الراحلون وما يجوز تداوله
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

الراحلون وما يجوز تداوله!!

الراحلون وما يجوز تداوله!!

 العرب اليوم -

الراحلون وما يجوز تداوله

بقلم: طارق الشناوي

بين الحين والآخر يتعرض الفنانون الراحلون لحكايات، جزء كبير منها مختلق ـ ربما كان بها فقط بصيص من الحقيقة، قطعًا، ليست كل الحقيقة، كما أن إثباتها فقط بيد من يحكى، ولا يوجد عادة عليها شهود أحياء يرزقون.

كثيرا ما أسمع وأتابع، عبر (الميديا)، بعضها، وبديهى أن الورثة يعلنون الغضب، مثلما حدث مؤخرًا بين الفنانة المعتزلة أمال رمزى وهند سعيد صالح، وجهت أمال ضربات تحت الحزام فى حديث لها ضد سعيد صالح.

لم تكن الأولى التى توجه طعنات، تنال من سعيد الإنسان، فعلها أحد الممثلين المساعدين قبل نحو عامين، وتقدم بعدها باعتذاره أكثر من مرة.

هل الفنان فى حياته يروى كل شىء بصدق؟، الحقيقة هى لا، ليس كل ما يعرف يقال، هذه هى القاعدة، كثيرًا ما يتم تبادل معلومات مغرضة من أجل النيل من سمعة فلان، ونتابع أيضا كيف أن الوسط الفنى ملىء بالشائعات التى يروج لها عدد منهم، لتنال من زملائهم، كما أن صمت البعض منهم على الشائعة طالما لا تمسه شخصيا يمنحها قدرا من الترويج.

الرغبة الكامنة فى ضمير قطاع من الجمهور، وهى مرتبطة بالتكوين النفسى تجعلهم يميلون أكثر لتصديق كل ما هو سلبى، الناس تصنع النجم، ولكنهم يشعرون أيضا بأنهم ينبغى لهم إثبات أنهم قادرون على تحطيمه فى لحظات، ولهذا يميل الجزء الأكبر منهم لترديد الشائعة السلبية، وبعد ذلك من كثرة تداولها يصدقونها.

ويبقى أن أولاد البلد لديهم قانونهم تقرأة فى تلك الجملة (المجالس أمانات)، من البديهى أن كل دائرة من الأصدقاء لها قانونها وشفرتها فى الحوار، وبين الحين والآخر، تسمح تلك الشلة بهامش من الأحاديث خارج القانون المتعارف عليه، لأنهم يرسمون قانونهم، طالما أنت متواجد فى تلك (الشلة) ووافقت على هذا الهامش، عليك الالتزام بما استقروا عليه، ولا تسمح لنفسك بأن تحكى ما دار خارج تلك الدائرة.

كنت على علاقة وطيدة جدا بالمخرج الكبير توفيق صالح، نتواجد فى لجنة واحدة على مدى ١٥ عاما، لجنة (المهرجانات) التابعة لوزارة الثقافة، الغرض منها اختيار الأفلام التى تمثل السينما المصرية.

وكثيرا من كنت أصطحب المخرج الكبير الأستاذ توفيق بعد انتهاء اللجنة إلى منزله بحى الجيزة المطل على النيل، وحكى لى الكثير.

الأستاذ توفيق هو أصغر مجموعة الحرافيش القدامى الذين ارتبطوا بجلسة أسبوعية كل يوم خميس تحت مظلة نجيب محفوظ، وكان بينهم أحمد مظهر ومحمد عفيفى الكاتب الساخر، والكاتب الذى لم يكمل الطريق عادل كامل، وهو الذى أطلق عليهم (حرافيش)، كما كان بينهم الفنان التشكيلى جميل شفيق وفنان الكاريكاتير بهجت عثمان.

حاولت أن أقنع الأستاذ توفيق حتى يروى لى بعض حكايات الشلة، كان فقط يروى بعضها ويقول لى هذا غير مسموح بنشره، والبعض الآخر يسمح، أو بتعبير أدق القليل منها يسمح بتداوله، وعدد من غير المسموح به من وجهة نظرى لا ينطوى على شىء يستحق الكتمان، ولكنى احترمت ولا أزال رغبة الأستاذ توفيق.

أتذكر أن الشاعر الغنائى الكبير أحمد شفيق كامل- مؤلف أنت عمرى- منحنى تسجيلًا فى بيت عبد الوهاب، به أصوات كل من كامل الشناوى ومحمد عبد الوهاب وجليل البندارى والسيدة نهلة القدسى، وكان من عادة الأستاذ شفيق أن يسجل تلك الحوارات، وبعد أن استمعت إليه لم أجد ما يستحق المنع، ولكن الشاعر الراحل الكبير لم يأذن بالتداول ويجب أن أحترم رغبته وحتى الآن أحتفظ به ضمن أوراقى.

فضح الأسرار وتداول حكايات حتى لو كانت فى جزء منها صادقة، تدين من يرويها أولًا وثانيًا وإلى آخر العمر!!.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراحلون وما يجوز تداوله الراحلون وما يجوز تداوله



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab