متقمصا طه حسين، بعد رحيل السادات توقف المشروع، ولم ينقذه إلا حماس أحمد زكى لإنتاجه فى فيلم بعد 20 عاما.

المفارقة الآن أن أحمد الذى قدم كل هذه الشخصيات، وكان يحلم وهو يودع الحياة بأخرى، سيصبح هو الهدف، كيف سنرى أحمد زكى على الشاشة، أحمد كان يفرض منهجه على المخرجين فى التناول، ولم يكن هذا هو المفتاح الصحيح، شاهدنا العديد من الشخصيات تبعث لها الحياة على الشاشة، وتعددت المحاولات، أفضلها ما قدمته المخرجة إنعام محمد على فى مسلسل (أم كلثوم)، عندما أسندت الدور إلى صابرين، ويومها حذرها الكثيرون من سوء العاقبة، خاصة أن عددا من كبار النجمات كن يتصارعن، وتدخلت شخصيات فاعلة فى الدولة لفرض إحدى النجمات، بينما تمسكت المخرجة بحقها، كان مفتاح إنعام فى تعاملها مع المسلسل، وليس فقط أم كلثوم، أنها ستقدم لوحة بريشة فنان تشكيلى، وليست صورة فوتوغرافية، اللوحة تتجاوز الملامح إلى المشاعر، وهو ما استوعبته صابرين، وباقى المشاركين فى اللوحة، ولكن هل سيرضى النجوم والنجمات وكل من عاصر أحمد زكى عن تلك الصورة التى ستقدم فى المسلسل؟ أشك كثيرًا كثيرًا كثيرًا!!.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد زكى ليس وحده فى المسلسل أحمد زكى ليس وحده فى المسلسل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab