«جوي أووردز» ما بعد الخيال
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«جوي أووردز»... ما بعد الخيال

«جوي أووردز»... ما بعد الخيال

 العرب اليوم -

«جوي أووردز» ما بعد الخيال

بقلم - طارق الشناوي

أتصور أنك مثل ملايين العرب شاهدت مساء السبت حفل توزيع جوائز «جوي أووردز» النسخة الرابعة، واستمتعت مثلي بتلك العروض المبهرة العصية على التكرار.

هل حلمت يوماً أن كل هؤلاء النجوم من العالم شرقاً وغرباً، سوف يجتمعون على خشبة مسرح بكر الشدي في الرياض؟

نظلم الحقيقة لو قلنا إن الجاذبية تحققت من خلال تجميع كل تلك النجوم الساطعة، من مختلف دول العالم ـ الأمر في عمقه، لم يكن أبداً مجرد استضافة أسماء بحجم أنتوني هوبكنز وكيفن كويستنر وسالمان خان، وغيرهم، ولا حتى في حضور كل هذا العدد الضخم، من النجوم العرب، ولكن هناك رؤية إبداعية متكاملة.

عندما أطلت علينا نجاة بعد سنوات الغياب، لتحضنها القلوب قبل العيون، رأيت أحد أحلامي يتحقق، وعندما يتوج الفنان الكبير عادل إمام، بجائزة استثنائية تمنح لمرة واحدة «زعيم الفن العربي»، فهي تليق به، لأنها تحمل معنى التفرد، جاءنا صوته بعد غياب حتى نطمئن جميعاً عليه، وتسلم الجائزة ابناه المخرج رامي إمام والنجم محمد إمام، وسبق الجائزة فيلم قصير تضمن عدداً من أقوال وأفكار عادل إمام، إنه صانع البهجة الأول في عالمنا العربي على مدى 60 عاماً.

قبل دقائق قليلة من صعودي لمقعدي في صالة المسرح، جاء من يهمس في أذني قائلاً: «لدي خبر لن تصدقه»، قلت له ضاحكاً: «كل شيء ممكن في تلك الليلة»، تعودت مع (أبو ناصر) المستشار تركي آل الشيخ على أن هناك مفاجأة، وسألته أن يغششني هذه المرة الإجابة، قال: «الفنانة الكبيرة نجاة سوف يتم تكريمها».

قلت له تقصد أننا سنرى أمامنا «الضوء المسموع»، كما أطلق عليها يوماً الشاعر الكبير كامل الشناوي، قلت له مستحيل، معلوماتي أن نجاة ترفض تماماً الوجود تحت مرمى الكاميرات، وهي اختارت الابتعاد والعزلة، وكل المحاولات السابقة لطرق الباب، اعتذرت عنها بكل إصرار ممزوج بالرقة.

وظللت طوال الحفل متشككاً في المعلومة، حتى جاءني صوتها مع اقتراب النهاية، وهي تقف على خشبة المسرح تردد مقطع من أغنية «عيون القلب» كلمات عبد الرحمن الأبنودي وتلحين محمد الموجي «أنت تغيب وتمشي... وأنا أسهر ما انامشي» صار الحلم حقيقة، ولا أستبعد، أننا من الممكن أن نترقب، ليلة في «موسم الرياض»، تحمل اسم نجاة، تحتفل فيها الجماهير العربية بأغانيها، ويشارك فيها كل نجوم ونجمات الغناء العربي، رصيد ومشوار نجاة يؤهلها قطعاً لحفل استثنائي، تضيئه بحضورها.

ما هي شفرة النجاح؟ من السهل جداً أن تستمع إلى تلك الإجابة لتحليل ما تحقق خلال السنوات الأخيرة بالمملكة العربية السعودية، وفي كل مظاهر الحياة، تأتي الإجابة «المعلبة» من المحفوظات العامة «الوفرة الاقتصادية يكمن فيها السر»، هذا هو النصف الثاني من الإجابة، أما الأول والأهم أنها الإرادة السياسية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعراب الرؤية العصرية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي نراها في كل تفاصيل الحياة، وفي مجال الثقافة والفن والترفيه تحديداً، تجد أن هذا الخط يتوازى مع تلك الرؤية في «هارمونية»، لا تقبل بأنصاف الحلول، وأن من يقع عليه الاختيار للتنفيذ هم فقط القادرون على قراءة اللحظة بكل زخمها وعلى رؤية المستقبل بكل أبعاده.

وفي مجال الترفيه يبزغ اسم المستشار تركي آل الشيخ، الذي من الممكن أن تقرأ أفكاره في عنوان «ما بعد الخيال».

أكبر تظاهرة يتابعها العالم هي «الأوسكار»، الذي يكمل في 10 مارس (آذار) المقبل 96 عاماً، ظل فيها المسيطر على المشهد العالمي، حتى الجوائز الموازية له أوروبياً، والتي انطلقت بعده مثل «سيزار» الفرنسية و«بافتا» البريطانية، لم تحقق رواجاً عالمياً يقترب ولو من بعيد لبعيد لسحر ووهج «الأوسكار».

ما رأيناه في الرياض على الشاشات قبل نحو 36 ساعة في «جوي أرود» ينافس وعن جدارة حفل الأوسكار.

أنه دليل عملي قاطع، يؤكد أن الخيال يسبق الإمكانات، وهناك رؤية متجددة تعانق المستحيل، وقبل وبعد كل ذلك شعب عاشق للفن وللحياة!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«جوي أووردز» ما بعد الخيال «جوي أووردز» ما بعد الخيال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab