فيديو عمر كمال
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

فيديو عمر كمال

فيديو عمر كمال

 العرب اليوم -

فيديو عمر كمال

بقلم - طارق الشناوي

عمر الشريف أحد عشاق مصر الكبار، سنوات الغربة، والتى كان يحلو للبعض فيها إلقاء ماء النار على وجهه، والادعاء عليه بالكثير من الافتراءات، لمجرد أنه يعمل مثلًا مع نجم أو نجمة أو منتج يهودى.

على الفور يصبح عند الجماعة (الحنجوريين)، صهيونى الهوى، داعمًا لإسرائيل، عمر الشريف كان يقابل كل ذلك بمواقفه الوطنية، التى تجعله، مثلًا، يوافق فى عز النجومية مع بداية مشوار العالمية على بطولة فيلم (المماليك) أمام نبيلة عبيد، إخراج عاطف سالم، إنتاج مؤسسة السينما 1965، كما أنه شارك بالتمثيل بعدها فى أكثر من مسلسل إذاعى للشرق الأوسط، إخراج محمد علوان (إمبراطور الميكروفون)، كما كانوا يطلقون عليه مثل (الحب الضائع)، مع سعاد حسنى وصباح.

عندما يتحدث عمر الشريف عن سر عشقه لمصر، لا يتناول النيل والأهرام، يستوقفه رجل الشارع، يقول مصر هى البلد الوحيد فى العالم، عندما يرى الفقير رجلًا غنيًا يقود سيارة فارهة يقول على الفور: (الحمد لله على الصحة وربنا يزيده ويبارك له)، رصد عمر الشريف حالة التسامح فى الشارع، باعتباره هو السائد، فهل تغيرت مشاعرنا فى السنوات الأخيرة؟.

ما حدث مع حموبيكا وحسن شاكوش وعمر كمال، من تنمر وسخرية، بعد أن رأينا كلا منهم مع سيارة فارهة واسم كل منهم هو حروف الترخيص، بالمناسبة كثير من الكبار فى مصر يستطيعون تحقيق ذلك، فلا بأس أن يفعلها أيضا مطربو المهرجانات.

ما الذى حدث لطبيعة المصرى؟، المطربون الثلاثة يحققون قطعًا أرقامًا ضخمة من خلال الأسطوانات والحفلات، أترك جانبًا الاتهام بإفساد الذوق العام وغيرها من الكليشيهات الجاهزة، هذه قضية أخرى، لو هناك كلمة أو حركة مسفة، فإن القانون كفيل بهم، وتصل عقوبة من يقدم على ذلك إلى السجن.

هل التباهى بالثروة مستهجن؟، محمد رمضان أكثر فنان يفعلها، ودائمًا ما تلتقط له الصور فى طائرته الخاصة، وهو يردد كما كان يقول عادل إمام: (تلك الأموال حققها من الشعب، ومن خلال شباك التذاكر، وعن طريق شركة الإنتاج تعود إليه).

ليس مستهجنًا أن ينشر محمد رمضان لقطات من طائرته الخاصة، إلا أنه أخطأ، مثلا عندما صور فيديو وهو يلقى أموالًا فى حمام السباحة، وسارع بعدها بالاعتذار وحذف شريط الفيديو.

التباهى الذى يحرص عليه عدد من الذين بدأوا من الصفر، رد فعل عفوى، لا نلومهم عليه، شاهدت الفيديو الذى قدمه عمر كمال للجمهور وهو يروى كيف بدأ عاملا فى (بنزينة) ينتظر جنيها أو اثنين من أصحاب السيارات، ولم يحقد عليهم، وذلك ردًا على من تنمروا عليه.

كان الكاتب الكبير توفيق الحكيم يردد تلك المقولة فى الثمانينيات (هذا زمن أصحاب الأقدام وليس الأقلام)، رغم أننا وقتها كنا نتحدث عن مكافأة بضع مئات يحصل عليها، لاعب كرة قدم، وليست الملايين التى تتردد الآن؟.

المقابل المادى ليس هو بالضبط معادلًا للقيمة، هناك دائمًا معادلات أخرى، كان عمر الشريف يعتبر أن أجره الذى يتقاضاه عن الأفلام حرام، فهو يرى نفسه مجرد مؤد.

لم يقصد الحرام والحلال بمعناه الشرعى، فقط الإشارة إلى أن جهد الكاتب والمخرج والمصور والمونتير، ينبغى أن يلقى أيضا تقديرًا ماديًا.

فى كل الأحوال كانت وستظل الأمور نسبية، النجم فى مجال التمثيل أو الغناء لا يتقاضى أجره مقابلًا لما قدمه مثلًا على الشاشة أو فى الحفل، ولكن لأنه بحضوره كان محفزًا لكى يقطع الناس التذكرة، وكلما ارتفع رقم الشباك زاد أجره.

تحب أو تكره أغانى المهرجانات قطعًا هذا حقك، ولكن الازدراء أو التنمر ليس أبدًا من حق أحد

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو عمر كمال فيديو عمر كمال



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab