عبلة تعرف الحقيقة

عبلة تعرف الحقيقة!!

عبلة تعرف الحقيقة!!

 العرب اليوم -

عبلة تعرف الحقيقة

بقلم - طارق الشناوي

فى عيد الميلاد الستين للفنانة الاستثنائية عبلة كامل، تذكرت (السوشيال ميديا) ما ذكره الكاتب الكبير لينين الرملى وهو يروى مذاكراته التى أشار فيها إلى أن محمد صبحى مخرج وبطل مسرحية (وجهة نظر) أراد طرد عبلة كامل من الفرقة، لأنها كانت تستحوذ على القسط الأكبر من حب وتجاوب الناس.

المسرحية يفصلها عنا نحو 30 عاما، وعبلة تحديدا لن تعلق على أى شىء، فهى حتى الآن لم يصدر عنها أو منها أى تصريح ينفى أو يؤكد شائعة اعتزالها، رغم أن كل الملابسات تؤكد - على الأقل بالنسبة لى - أنها قررت أن تبتعد ولكن بلا وداع، ستكتفى بما تركته من رصيد سيظل قادرا على التنفس، صبحى يقول إن لينين كتب مذكراته فى توقيت كان فيه يعانى من شدة المرض، وإن الخلاف بينهما سببه مسرحية أخرى (الحادثة)، كان لينين يرى أن عبلة هى البطلة، بينما المواصفات الشكلية كما يراها صبحى لم تنطبق عليها، لأنها من المفروض فائقة الجمال.

هل من الممكن أن يصل الأمر إلى هذا الحد.. كاتب يرسم ملامح ويرشح فنانة تتناقض مع خياله؟.. فى كل الأحوال، الخلاف بين صبحى ولينين يحمل الكثير من التفاصيل، ما هو مسكوت عنه أكثر مما هو مسموح به، ورغم ذلك، فإن تلك - عبر الزمن - هى نهاية 90% من الثنائيات الفنية.

لاقت عبلة فى عيد ميلادها حفاوة وحبًا من الجمهور، بينما هى حريصة على البعد، الغيرة، جزء عميق كامن فى النفس البشرية، وكم شاهدنا من صراعات تندلع بين أخوين يعملان فى نفس المهنة!، ستجد دائما خطابين، حقيقيًا فى الصدور وزائفًا للتداول الإعلامى.. هل تتذكرون جلسة الصلح الشهيرة التى جمعت فى مطلع السبعينيات بين فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ عبر شاشة التليفزيون اللبنانى؟.. أكد كل منهما أنه يُكن للآخر كل الحب وأنها الصحافة الملعونة، وتعاهدا على الملأ بتقديم أغنية مشتركة، ثم مر زمن وكأن صُلحًا لم يكن.

ولماذا نبتعد خمسين عاما!.. تذكروا ما حدث مؤخرا فى لقاء مسلسل (سكر زيادة) الذى جمع بين نادية الجندى ونبيلة عبيد، كل منهما أعلنت أن العلاقة بينهما كانت عبر الزمن (سمن على عسل) ولكنها الصحافة الملعونة، رغم أن الصحافة كانت تتعمد ألا تنشر الرأى الحقيقى لكل منهما فى الأخرى، ولا تشير إلى كواليس الصراع الذى لم يعرف يومًا الهدوء، تصالحتا فقط عندما صار مشروع لقائهما معا هو فقط المشروع الوحيد المتاح، فأيقنتا أنه (يا نعيش سوا يا نموت سوا).

الحقيقة ليست دائما هى ما يعلن، ولكن ما المقصود فى عيد ميلاد عبلة أن يتم ضرب محمد صبحى؟، فهو فقط سيدفع الحساب، لينين قال كلمته ورحل، وعبلة تعيش فى صومعة من الصمت، ما السر وفى هذا التوقيت تحديدا توجيه تلك الضربات إلى صبحى؟!.. لا أتصور أن الإعلان عن حب عبلة يستدعى بالضرورة النيل من صبحى. لا أسعى للتحقق من الواقعة، خاصة أن طرفًا أساسيًا سيظل صامتًا، لماذا صار صبحى لوحة تنشين تتلقى الطلقات ومن كل الاتجاهات حتى فى عيد ميلاد عبلة؟!.. هذا هو السؤال الذى لم أجد له إجابة.. هل صبحى لديه إجابة؟!!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبلة تعرف الحقيقة عبلة تعرف الحقيقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab