لن تثلج مجددًا
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

لن تثلج مجددًا

لن تثلج مجددًا

 العرب اليوم -

لن تثلج مجددًا

بقلم -طارق الشناوي

يعتقد كُثر أن المهرجانات هى أفضل مكان لمتابعة الأفلام السينمائية وطوال التاريخ، ومنذ انطلاق (فينسيا) أقدم التظاهرات السينمائية قبل نهاية الثلاثينيات، نتابع صراعا ولهاثا على المهرجانات وجوائزها، بالتأكيد واقعيا تلعب المهرجانات دورها فى الترويج والدعاية للأفلام، وهكذا ظهرت بالتبعية الأسواق التى تصاحب كُبرى المهرجانات، إلا أن الشريط السينمائى كمنتج جمالى هو الذى يدفع الثمن، كثرة مشاهدة الأفلام فى فترة زمنية محددة تظلمها، لأن الفيلم السينمائى حتى تستوعبه يجب أن يحظى بزمن أطول من مساحته، لتعايشه فى داخلك بعد نهاية العرض، ويا حبذا أيضا لو استطعت أن تستقبله بحياد شعورى، وهذا قطعا لن يتحقق إلا إذا وجدت مساحة هادئة لا تشغلها بقايا أفلام أخرى، وهو قطعا ما لا تحققه أبدا المهرجانات، بل هو يتعارض أساسا مع وجودها.

الفيلم البولندى الألمانى (لن تُثلج مجددا) من تلك النوعية التى تدعوك لكى تعيشها وتتأملها، فهو يتجاوز سينما الحكاية، ليتصاعد أمامك بصريا وموسيقيا.

الشخصية (الكاريزمية) التى تلعب دور البطولة (أليك أوتجوف) شاب يمارس العلاج الطبيعى لمرضاه، يأتى من (أوكرانيا) إلى (بولينيا) منذ اللقطة الأولى نتابع الشنطة الضخمة التى تشاركه أحداث الفيلم، بها كل الأجهزة، تتعثر من فرط طولها فى باب المترو، شاب وسيم يحمل من الجاذبية التى تنطق بها عيناه الكثير، العلاج الطبيعى علم قديم ضارب فى عمق الزمن ومنذ تاريخ البشرية، بالإضافة إلى كونه به أيضا اجتهادات وقدرات خاصة، وكثيرا ما نقرأ عن إنجازات صينية فى هذا المجال تتيح أبعادًا أخرى لهذا العلم الذى يعالج الكثير من الأمراض العضوية من خلال الضغط على أطراف الأعصاب فى القدم لتحدث المطلوب، فهى ترسل إشارات من المخ إلى الجسد تخفف الألم أو تسكنه تماما، كما أن لها علاقة مباشرة بكل أجزاء الجسد القلب والكلى والأمعاء، ليس مجرد علم ولكنه أيضا سحر.

البطل فى أدائه يقف فى منطقة رمادية بين الأسطورة والواقع، حتى تأتى النهاية، وإحدى زبائنه القدامى تطرق الشرطة بابها ولديهم صورة (بورتريه) يسألونها هل تعرف تلك الشخصية؟ تنكر بينما ابنتها وبكل براءة تؤكد أنها تعرف

يغادر الضابط المنزل لتسأل هل حدث له مكروه، وتترك المخرجة البولندية أنا شومو فسكا، وشاركها أيضا مدير التصوير المخرج ميخال أنجليوت الإجابة لنكملها فى خيالنا

الشخصيات التى يقابلها أغلبها من النساء، ومن مختلف الأعمار، بينهم رجل عجوز يعانى من السرطان المتأخر، وقبل النهاية نرى وجهًا آخر للمعالج، وهو الجانب العاطفى الذى يؤصل علاقته بالشخصيات، فهم ليسوا فقط مجرد مورد رزق، يعلم أن العجوز الذى يعالجه قد مات فيرفض أن يتقاضى أجرًا.

شخصية بها فيض من النبل لا يستغل ضعف مرضاه وخضوعهم حتى الجسدى له، لا يستخدم فقط يديه فى العلاج بالضغط على مناطق الأعصاب، لديه فيض من تواصل العيون التى تقول الكثير لمرضاه، يرقص ويتمايل مع الموسيقى منفردًا أو مع مرضاه، الدراما لا تقدم لنا كل التفاصيل، تترك لنا مساحة نكملها نحن.

(لن تثلج مجددًا) تعنى، فى قراءتى للفيلم، أن البرودة العاطفية ستنقشع تماما وسيصفو الجو، البحث عن الدفء هو العنوان للعلاج السحرى، الذى تمتزج فيه الرؤية موسيقيًا وبصريًا لتثير النشوة فى القلب قبل العقل.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن تثلج مجددًا لن تثلج مجددًا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab