بوتين مدين لـ «حرب غزة»بوتين مدين لـ «حرب غزة»
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

بوتين مدين لـ «حرب غزة»بوتين مدين لـ «حرب غزة»

بوتين مدين لـ «حرب غزة»بوتين مدين لـ «حرب غزة»

 العرب اليوم -

بوتين مدين لـ «حرب غزة»بوتين مدين لـ «حرب غزة»

بقلم - عماد الدين حسين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة الجيش الروسي، يدينون بالكثير للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس، التي نفذت عملية طوفان «الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي، ومدينون بدرجة ما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنينامين نتانياهو والجيش الإسرائيلي، الذي ينفذ عدواناً غاشماً ومفتوحاً ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ ظهيرة اليوم نفسه وحتى هذه اللحظة.

 

قد تبدو المقدمة السابقة متناقضة وغريبة لكثيرين، لكن من يتأمل تطور الأحداث والتفاعل الكبير والتأثير المتبادل ما بين الصراع الروسي ـ الأوكراني الغربي من جهة، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي المدعوم من الغرب أيضاً من جهة أخرى، سوف يكتشف العلاقة العضوية بين الحدثين، وكيف تلقى بوتين والجيش الروسي خدمة مجانية، لم يكن يحلم بها، حتى لو كانت هدية مؤقتة.

بالطبع، لا يوجد تخطيط مشترك ما بين روسيا وكل من المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، في ما تم صبيحة 7 أكتوبر، بل إن إسرائيل نفسها أصيبت بكابوس لن تستفيق منه لفترة طويلة. لكن ما أتحدث عنه أنه ما قبل فجر هذا اليوم، حينما نفذت حركة حماس عمليتها ضد الجيش الإسرائيلي ومستوطني غلاف غزة، كانت روسيا تواجه موقفاً عسكرياً وسياسياً وإعلامياً صعباً، منذ دخول قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

الغرب حاصر روسيا، وحول وجودها في أوكرانيا إلى عملية استنزاف مستمرة، ووسع من انتشار حلف شمال الأطلنطي «الناتو»، لدرجة أنه صار يتمدد على حدودها، بعد انضمام السويد قبل أسابيع قليلة، إضافة إلى وجوده في بولندا وبعض دول البلطيق.

الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا مساعدات بمليارات الدولارات، وفتحت مخازنها العسكرية، وقدمت لها أحدث ما في ترسانتها من أسلحة، بهدف استنزاف روسيا وإغراقها في هذا المستنقع، حتى لو كان الثمن هو تدمير أوكرانيا وإضعاف أوروبا، إضافة إلى إقناع أوروبا بدعم أوكرانيا اقتصادياً وعسكرياً، وزيادة موازناتها العسكرية. وكانت قمة هذا الدعم في شن الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأ في الصيف الماضي، وكان يؤمل أن يحقق نتائجه ويغير المعادلات العسكرية على الأرض بحلول الخريف الماضي.

في هذا التوقيت حدث الزلزال في غزة، ونعلم تماماً أن الولايات المتحدة ركزت جل جهدها ومواردها وإمكاناتها لنجدة إسرائيل. جاء جو بايدن بنفسه ليطمئن الإسرائيليين بأن أمريكا معهم، وأرسل لهم حاملات طائرات وسفناً نووية، وفتح الخزائن المالية والمخازن العسكرية، بكل ما تحتويه من أموال وأسلحة وذخائر ومعدات عسكرية متنوعة، وسخر الجهد الدبلوماسي لمنع إدانة إسرائيل أو أي محاولة دولية لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن.

نعلم تماماً تفاصيل ذلك، لكن ما علاقة هذا الأمر بروسيا وأوكرانيا؟!

العلاقة واضحة ببساطة، أن الولايات المتحدة نسيت أوكرانيا تقريباً، ومعها غالبية الدول الأوروبية الكبرى، مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، التي ركزت معظم جهدها على دعم إسرائيل والدفاع عنها بكل الطرق.

الدعم العسكري والمادي انخفض إلى حد ما عن أوكرانيا، وصار الرئيس الأوكراني زيلنسكي يشكو علناً من ذلك، بل ويتهم بعض الحلفاء بأنهم تخلوا عن بلاده.

غالبية الجمهوريين في الكونغرس رفضوا لمدة طويلة تقديم الدعم لأوكرانيا.

إدارة بايدن حاولت دمج المساعدات المالية لأوكرانيا مع الدعم المقدم لإسرائيل، لكن الجمهوريين قاوموا ذلك بإصرار. الضغط الإعلامي والدبلوماسي الأمريكي والغربي، صار مركّزاً تماماً على غزة والشرق الأوسط، وعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث والأضواء، وتقاطر زعماء الغرب والعالم إلى منطقة الشرق الأوسط لحماية إسرائيل أولاً، ولمنع انفجار الوضع أكثر، بما يصب في المصلحة الروسية والصينية، خصوصاً بعد اشتعال جبهة باب المندب والبحر الأحمر.

والنتيجة العامة هي أن روسيا تمكنت أخيراً من التقاط أنفاسها، وشنت هجمات مضادة كثيرة، تمكنت فيها من السيطرة على مناطق استراتيجية في إقليم الدونباس.

بالطبع هذا التحول الاستراتيجي له أسباب كثيرة متعددة، لكن أظن أن حرب غزة كانت السبب الأول والرئيس في هذا التحول، وبالتالي، فإن بوتين يظل مديناً للمقاومة الفلسطينية، حينما نفذت عملية طوفان الأقصى، ومديناً أيضا لنتانياهو ومتطرفيه، لشن العدوان، واستمراره بهذا الشكل، للدرجة التي جعلت العالم بكامله لا ينشغل تقريباً إلا بهذه المجزرة الإسرائيلية غير المسبوقة.

السؤال: هل هذا التغير دائم أم مؤقت، وإذا توقفت حرب غزة، هل يعود الغرب مرة أخرى لدعم أوكرانيا بالشكل القديم، لمواصلة خطة استنزاف روسيا؟. سؤال سنعرف إجابته قريباً.

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين مدين لـ «حرب غزة»بوتين مدين لـ «حرب غزة» بوتين مدين لـ «حرب غزة»بوتين مدين لـ «حرب غزة»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab