آفة حارتنا «النفخ فى الزبادى»
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

آفة حارتنا «النفخ فى الزبادى»!

آفة حارتنا «النفخ فى الزبادى»!

 العرب اليوم -

آفة حارتنا «النفخ فى الزبادى»

بقلم - طارق الشناوي

عندما نلمح مساحة ضوء قادمة فى (الميديا) يجب أن نبارك تلك الخطوة، الدولة قررت أن تسمح باستخدام السلاح الأقوى فى المواجهة الفضائية، وهو فتح الأبواب، سوف تتسع الرقعة، هذا هو ما أستطيع أن أراه على المدى القريب، مظلة الدولة قادرة على السماح للعديد من الإطلالات، التى فجأة بدون أسباب معلنة تقلص حضورها. يجب ملاحظة أن من حقك أن يعجبك أسلوب مذيع وتعترض على آخر، تبحث عن مقدم برامج، أو تستخدم الريموت للهروب من وجهه، ترتاح إلى حديث أحد الضيوف أو تنزعج، ليست هذه هى أبدا القضية، حضور المبعدين أراه استراتيجية صائبة، سواء أعجبك أسلوبهم أم لا.

عاد، قبل نحو أسبوع، أسامة كمال إلى قناة (المحور) ليقدم برنامجها الرئيسى، بعد مرحلة تجميد لم نعرف أسبابها، ولا تعنينا، لأنك ستكتشف أنها ليست أسبابا ملموسة، فهى أقرب إلى الاجتهادات. سيعود، بعد نحو شهر، إلى قناة (القاهرة والناس) مايسترو الإعلام المصرى، محمد هانى، ليشرف على برنامج (توك شو) ضخم، تاريخ «هانى» فى هذا المجال خلال ربع القرن الأخير يمنحه مقعد الألفة، سيشارك فى تقديم البرنامج مجدى الجلاد وخيرى رمضان، وسيشارك بالحضور أسبوعيا إبراهيم عيسى ومدحت العدل، وأصحاب هذه الأسماء لم نكن نراهم فى الميديا، أيضا بدون أسباب، وسيواصل تقديم البرنامج معهم نجم (القاهرة والناس)، محمد على خير.

أسماء تدعو إلى الترقب بقدر ما تمنحنا الاطمئنان، تؤكد أن هناك فكرا جديدا يتجه إلى فتح الأبواب بدلا من سياسة الإقصاء، التى أبعدت الكثيرين من أصحاب الكفاءات.

أى انتعاشة ومساحة حرية ستراها بتنويعات متعددة فى مختلف القنوات المصرية؟! الدائرة ستشمل كل المصريين القادرين على العطاء، كل القنوات ستقرأ الرسالة بمعناها الإيجابى، الذى يؤكد أن سقف الحرية فى التعبير علا واتسع. نملك على مدى الزمن بنية تحتية عميقة وراسخة ورصيدا من النجاح فى الإعلام المسموع والمرئى، لا يطاولهما أحد.

كان هناك من يردد همسا أسماء غير مرحب بها، ومن خبرتى، وعلى مدى عدة عقود، أستطيع أن أجزم بأن هناك متخصصين فى التقاط أى حالة من الضبابية تحيط باسم ما، ويبدأون فى إشاعة مثلا أنه ممنوع، وفى العادة، وأخذا بالأحوط، وبدون البحث عن الأسباب، نجد أن الجميع يتجنبون الاقتراب منه، ولن يقول أحد السبب، سيجعلونك أنت تعثر على سبب.

أسماء أخرى بالطبع صارت بعيدة عن التواجد الإعلامى، وأخشى أن أنسى بعضها، إلا أنها ستعود، فلا إقصاء لأحد.

خط الدفاع الأول عن الوطن هو الإعلام، الذى يبث رسائله من على أرض المحروسة. الأمر ليس فقط، كما يعتقد البعض، يكمن فى إدراك الخط الفاصل بين المسموح به والممنوع بقدر ما هو حرفية التعبير حتى تصل الرسالة الإعلامية الصحيحة إلى الناس. المنافسة هى أكبر طاقة إيجابية ستضمن لنا السيادة الإعلامية، والنجاح سيشع على الجميع بكل تنويعاته.

علينا فقط أن نتوقف عن النفخ فى الزبادى، آفة حارتنا الآن لم تعد النسيان، كما قال سيدنا، وتاج رأسنا، نجيب محفوظ، ولكنها عادتنا السيئة، التى توارثناها جيلا بعد جيل، فى نفخ الزبادى!!.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آفة حارتنا «النفخ فى الزبادى» آفة حارتنا «النفخ فى الزبادى»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab