بيع ظهرك شوف الشارى مين
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

بيع ظهرك.. شوف الشارى مين؟

بيع ظهرك.. شوف الشارى مين؟

 العرب اليوم -

بيع ظهرك شوف الشارى مين

بقلم -طارق الشناوي

رؤية الفنان تُصبح أعمق عندما يبحر بعيدا عن اللحظة بتنويعاتها الزمانية والمكانية والنفسية، هذا هو ما حققته المخرجة والكاتبة التونسية كوثر بن هنيه بفيلمها (الرجل الذى باع ظهره)، افتتح به مهرجان (الجونة)، ويشارك أيضا فى المسابقة الرسمية، وأترقب اسمه عند إعلان النتيجة مساء الجمعة.

تعاملت كوثر بذكاء ورهافة حس مع الحالة التى تقدمها، إنسان بائس يحلم مثل الملايين فى عالمنا العربى والعالم الثالث وكل المهمشين فى دُنيا الله الواسعة، بالحصول على تأشيرة الاتحاد الأوروبى، اختارت شابا سوريا بائسا فقيرا ليصبح هو الهدف، بينما على الجانب الآخر فنان تشكيلى فرنسى يقرر من خلاله أن يصل للعالم احتجاجه على تلك العنصرية العالمية، يقع اختياره على هذا الشاب السورى لتُصبح المأساة مضاعفة، فهو قد سافر إلى بيروت هربا من بطش النظام السورى وتسلطه الأمنى الذى ازداد شراسة منذ 2011، لبنان يستقبل الملايين بحكم الجوار وصلة القربى والنسب، هناك أيضا رفض عدد من اللبنانيين، لأنهم يقاسمونهم رغيف العيش غير المتوفر أصلا، ليصبح الحلم هو أوروبا.

المقايضة واضحة أن تبيع جلدك لمن يدفع، مقابل أن تحظى بحريتك، وتترك كوثر بن هنية الكرة فى ملعب الجمهور لنقرر على أى شاطئ نرسو عليه.

الفكرة لها ظل من الحقيقة، وهناك فعلا من باع ظهره لكى ترسم عليه لوحة، ولهذا هى ملك للجميع، الأهم هو كيف تتناولها؟ وهو بالفعل ما حدث قبل نحو عامين مع فيلم مصرى بطولة محمد سعد، ربما لن يتذكره أحد لأنه فقط قدم الحبكة الدرامية وليس ظلالها. بيع الجسد هو أقدم مهنة فى التاريخ، ليس فقط المقصود الدعارة، لأننا فى النصف قرن الأخير وجدنا من يبيع الكلى وجزءا من الكبد والدماء لكى يعيش.

هذه هو العمق الفكرى الذى استند إليه الفيلم، وتم التعبير عنه بوهج سينمائى، يترك لك أنت أن تحدد موقفك، الشارى فنان لديه قضية يريدها أن تصل للعالم، إلا أنك بزاوية أخرى تجده مستغلا لحاجة الإنسان، يعنيه بالدرجة الأولى ذيوع لوحته وتحقيقه للشهرة، بينما القضية التى تؤكد تعاطفه مع المهمشين المبعدين من الدخول إلى جنة (التشنجين) تنزوى فى خلفية (الكادر)، الجانب الآخر من الصورة المواطن الذى يبيع، نقول فى أدبياتنا العربية (تموت الحرة ولا تأكل بثدييها)، بينما هو باع جلده وظهره.

تواجد مونيكا بيلوتشى، النجمة الإيطالية العالمية، كضيفة شرف منح الفيلم ألقا، لم تكن النجومية هنا هى الهدف لمجرد التسويق بقدر ما هى أحد أسلحة التصديق.

النهاية فى القاعة الفخمة لإقامة المزاد وارتفاع رقم الشراء بين المتنافسين، هم لا يمثلون بلجيكا فقط باعتبارها المكان الذى يجرى فيه الحدث، ولكنهم رمز للجناة الساديين فى كل العالم، الذين قرروا أن يشتروا جلد إنسان بمزاد وصل إلى 5 ملايين يورو، جاءت الذروة عندما يُمسك بطل الفيلم برباط للبنطلون، وكأنه حزام ناسف، ويهرولون جميعا خارج القاعة، فهو عربى إذن هو مشروع إرهابى محتمل.

كوثر بن هنية تملك قدرة استثنائية على فن قيادة الممثل، وهكذا شاهدنا الممثل الموهوب يحيى مهاينى تنطق عيناه قبل جسده بأنه يبيع الجسد، بينما روحه لا تزال أبية ترفض البيع!!

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيع ظهرك شوف الشارى مين بيع ظهرك شوف الشارى مين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab