إغراءات الغرب لتهجير أطباء مصر

إغراءات الغرب لتهجير أطباء مصر

إغراءات الغرب لتهجير أطباء مصر

 العرب اليوم -

إغراءات الغرب لتهجير أطباء مصر

يقلم - خالد منتصر

فى العشرين سنة الأخيرة كان سفر الأطباء المصريين لأمريكا وكندا وأوروبا مثل الرحلة إلى مثلث برمودا، عراقيل المعادلة وصعوباتها، والفيزا ومعوقاتها، والتعيينات والوظائف وندرتها، وبالرغم من ذاك هاجر الآلاف من شباب الأطباء وساعد على ذلك عدم الاهتمام برفع مرتباتهم وتحسين أحوالهم المادية والظروف التى يعملون فيها، لكن نجاحهم كان مرتبطاً بمجهود خرافى وحفر فى الصخر والتعرض أحياناً لتنمر عنصرى من البعض أو غلق تخصصات معينة أمامهم.. إلخ، فجأه وبعد الكورونا تحولت المعوقات إلى إغراءات بل وتوسلات لأطباء الشرق، ها قد فتح لكم الغرب أبوابه، اسأل أى طبيب شاب الآن تجده أمام النت وهناك شات بتسهيلات وفتح أبواب هناك، حيث نظامهم الطبى لم يستطع المواجهة، ها هى إنجلترا تحدثهم عن التنازل عن شرط السفر لاستكمال الجزء الثانى من المعادلة وعمله أون لاين!، منتهى التسهيل، المعادلة أصبحت دليفرى، واقرأ التغييرات التى كتبتها أمريكا فى إجراءات الإقامة والفيزا للأطباء، كتبوا «نشجع المهنيين الطبيين الذين يسعون إلى العمل فى الولايات المتحدة على عمل أو تبادل زائر، وخاصة أولئك الذين يعملون على علاج أو تخفيف آثار COVID-19، للوصول إلى أقرب سفارة أو قنصلية لطلب موعد للحصول على تأشيرة»، أما لأولئك المهنيين الطبيين الأجانب الموجودين بالفعل فى الولايات المتحدة: فيمكن للأطباء الأجانب من J-1 (المقيمين فى المجال الطبى) التشاور مع راعى البرنامج، ECFMG، لتوسيع برامجهم فى الولايات المتحدة. بشكل عام، يمكن تمديد برنامج J-1 للمقيم الطبى الأجنبى لمدة عام واحد فى المرة لمدة تصل إلى سبع سنوات!!، ونذهب إلى كندا نجد الآتى «أعلنت وزارة الصحة فى مقاطعة كيبيك أنها ستسمح للأطباء الدارسين فى الخارج ويوجدون حالياً فى مقاطعة كيبيك، المساهمة والمشاركة فى عمليات وزارة الصحة العامة للحد من انتشار فيروس كورونا»، وأوضحت الوزارة أن هؤلاء الأطباء حاملى الشهادات غير المعترف بها حالياً لن يتمكنوا من العمل كأطباء وإنما سيعملون فى وظائف أخرى مشابهة للاستفادة من خبراتهم.

ندق ناقوس الخطر، شباب أطبائنا يرفض نيابات الجامعة التى لم يعد فيها أى إغراءات، شباب أطبائنا يذاكرون للمعادلة الأجنبية من سنة رابعة طب استعداداً للهجرة، والآن تم منح إغراءات أكثر، فهل سنستيقظ على فراغ طبى ونحن نواجه أزمات صحية الواحدة تلو الأخرى؟، وما زال لدينا الإعلام يسلخ لحم الأطباء ليل نهار فى التوك شو، وما زال مسئولون كثيرون يتخيلون أن الطبيب يعيش نعيم «الخمسة عين» بداية من العيادة الخمس حجرات وانتهاء بالعزبة المائة فدان!!.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغراءات الغرب لتهجير أطباء مصر إغراءات الغرب لتهجير أطباء مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab