ألغام مشتعلة فى حياة أحمد زكى

ألغام مشتعلة فى حياة أحمد زكى!

ألغام مشتعلة فى حياة أحمد زكى!

 العرب اليوم -

ألغام مشتعلة فى حياة أحمد زكى

بقلم - طارق الشناوي

وحيد حامد صار خارج مشروع مسلسل حياة أحمد زكى، أسباب متعددة آخرها أنه مشغول بالجزء الثالث من (الجماعة)، المخرج محمد سامى سيقدم فى رمضان مسلسله الجديد (نسل الأغراب).

الوحيد الذى سيظل رابضا فى موقعه وحتى آخر نفس هو رمضان، أكثر من منتج سيتحمس، مئات من الشهود على حياة أحمد، وسوف تتعدد الحقائق، الكثير من الملفات الشائكة، شرعيا وفنيا، سيصبح الاقتراب منها مثل القابض على لغم مشتعل، العلاقة المتوترة مع أمه التى تزوجت بعد رحيل أبيه، وظل الطفل حتى بعد أن تجاوز الخمسين مهزوماً نفسيا، وربما لم يتسامح إلا قبل رحيله بساعات، كيف تقدم هذه العلاقة، وهل يتقبلها الناس؟، بعض شخصيات كانت قريبة جدا من أحمد مثل الكاتبين الكبيرين عادل حمودة وعماد الدين أديب، هناك قيد أخلاقى يمنعهما من البوح، عادل مثلا كان الأقرب لأحمد فى مرحلة السجائر (الفرط) والساندوتش الشُّكك والتسلق على المواسير للوصول إلى غرفته بالفندق المتواضع بوسط المدينة، والمهدد بالطرد منه لأنه لم يدفع الإيجار، الكثير من الأحلام والإحباطات، أحد كبار النجوم دائم التنمر منه وعليه، لم يكن هذا التوصيف الحديث مستخدما، ومن الممكن أن تستبدل به (السخرية السوداء)، أحمد فى حياته كان كريما إلى درجة السفه، وربما كان من أسباب حرص عماد أديب على التعاقد معه على أكثر من فيلم، وليس فقط (حليم)، رغم علمه باقتراب النهاية. إن أحمد أنفق كل مدخراته، فأراد عماد أن يؤمن له أيامه الأخيرة.

مواقف متعددة منذ أن رآه فى نهاية الستينيات سعيد صالح، بطل مسرحية (القاهرة فى ألف عام)، وكان أحمد يقدم شخصيات ثانوية فى مشاهد قصيرة بلا أسماء، اكتشف سعيد موهبته الفذة، وقدمه للمنتج سمير خفاجة ليلتحق بفرقة (الفنانين المتحدين)، صلاح السعدنى كان شريكا أيضا فى الاكتشاف، رشحه كما قال لى ليلعب دوره (أحمد الشاعر) فى (مدرسة المشاغبين)، حيث كانت فى البداية الأدوار متشابهة فى المساحات الدرامية، اعتذر السعدنى لأنه تعاقد مع مسرح الدولة، خرج أحمد من (المشاغبين) مثخناً بجراح وندوب وثأر كانت دافعا له ليحقق تلك المكانة.

قال لى السعدنى إنه كان يمثل دورا صامتا فى أحد مشاهد مسرحية (القاهرة فى ألف عام)، فوجد عادل إمام يقول له (شايف نظرات الواد ده).

حرص سعيد صالح على أن يقدمه بمسرحية (هاللو شلبى) والتى كانت أول لقاء جماهيرى حقيقى، عندما قلد محمود المليجى، لم يشارك أحمد زكى لا سعيد ولا السعدنى فى أعمال فنية، رغم أنه أصبح صاحب الكلمة المسموعة. روى لى السعدنى أن فيلم (الهروب) كان هو المرشح الأول للدور الذى لعبه (عبد العزيز مخيون)، أحمد طلب إعادة كتابة السيناريو وتقلصت مساحته فاعتذر، أحمد مثل غيره يريد الاستحواذ على الشاشة، حالة أحمد زكى العاطفية والنفسية وضعته بين متناقضات، قصص حب ممكنة وأخرى مستحيلة.. الشخصية ثرية دراميا، هذا الثراء تحديدا هو الذى سيجعل مشروع تقديمها على الشاشة محاطاً بعشرات من المحاذير والمحظورات، فهل يجرؤ رمضان؟!!.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألغام مشتعلة فى حياة أحمد زكى ألغام مشتعلة فى حياة أحمد زكى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab