«بضع ساعات فى يوم ما» شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

 العرب اليوم -

«بضع ساعات فى يوم ما» شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه

بقلم : طارق الشناوي

«بضع ساعات فى يوم ما»، تجربة حقًا تستحق المشاهدة، فى زحام الأفلام وتكرار كل ما هو مكرر، تأتى كبارقة أمل للخروج عن النمط. لم تكتمل تمامًا، إلا أنها حملت وميضًا ما يستحق البناء عليه.

أصبحنا أسرى للإجابات المعلبة، التى تتردد فى الشارع. ستجد المواطن الذى غالبًا لم يعد يتعاطى مع السينما، بسبب الضغوط الاقتصادية، التى تعانى منها الطبقة المطحونة التى نطلق عليها تجاوزًا «متوسطة». ورغم ذلك، فإن أغلب هؤلاء المطحونين يرددون موقنين من صدق الإجابة، أن سر أزمة انفلات الشارع هى مسلسلات محمد رمضان وأفلام أحمد السبكى.

رمضان واقعًا ابتعد عن مسلسلات رمضان وأخذ كتف غير قانونى أقصاه عن الشاشة الصغيرة، حتى الآن نحو عامين قابلة للزيادة، ومساحات العنف والدموية فى عدد من المسلسلات الأخرى تجاوزت كل ما قدمه رمضان على الشاشات.

نتوقف مع الإجابة الثانية، «السبكى» يقصدون أحمد السبكى، هو المسؤول عن التردى فى السينما، رغم أنه حاليًا هو أجرأ منتج سينمائى. الرجل محترف سينما يحسبها بدقة، هو الأقدر حاليًا على قراءة الجمهور، بينما أغلب شركات الإنتاج تترقب الموقف من بعيد لبعيد. فى السنوات العشر الأخيرة، تغير المؤشر من فيلم قائم على (مطرب وراقصة وإفيه جنسى) إلى فيلم (شرعى) فى كل تفاصيله، كما أنك ستكتشف أنه صاحب إرادة فى انتقاء الأفلام. قسط وافر منها تجرى أحداثها فى فترة زمنية محددة: يوم أو ليلة أو بضع ساعات.

لا يمكن أن تقول مثلًا إنها تعبر فقط عن رؤية كاتب ومخرج، هذا لا يكفى لو لم يتحمس منتج. السبكى يكسر النمط، سترى فى العديد من أفلامه (الأفيش) الذى يسمح بتوفر عدد كبير من النجوم، يعرف بالضبط مفاتيحهم، يقنعهم بالموافقة وتوقيع العقد. لا أتصور أن النجوم يحصلون على أجورهم التى يتقاضونها من الآخرين. المعادلة تلعب دورًا مهمًا فى تخفيض الأجر. محدودية عدد أيام التصوير، وهكذا يحصلون على أجور أقل، مثلًا يتفقون على أسبوع تصوير بدلًا من أربعة، وهكذا يضمن اسم النجم على (الأفيش) وفى نفس الوقت يوفر فى الميزانية.

«بضع ساعات فى يوم ما» هى القصة الثانية التى تقدم على الشاشة للكاتب محمد صادق الذى شاهدنا له قبل نحو عشر سنوات «هيبتا». يحاول صادق أن يحلل الشخصيات ويعيد قراءة النفس بكل ما هو معلن أو مكبوت، يبدأ من موقف يبدو ثابتًا إلا أنه يطل عليه بمنظاره الخاص، فتلمح أنه فى العمق يفيض بالغليان والبركان والزلزال.

الأحداث هذه المرة لا تتجاوز ٨ ساعات، من خلالها تطل على الحياة بكل أبعادها. الثنائيات يعبر من خلالها على مواقف فى الحياة. يتصدر المشهد الثنائى هشام ماجد وهنا الزاهد، لترسم ملامح الشخصيات. هشام إنسان يشعر أنه بلا معنى، لا يمتلك موقفًا، يلتقى مع فتاة تقترب من الثلاثين، إلا أنها لم تنضج بعد. تتعثر سيارتها، وتبدأ علاقة عابرة تفضى إلى تضحية وحب.

علاقة أخرى موازية بين مى عمر، راقصة بالية سابقة، وأحمد السعدنى، الذى يبيع الوهم على (السوشيال ميديا). يشعر بضآلته أمام زوجته ويعوض ذلك بالعنف المفرط. أيضًا، أسماء جلال، مخطوبة من محمد الشرنوبى، ولكنها لا تزال تحب الرجل الأول فى حياتها محمد مهران، وهو متزوج من ناهد السباعى. نمط من الرجال، يريد أن يشعر بفحولته وجاذبيته فيخترع حكايات وهمية.

ثنائية أخرى هدى المفتى الطرف الآخر بالصوت فقط، كريم فهمى، تتعرف على مشروع لحكاية عاطفية كاذبة، الطرفان فى حاجة إليها.

الحالة الدرامية تنتقل بين الشخصيات دون أن تكتمل الحكايات. محمد سلام يقدم شخصية شاب مدمن تحقيق تريند، ومايان السيد وخالد أنور، وعقدة نفسية لزنا المحارم. الشخصيات كلها غير مكتملة، ولم تكن بحاجة لكى يبحث لها الكاتب عن نهاية درامية. هى مكتملة بهذا النقصان. إلا أننا نرى مثلًا هشام وهنا قررا الزواج أو انتحار كريم فهمى، أو فضح مهران أمام زوجته ناهد السباعى، أو استكمال كل من مى عمر وأحمد السعدنى لشروط اللعبة. التناثر فى الحوار كان هو البطل، والقوس كان ينبغى أن يظل مفتوحًا. ممكن أن يقدم فقط إرهاصة للنهاية وليس بالضبط النهاية.

الفيلم تجرى أحداثه والليل حالك الظلمة، وتنتهى وبارقة الصباح ووداع (هنا الزاهد) فى المقابر لأبيها، وأمل فى لقاء قادم.

جرأة فى اختيار الفكرة تكسر حالة الجمود فى الحالة السينمائية التى عايشناها. لو منح المخرج مساحة أكبر فى التعبير بالصوت والصورة، لاحتل هذا الشريط مكانة استثنائية على خريطة السينما المصرية. أقول لو!!.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بضع ساعات فى يوم ما» شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه «بضع ساعات فى يوم ما» شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab