يوسف الشريف وأخواته
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

يوسف الشريف وأخواته!

يوسف الشريف وأخواته!

 العرب اليوم -

يوسف الشريف وأخواته

بقلم - طارق الشناوي

هل المسافة شاسعة بين ما أعلنه يوسف الشريف فى لقائه مع الإعلامى الدؤوب رامى رضوان عبر (دى إم سى)، وما يمارسه بالفعل أغلب نجوم الشاشة؟.. لا أتصور سوى أن الفارق فقط فى الدرجة.

يوسف أكثر مباشرة وصراحة، لأنه يكتبها مباشرة فى العقد، فهو يصر على توفر منطقة احترازية آمنة بينه وبين من تشاركه البطولة، تلك المسافة سابقة على (كورونا) بنحو 13 عاما، بعد فيلمه (هى فوضى) ليوسف شاهين وخالد يوسف.

دعنا نتذكر مثلا أفلام ومسلسلات أغلب نجومنا ونجماتنا، ألا يحرصون هم أيضا على التباعد العاطفى!!.

أتابع يوسف منذ بداياته قبل 16 عاما فى فيلم (سبع ورقات كوتشينة) إخراج شريف صبرى مع روبى، لم أقتنع به كممثل قادر على التنوع، ولكن الأمانة الصحفية تفرض أن أذكر فى نفس الجملة أن له جمهورا يصدقه ويبحث عن أعماله.

نجم تليفزيونى ضمن مجموعة قليلة جدا أطلق عليهم (نجوم المشروع)، أى أن العمل الفنى يصنع من أجلهم، هؤلاء هم الذين يرسمون معالم خارطة الطريق دراميا، يكفى حماسهم لعمل فنى ليتم إنتاجه وتذلل أمامه كل العقبات، يختارون فريق العمل، وفى الاستديو لا صوت يعلو على صوتهم، كل التفاصيل تبدأ وتنتهى إليهم.

جمهور يوسف الحقيقى تعثر عليه بنسبة أكبر فى التليفزيون فهو أكثر تحفظا من جمهور السينما، آخر أفلام يوسف (بنى آدم) عرض قبل عامين، ولم يحقق النجاح لا تجاريا أو فنيا.

تعاملنا مع تصريح يوسف الأخير، وكأنه يفجر مفاجأة، رغم أننا رأيناه مطبقا بحذافيره على الشاشة، يستوقفنى بعض ما يكتبه على صفحته ويتم تداوله، عندما عرض مسلسله قبل الأخير، طلب من الجمهور أن يذهب للصلاة ولا يشاهد المسلسل، لو كان يرى أن العمل الفنى يلهى الجمهور عن ممارسة الشعائر الدينية، فلماذا يوافق أساسا على أن يقدم للناس ما يحول بينهم وبين ذكر الله؟.

النجم يأخذ صلاحياته من خلال قدرته على التسويق، ويوسف بهذا المقياس، ورقة لها اعتبارها، مثلا حنان ترك كانت تفرض قانون الحجاب على كل المسلسلات والأفلام التى لعبت بطولتها، الكل كان يدرك أنه يقدم مسلسلا بشروط حنان، وكانت هى صاحبة قرار الاعتزال، ظلت مطلوبة بشروطها حتى ودعت بمحض إرادتها الشاشتين، شروط حجاب حنان تشبه بالضبط الشروط الاحترازية ليوسف، علينا التعامل مع جمهور يقبل أشياء تخاصم الفن، ويقدم إشارات مباشرة لهذا الفنان تقول له (برافو) وتدعوه للاستمرار على نفس النهج.

هل الفنان الذى يضع على مشاعره، كل هذه المحاذير يستطيع الإبداع؟.

الفنان قبل أن يقف أمام الكاميرا، يمتلك إحساسا يكسر كل القيود، وإذا صادر بداخله شحنة الحرية، فكيف نقتنع به على الشاشة، هل الجمهور يلعب دورا لتصديق الفنان بمقياس آخر غير الإبداع؟.. كثير من العوامل الأخرى تلعب دور البطولة، وهى التى دفعت يوسف إلى تلك المكانة الخاصة، تطبيق معايير دينية وأخلاقية على الشريط الفنى، بقدر ما تضرب الإبداع فى مقتل، إلا أنها قد تلعب دور البطولة فى نفس اللحظة للدفع به لمقدمة (الكادر)، وتلك حكاية أخرى!!.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف الشريف وأخواته يوسف الشريف وأخواته



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab