الفن والأخلاقيات والإيحاءات

الفن والأخلاقيات والإيحاءات

الفن والأخلاقيات والإيحاءات

 العرب اليوم -

الفن والأخلاقيات والإيحاءات

بقلم - خالد منتصر

أكتب هذا المقال بمناسبة الضجة المثارة حول إحدى الأغنيات المتهمة بأن فيها إيحاءات خارجة، أولاً أجدها أغنية بسيطة ولم أجد فيها إيحاءات كما يقول أصحاب الضجة، وقضية الإيحاءات هذه من الممكن أن تتسع مساحتها لتصبح وسواساً مرضياً، لأنه من الممكن أن تفسر أي شيء على وجه الكوكب على أنه إيحاءات، وأي أغنية غناها كبار المطربين من قبل على أنها رموز غير أخلاقية..إلخ، خذ عندك تلك الأمثلة واسرح بخيالك ستجد أنك لو فكرت مثل من أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ستعتبرها أغاني إيحائية وتتهمها بعدم الأخلاقية، مثال ذكرته لي إحدى الصديقات المهتمات بتاريخ الغناء المصري، خليني جنبك خليني في حضن قلبك .. وسيبني أحلم سيبني ..

يا ريت زماني يا ريت زماني .. ميصحنيش ..من أغنية أمل حياتي .. أم كلثوم . تأليف أحمد شفيق كامل .

هناك أغنية عبد الحليم لسه شفايفي شايلة سلامك شايلة أمارة حبك ليا، هل رأي الحب سكارى مثلنا.. إلخ وكثير من الأغنيات الرومانسية الراسخة في وجداننا من الممكن أن نتهمها بالإيحاءات والخروج إذا مددنا خط التربص على آخره، هذا نوع من الفراغ في وقت يحتاج إلى مناقشة القضايا الهامة، والفن وجهات نظر تحتمل مساحة رحبة من التذوق المتعدد واختلاف الرؤى، وأعتقد أن وسواس الإيحاءات قد تلبس البعض لدرجة تذكرني برشدي أباظة وهو يصفع شادية قائلاً لها وهو يتلكك وكمان بتقولي صباح الخير!!

arabstoday

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

التقوى.. وأبواب اليُسر

GMT 17:58 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

سعيًا في اتجاه الروضة

GMT 17:57 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

وماذا فعلنا نحن العرب؟!

GMT 15:41 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

«إن كنت أقدر أحب تانى.. أحبك أنت»

GMT 15:38 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

حصانة تحميه ولا تستثنيه

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

حراس آثار مصر!

GMT 00:32 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

حاذروا الأمزجة في الحرّ

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن والأخلاقيات والإيحاءات الفن والأخلاقيات والإيحاءات



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي

GMT 07:46 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

إصابة خطيرة لفارغا لاعب منتخب المجر في يورو 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab