لقاء دافئ فى بيت السفير المصرى

لقاء دافئ فى بيت السفير المصرى

لقاء دافئ فى بيت السفير المصرى

 العرب اليوم -

لقاء دافئ فى بيت السفير المصرى

بقلم: طارق الشناوي

مبنى مميز تم تشييده على الطراز الفرعونى، وكأنه يهتف بقوة (هنا مصر)، إنه مقر السفارة قبل نحو ٢٠ عاما.

دائما ما تفتح السفارة المصرية فى برلين أبوابها للمصريين، وعلى مدى ١٥ عاما أتلقى دعوة من السفير، عادة حميدة متأصلة، توارثها سفراؤنا فى ألمانيا، أتمنى أن تنتقل إلى مختلف السفارات المصرية والقنصليات فى العالم، يجب أن يحظى الوفد المصرى - مع اختلاف الأهداف- بقدر من الاهتمام لأننا نملك فى أيدينا سلاحا لا يمكن أن تعثر له على بديل، إنه سلاح الثقافة، بكل التنويعات فن ورياضة وأزياء وفولكلور وغيرها.

يحرص السفراء المصريون على هذا اللقاء، ودائما ما أشعر بالحفاوة التى يغمر بها الجميع.

سفيرنا الجديد محمد البدرى لم يمض عليه فى منصبه سوى شهرين فقط، خلفا لسفيرنا السابق خالد جلال، سبقهما فى نفس الموقع وزير الخارجية الحالى محمد بدر، دائما هناك لقاء، نتبادل فيه العديد من حكايات الوطن، إلا أننا هذه المرة كان لدينا فكرة ومشروع.

تواجد فى حفل الاستقبال بعض الفاعلين فى الحياة السينمائية، مثل حسين فهمى، رئيس مهرجان القاهرة، وماريان خورى، المديرة الفنية لمهرجان الجونة، والكاتب والمنتج ورئيس مهرجان القاهرة السابق محمد حفظى.

وعلى المائدة تحدث السفير عن إمكانية عقد أسبوع عن الثقافة السينمائية التى جمعت بين مصر وألمانيا على مدى التاريخ، واكتشفنا أن لدينا أفلاما مترجمة باللغة الألمانية، مصر منذ الخمسينيات وهى تشارك بأفلام فى (برلين) مثل المخرج يوسف شاهين، الأكثر حضورا، وهناك أيضا صلاح أبوسيف، وسبق أن شاركت أفلام لمحمد خان ورأفت الميهى وغيرهما، ناهيك عن الجيل الجديد، ووعدت ماريان أن تبحث عن أفلام خالها يوسف شاهين المتوفرة فى شركة أفلام (مصر العربية)، وماريان وشقيقها جابى ورثا (الجينات)، ومن أكثر المهتمين بترميم أفلام يوسف شاهين ومنحها الحياة، جزء من تلك الأفلام إنتاج مشترك مع فرنسا، وتم الترميم بالمعامل الفرنسية، وعلمت أن تلك الطريقة تحقق درجة عالية من الجودة، لكنها تحتاج إلى ميزانية ضخمة، لاتزال المعامل الفرنسية تطلب من جابى وماريان مبالغ طائلة لسداد باقى المستحقات. ملحوظة: يتم فى مصر ترميم الأفلام بتكلفة أقل، ساهمت فى إنقاذ عشرات من الأفلام، مؤكد أن حالة الشريط لا تتمتع بكفاءة عالية، إلا أنه (ليس كل ما لا يدرك كله يترك كله)، تاريخنا بالفعل على شفا التآكل، بل إن جزءا من أفلامنا تآكل بالفعل، فى العام الماضى تم إنقاذ ما يمكن إنقاذه، الأشرطة السينمائية لها عمر افتراضى، وتم ترميم جزء منها ويجرى العمل على الباقى.

المفروض فى المهرجانات أن نتجاوز مجرد أيام المهرجان العشرة، ليظل الحضور المصرى قائما طوال العام فى فعاليات أخرى، ويصبح وزير الثقافة بالطبع طرفا فيها. سفيرنا الجديد فى العاصة الألمانية، لديه اهتمامات أدبية وقدم أكثر من مؤلف تاريخى، ويسعى أن تتسع السفارة لكل ما يمكن أن يلعب دورا لنشر ثقافتنا.

أنتظر أن يسفر الأمر عن شىء ملموس، وأن ينتقل هذا الحماس الذى يتمتع به محمد البدرى إلى باقى سفرائنا فى العالم!!.

arabstoday

GMT 14:37 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

المليار الذهبي وتناقص سكان العالم

GMT 07:58 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

هل على “الحزب” الحلم بـ 17 أيّار؟

GMT 06:41 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

الكلاب مرة أخرى!

GMT 06:39 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

هيبة أمريكا على المحك

GMT 06:25 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لا إنقاذ لغزة إلا بقمة عربية

GMT 06:24 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

هل انتهت الأمم المتحدة؟

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء دافئ فى بيت السفير المصرى لقاء دافئ فى بيت السفير المصرى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab