كذبة سبايسى أم حقيقة مسلوقة

كذبة (سبايسى) أم حقيقة (مسلوقة)؟!

كذبة (سبايسى) أم حقيقة (مسلوقة)؟!

 العرب اليوم -

كذبة سبايسى أم حقيقة مسلوقة

بقلم -طارق الشناوي

الشائعات مذاقها أحلى، لأنها تبحث عن رغبة حميمة فى النفس البشرية، وتصنع لها حكاية حلوة المذاق (سبايسى)، بينما الحقيقة تشبه الأكل المسلوق، صحى جدا إلا أنه يفتقد المتعة، سوف أكتفى هذه المرة بشائعات (سبايسى)، لاحقت ولا تزال أم كلثوم.

أولًا: أنها تلقت صفعة من زوجها الطبيب حسن الحفناوى، ولجأت للرئيس جمال عبدالناصر، فقام بتعنيفه وأجبره على الاعتذار.. بعيدا عن تركيبة د. حسن التى تبتعد تمامًا عن العنف، لم تكن أم كلثوم (الفلاحة) فى سلوكها تسمح بخروج أسرار البيت متجاوزة الجدران.

ثانيًا: ناصر طلب من أم كلثوم وعبدالوهاب أن يجتمعا فى أغنية (إنت عمرى) ولم يكن أمامها سوى التنفيذ، وهو ما كذبه عبدالوهاب، الذى روى أن عازف الكمان الشهير (السوليست) أحمد الحفناوى زاره أولًا فى منزله وأخبره برغبة أم كلثوم فى الغناء من ألحانه.

ثالثًا: (إنت عمرى) على غير ما هو شائع ليست اللقاء الغنائى الأول.. فى سهرة خلال الأربعينيات شارك فيها توفيق الحكيم، طلبت أم كلثوم من الشاعر كامل الشناوى أن يكتب قصيدة عن جمال الممثلة كاميليا، فكتب (إن بعض الجمال يذهب قلبى عن ضلوعى/ فكيف كل الجمال) وطلبت فى نفس الجلسة من الموسيقار محمد عبدالوهاب تلحينها، اشترط عبدالوهاب أن تغنيها أم كلثوم، وهو ما حدث، ولسوء الحظ لم تسجل تلك القصيدة.

رابعًا: لم تغنِ لحرب 73، لأن السادات ناصبها العداء.. والحقيقة أن السادات (كلثومى) المزاج، كانت أم كلثوم بدأت تعانى من تدهور صحى منذ منتصف 73، ورغم ذلك طلبت من الشاعر الغنائى مأمون الشناوى أن يكتب لها أغنية وطنية يلحنها السنباطى، إلا أنها لم تستطع تسجيلها.

خامسًا: رفضت الغناء من تلحين أى موسيقار غير مصرى، بينما غنت بالفعل للبنانى فريد غصن (وقفت أودع حبيبى)، اللحن لم ينجح، إلا أنها لم يكن لديها تحفظ، والدليل أنها رددت كلمات للشعراء مثل الأمير عبدالله الفيصل (السعودية)، ونزار قبانى (سوريا)، وجورج جرداق (لبنان)، والهادى آدم (السودان)، وعلى أحمد باكثير (اليمن)، وأيضا عمر الخيام (إيران)، ومحمد إقبال (باكستان).

سادسًا: تتجاوز فى استخدام سلاح السخرية.. الصحيح أنها قد تداعب بنكتة، ولكنها أبدا لا تجرح، مثلًا عندما علمت أن الإذاعى الصعيدى فهمى عمر - أمد الله فى عمره - سيقدم حفلها، فقالت له: ح أقولك (صعيدة) مش سعيدة!!.

سابعًا: تعادى المطربات العرب.. رغم أنها فى نهاية الأربعينيات وهى تشغل مقعد نقيبة الموسيقيين، تصدت للشعار الذى رفعته بعض المطربات المصريات (أخى جاوز الظالمون المدى/ جاءت صباح بعد نور الهدى) وطالبن بمنعهن من الغناء، واجهتهن أم كلثوم، وكثيرا ما أشادت بأصوات مثل فيروز وسعاد محمد وفايزة أحمد.

ثامنًا: بخيلة، بينما كانت تقدم حفلاتها بعد 67 من أجل دعم المجهود الحربى متبرعة بأجرها وبإيراد الحفل وتدفع من جيبها أجور الفرقة الموسيقية.

تاسعًا: لديها أطفال تُنكرهم، والحكاية أن الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن اقترح افتراضًا دراميًا، لو كان لها أبناء لنسج عملًا فنيًا مغايرًا عنها.

عاشرًا: تزوجت مصطفى أمين.. الحقيقة أنه كان صديقها الأقرب بين الصحفيين، تزوج مصطفى فى مطلع الستينيات من شادية، وبالمناسبة شادية هى أقرب الصديقات لأم كلثوم!!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كذبة سبايسى أم حقيقة مسلوقة كذبة سبايسى أم حقيقة مسلوقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab