الأدب ولماذا فضلوه على السينما
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الأدب ولماذا فضلوه على السينما؟

الأدب ولماذا فضلوه على السينما؟

 العرب اليوم -

الأدب ولماذا فضلوه على السينما

بقلم -طارق الشناوي

تعودنا أن نستسلم لآراء تكتسب مصداقيتها، عن طريق عبورها من جيل إلى جيل، ومن ناقد إلى آخر، فتمتلك قوة أدبية لا يسمح لأحد بالخروج عليها.عندما يُكتب فى أكثر من مطبوعة، أن طوق إنقاذ الدراما لن يأتى إلا فى عناقها الأبدى مع الأدب، ستجد أنك لا شعوريا توافقه الرأى، سيمر أمامك شريط من الأسماء اللامعة أمثال نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ويوسف إدريس ويوسف السباعى وغيرهم، ستجد أيضا فى رصيد السينما والتليفزيون ما يؤيد تماما هذا الافتراض، فمن ينسى (الثلاثية) و(بداية ونهاية) و(السمان والخريف) لمحفوظ، أو (فى بيتنا رجل) و(أنا حرة) و(الوسادة الخالية) لإحسان، أو (لا وقت للحب) و(النداهة) لإدريس، أو (أرض النفاق) و(نحن لا نزرع الشوك) للسباعى، وغيرها.

السؤال الذى لا نفكر كثيرا فى إجابته، لأنها محسومة ضمنا، هل نجحت تلك الأعمال الدرامية لهذا السبب تحديدا أم لأشياء أخرى؟.

إجابتى هى الأشياء الأخرى، وبما تملكه هذه الروايات، أولا من طبيعة درامية وليست روائية، فالسينما فى الماضى كانت تذهب للرواية، أى أن المعادل السينمائى يتغير وفقا لحالة الرواية، المفروض أن يحدث العكس، فعدد مما قدمته السينما لإحسان، كان أقرب إلى نقل مسطرة من دفتى الكتاب إلى الشريط السينمائى، باستثناءات قليلة مثل (الراقصة والسياسى).. ترى هنا وحيد حامد كاتب السيناريو وسمير سيف المخرج لم يتقيدا بحالة الرواية، ولكنهما أخذا الرواية إلى ملعبهما، يتجسد هذا المعنى أكثر فى رواية إبراهيم أصلان (مالك الحزين) التى أحالها سيناريو وإخراج داوود عبد السيد إلى (الكيت كات)، أصلان يكتب عملا أدبيا يفيض عمقا وشاعرية، ولكنه فى بنائه يتناقض مع السينما، داوود عبد السيد لم يكتف بأنه قد هضم النص، ولكنه تجاوز الهضم إلى الافتراس، ورأينا فى (الكيت كات) الشاشة تنضح بروح السينما.

يلعب أيضا اسم الأديب دورا لا يمكن إنكاره فى زيادة مساحة الجذب، نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس نجمان و(تريند) بلغة (السوشيال ميديا)، تصدر إحسان للأفيش بجوار النجوم يعنى أنه نجم شباك، ومن هذا الجيل الذى حقق تواجدا جماهيريا أحمد مراد، فهو يكتب بعين السينمائى وله جمهور من الشباب ينتظر جديده، ولهذا مثلا كتب (الفيل الأزرق) الجزء الثانى مباشرة للسينما، تقييم الحالة الأدبية له معيار مختلف تماما عن السينما. يوسف إدريس كثيرا ما أعلن غضبه على كل الروايات التى قدمتها له الشاشة، ولهذا كتب سيناريو وحوار روايته (حادثة شرف)، وحقق الفيلم الملتزم حرفيا برواية أديبنا الكبير، فشلا ذريعا فى دور العرض، بقدر ما صالح الأدب خاصم السينما.

عندما نُطلق على السينما (الفن السابع) فإننا نعنى أنها قد استوعبت تماما الفنون الستة التى سبقتها، وتفاعلت معا وأنجبت السينما، قوة السينما تكمن فى قدرتها على التحرر من كل ما سبقها من فنون وعلى رأسها الرواية. المأزق الذى يواجهنا فى العديد من مظاهر الحياة، أننا نتناقل الاجتهادات المرتبطة بمرحلة زمنية وبتجارب محددة، من إطارها النسبى إلى المطلق، إنه الكسل اللذيذ الذى تعودنا جميعا على الالتزام الحرفى به.

ولو خرجت عن الصف بأى قدر من الاختلاف، فأنت تجرح حقيقة مستقرة، وعليك أن تلقى وعدك، ويا ويلك يا سواد ليلك!!.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب ولماذا فضلوه على السينما الأدب ولماذا فضلوه على السينما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab