عادل إمام في المنطقة الآمنة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

عادل إمام في المنطقة الآمنة

عادل إمام في المنطقة الآمنة

 العرب اليوم -

عادل إمام في المنطقة الآمنة

بقلم - طارق الشناوي

اختيار التوقيت الذي يدفعك كي تقول نعم أو لا، هو المعضلة التي تفرق بين فنان وآخر، وأيضاً إنسان وآخر، وفي كل المجالات، على شرط أن يسبق كل ذلك حلم، وهدف بعيد المنال تسعى لتحقيقه.

بمجرد أن تم تتويج عادل إمام بلقب «زعيم التمثيل العربي» شعرت أنه وصل للذروة.

«الزعيم» صفة صاحبت عادل قبل نحو 30 عاماً، عندما لعب بطولة المسرحية التي حملت الاسم نفسه.

أضافت له «جوي أوردز» قبل أسابيع صفة «العربي»، وقال رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل شيخ، إن هذا اللقب يمنح لمرة واحدة، ولم ولن يتوج به فنان آخر سوى عادل إمام، وكأنه يقرأ بالضبط مفتاح عادل، يرفض عادل أن يقف في الصف، فهو حالة خاصة لا تعرف «الطابور».

عرفت عادل إمام، مطلع الثمانينات عندما أحدث انقلاباً بكل المقاييس على الساحة الفنية، اكتشف السينمائيين أنه يحقق أرقاماً في شباك التذاكر، تتفوق بمسافات شاسعة على كل من يأتي بعده من النجوم.

كانت أغلب مشروعات الأفلام تسعى أولاً للحصول على موافقته وتوقيعه، ولهذا لم يجد أي ممانعة عندما تضاعف أجره عدة مرات، شباك التذاكر ظل داعماً له في الوسائط الأربعة «سينما، مسرح، تلفزيون، إذاعة»، ودائماً هناك فرق في الأرقام.

لم يفرض عادل تفرده لمجرد أنها رغبته، أدرك من البداية أن الوسط الفني لا يتعامل إلا مع الأرقام، ولا يصدق إلا الأرقام، وهكذا كان هو الأعلى وبفارق شاسع. كانت مسرحية «مدرسة المشاغبين»، هي بداية التفرد، سعيد صالح وقتها هو النجم القادم، بعد جيل الكبار فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي وأمين الهنيدي ومحمد عوض، وبالفعل تم ترشيحه لأداء دور «بهجت الأباصيري»، كان هو «الألفة» بين الطلبة، ومعه «مرسي الزناتي»، طلب عادل من صديقه سعيد استبدال الأدوار، وبالفعل خرج عادل وسعيد منتصرين ويتقاسمان الزعامة الكوميدية، بهجت «المخ» ومرسي «العضلات»، ومع الزمن انتصر المخ على العضلات.

كان من المنتظر أن يتشارك الجميع بعدها في بطولة «العيال كبرت»، وكأنها الجزء الثاني من «المشاغبين»، إلا أن عادل وضع خطة مغايرة، وهي البطولة المنفردة، وبعد سنوات قلائل جاءت «شاهد ما شافش حاجة» الأفضل بين كل مسرحيات عادل إمام. صار مسرح عادل إمام المقصد الأول للعرب، واعتُبر أحد المعالم السياحية، عدد من الخليجيين كانوا يحددون رحلة نهاية الأسبوع على توقيت عادل إمام، يشاهدون مسرحيته، ثم يغادرون أرض المحروسة وبداخلهم فيض لا ينفد من الضحكات.

عقل عادل إمام دفعه مرتين لتغيير البوصلة السينمائية، الأولى مطلع التسعينات، أدرك عادل أن عليه التعبير عن موقفه السياسي، واستوقفه اسم المخرج شريف عرفة، لم تكن أفلام شريف السابقة مثل «الأقزام قادمون» و«الدرجة الثالثة» و«سمع هس» قد حققت إيرادات، وجد عادل في شريف نبضاً سينمائياً قادماً، التقط الكاتب الكبير وحيد حامد الخيط وكتب وأنتج «اللعب مع الكبار»، الذي حمل نبضاً سينمائياً وسياسياً ناضجاً وجريئاً، وتكرر الأمر خمس مرات، في أفلام دخلت تاريخنا، مثل «الإرهاب والكباب» و«طيور الظلام».

في نهاية التسعينات اكتشف عادل أن عليه إعادة توجيه البوصلة مجدداً، وشباب هذا الجيل، الذي حمل صفة «الروشنة» يريد نوعاً آخر من الكوميديا، وهكذا توجه إلى الكاتب يوسف معاطي، القادر أكثر على قراءة مفرداتهم، وكان هو صاحب الرصيد الأكبر في أعمال عادل سينمائياً وتلفزيونياً.

ويطل السؤال الشائك عن علاقة عادل إمام بالسلطة؟

عادل حاول أن يقف في المنطقة الآمنة، فهو صوت الشعب للسلطة، وصوت السلطة للشعب، يعلم أن الدولة لديها أوراق، وفي الوقت نفسه يدرك أن النظام سيحافظ على بقائه، وهكذا عاصر تغيير السلطة خمس مرات منذ زمن عبد الناصر، واقفاً تحت مظلة المنطقة الآمنة.

وجاء موعد الاعتزال قبل ثلاثة أسابيع، متوجاً بلقب «زعيم الفن العربي» من «جوي أوردز»، ليصبح ختامها مسكاً!

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل إمام في المنطقة الآمنة عادل إمام في المنطقة الآمنة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab