المرأة المصرية ومتلازمة ستوكهولم
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

المرأة المصرية ومتلازمة ستوكهولم

المرأة المصرية ومتلازمة ستوكهولم

 العرب اليوم -

المرأة المصرية ومتلازمة ستوكهولم

بقلم -خالد منتصر

عندما قرأت دفاعات بنات كثيرات عن الدعاة وذوى المزاج السلفى من الذين يتهمون البنت بأنها هى السبب فى التحرش وإثارة الذكور بملابسها، تأكدت من أن بعض النساء المصريات يعانين بالفعل من متلازمة ستوكهولم، تعرّف متلازمة ستوكهولم على أنّها حالة نفسية تدفع المصاب بها إلى التعاطف أو التعاون مع الشخص المضطِهد، أو المختطِف، أو الذى ضربه بشكل مبرح، أو اغتصبه، فيُبدى الشخص ولاءه للمعتدى، تم اشتقاق اسم هذه المتلازمة من عملية سرقة بنك حدثت فى ستوكهولم فى السويد عام 1973م، تم فيها احتجاز أربع رهائن، هم رجل وثلاث سيّدات، لستة أيام متواصلة، وخلال فترة الاحتجاز وفى ظلّ ما كانوا يشعرون به من ضغط، أخذ الرهائن فى الدفاع عن تصرّفات اللصوص، واللوم على الجهود المبذولة من قِبَل الحكومة فى سبيل إنقاذهم، وبعد مرور أشهر على انتهاء المحنة، استمرّ الرهائن فى إعلان الولاء لخاطفيهم، لدرجة أنّهم رفضوا الشهادة ضدّهم، بل ساعدوا المجرمين فى جمع الأموال اللازمة للدفاع القانونى عنهم، فعندما أجد صفحات على الإنترنت تدعو لتعدد الزوجات، هذه الصفحات تحت إشراف بنات وسيدات!!، وعندما أعرف بالإحصاءات أن أكثر من تجر البنت وتسحلها وتجبرها على إجراء الختان هى الأم أو الجدة التى عانت من ويلات هذا السلوك البربرى!!، عندما أسمع البنات يقلن نعم نحن السبب فى التحرش بملابسنا المثيرة لهرمونات وذكورة الرجل!، عندما أرى الجارة هى التى تضرب طفلتها لإجبارها على الحجاب، وعندما أجد المدرسة تقص شعر طفلة فى الفصل، لأنها لم ترتده!!، عندما أرى وأسمع فنانات يشتمن الفن ويعلنّ أنهن يعرفن جيداً أنهن يشتغلن فى مهنة حرام وأنهن فى انتظار الهداية.. إلخ، عندما أقرأ وأسمع كل هذه الأفكار، أجد نفسى أمام مازوخية نسائية، وكأنهن يمارسن طقس عاشوراء، يضربن أنفسهن بالسكاكين حتى النزف وأحياناً الموت،غسلوا دماغ المرأة حتى صارت مدافعة عن قيودها، مقاتلة فى سبيل مهانتها، شوهوا وجدانها وعقلها وسمموا روحها حتى باتت تدعو لتزويج زوجها امرأة ثانية وثالثة ورابعة وبكل فخر وسعادة!!، أفقدوها حتى إحساس الغيرة!!! أقنعوها بأن تكون مجرد جارية ضمن حريم!! كل هذا بدعوى أنها هكذا تدافع عن الدين وتطبق الشرع!! أقنعوا الأم التى تحمل جرح الختان الذى أهدر أنوثتها وكرامتها، أقنعوها بأن طفلتها عار ولا بد من أن تختنها حتى تطفئ نار شهوتها الجامحة!، زيفوا وعى الأمهات بأن البنت فى مصر «بتفور» بسرعة وكأنها حلة لبن، ومن الضرورى تزويجها وهى طفلة، وقد أفتى الشيخ علان بأنها تستطيع احتمال الوطء، «ويا ريت فى أى حفل فرح قريب تخليها ترقص حبتين يمكن تلقط لها عريس قبل ما القطر يفوتها»!!، وفى الزواج تظل الأم تدين ابنتها فى كل خلاف مهما كان ظلم الزوج لها وتعنته، فتهمس لها بأن من تتمنع تظل الملائكة تلعنها حتى الصباح!، أما لو تم الطلاق فراراً من الجحيم فهذه هى المصيبة الكبرى، تجلدها الأم ونساء الأسرة بسياط منقوعة فى زيت الكراهية، فتصبح ملفوظة منبوذة لأنها فقدت الظل والحماية و«تبطرت» على النعمة، لم أتخيل فى يوم من الأيام أن تطالب امرأة وتلح فى طلبها بأن تدخل زنزانة وتصر على أن تلقى بمفتاحها فى المحيط وترفض معرفة باسوورد باب النجاة!

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المصرية ومتلازمة ستوكهولم المرأة المصرية ومتلازمة ستوكهولم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab