روح مصر
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

روح مصر

روح مصر

 العرب اليوم -

روح مصر

بقلم -طارق الشناوي

أمس اجتمعت غرفة صناعة السينما، ومن البديهى أن تصدر قرارا تدعو فيه لإيقاف العمل بقرار محافظة القاهرة بالحصول على 100 ألف جنيه للتصوير فى الشارع، القرار ليس هو الأول ولن يكون الأخير، هناك من ينفذ بعشوائية ما يعتقد أنه توجه للدولة، ولن أدخل فى النوايا، هل هناك تخطيط مسبق لضرب صناعة الفن، أم أنه يتم بغشومية، حتى لو كان الثانى، فهى حماقة أكبر.

يأتى هذا القرار، بينما كان الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مداخلة تليفونية مع الكاتب عبدالرحيم كمال يؤكد دعم الدولة ودعمه هو شخصيا لأى عمل فنى يسعى لزيادة مساحة الوعى، كان عبدالرحيم مع الإعلامية عزة مصطفى يتناولان تحديث الخطاب الدينى، ما أشار إليه الرئيس كان ممتدا لكل الأفكار التى يتكئ عليها الوطن فى تحدياته المصيرية، التعليم والزيادة السكانية، وحماية ماء النيل وغيرها.

أثلجت كلمات الرئيس صدور المبدعين، وصار كل منهم لديه أمل أن القادم أفضل، وهكذا جاء قرار محافظة القاهرة، كنغمة نشاز تفسد اللحن الجميل.

(اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى)، يبحث عن سحر الجمال، وهذا هو سر الإبداع الكامن فى أعماق الجذور المصرية.

كتبت، أمس، أن الكرة فى يد الكيانات من نقابات فنية وغرفة صناعة سينما وجمعيات أهلية وغيرها، لنرسم صورة المستقبل.

ليست فقط السينما هى التى تعانى من ركود، كل أوجه الفن- قبل جائحة كورونا- وفى كل المجالات هناك معاناة، نتابع الحياة الغنائية فى الساحل حيث تتجاوز التذكرة بضعة آلاف، وشخصيا لست ضد إقامتها، فهى تعبر عن طبقة اقتصادية فى مصر، على الدولة أن تصنع المناخ الصحى لحفلات أخرى يستطيع المواطن محدود الدخل ومهدود الحيل، أيضا، أن يتابعها، الفنان إذا أراد أن يظل فى قلوب الناس عليه أن يخترق الطبقية، ويقدم حفلات لكل الفئات، الكتب تصدر فى طبعات شعبية رخيصة لزيادة الفائدة، إذا كان الأدباء يفعلون ذلك، فمن باب أولى أن يفعلها المطربون، ويقيمون حفلات شعبية فى الاستاد متاحة للجميع.

على النقابات الفنية أن تتحرر من حالة التكلس التى تقيدها ويضع النقباء خارطة للطريق، الرئيس أعلن دعمه للفن الجاد الذى يساهم فى زيادة المعرفة والوعى، وعلينا أن نحدد بالضبط الطريق لكى تعود الفنون المصرية للصدارة.

لا تنسوا، مثلا، أن السينما المصرية، برغم كل العوائق، حصلنا، العام الماضى، ولأول مرة، على (السعفة الذهبية) فى مهرجان (كان) للفيلم القصير (ستاشر) للمخرج سامح علاء، وهذا العام اقتنصنا لأول مرة بفيلم (ريش) للمخرج عمر زهيرى جائزة أفضل فيلم فى مسابقة (أسبوع النقاد) فى (كان)، كما حصل الفيلم أيضا، لأول مرة، على جائزة النقاد العالميين (الفيبرسكى) كعمل أول فى التظاهرات الموازية. السينما استطاعت أن تعبر الحدود وتضع اسم مصر فى مكانة عالمية، صحيح أن تلك الأفلام استندت إلى جهات إنتاجية متعددة، ورغم ذلك تظل تحمل (الجينات) المصرية.

المطلوب أن تصل الرسالة للقيادة السياسية، بكل طموحات المبدعين، وأن يتجاوز الأمر سقف إلغاء قرار فرض 100 ألف جنيه تصوير فى الشارع، ليصبح الهدف الأسمى هو عودة الفن المصرى مجددا للشارع، وأن يشعر الجميع بأن الدولة تفتح أبواب الحرية وتحمى الإبداع، فهو روح مصر.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح مصر روح مصر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab