الجديد فى قمة العلمين الثلاثية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الجديد فى قمة العلمين الثلاثية

الجديد فى قمة العلمين الثلاثية

 العرب اليوم -

الجديد فى قمة العلمين الثلاثية

بقلم - عماد الدين حسين

فى ختام القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية ظهر يوم الإثنين الماضى فى مدينة العلمين على شاطئ البحر المتوسط، كانت هناك صورة ملفتة للأنظار نشرتها جريدة «الشروق» فى الخبر الرئيسى بصفحتها الأولى «المانشيت»، كما نشرتها العديد من الصحف والمواقع المصرية والعربية،ويبدو فيها القادة الثلاثة الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى والرئيس الفلسطينى محمود عباس متشابكى الأيدى.
هذه الصورة تقول بوضوح إن القادة توافقوا بشكل شبه كامل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التى قد تشهد تطورات دراماتيكية فى الشهور المقبلة.
نعرف أن القادة الثلاثة السيسى وعبدالله وعباس يلتقون كثيرا فى مصر وفى الأردن، لكن أظن أن المختلف هذه المرة هو التوقيت الذى يتزامن مع التقارير والتسريبات الإعلامية المتواترة بأن الولايات المتحدة تخوض مع المملكة العربية السعودية مفاوضات مكثفة لإنجاز اتفاق ثنائى بينهما يتضمن إعادة بناء العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وتشمل اتفاقا أمنيا طويل الأمد وتزويد المملكة بالأسلحة الحديثة، والشروع فى برنامج نووى سلمى، مقابل ابتعاد الرياض عن الصين وروسيا، والأهم التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل.
ما يهمنا الآن هو الشق الفلسطينى فى أى اتفاق سعودى إسرائيلى محتمل، وبالتالى فأظن أن القراءة المتأنية للبيان الختامى لقمة العلمين الثلاثية ضرورية لأنها ترسل رسالة شديدة الأهمية لكل الأطراف بشأن عملية السلام فى المنطقة أو بالأحرى الصراع العربى الإسرائيلى المستمر منذ عام ١٩٤٨ وحتى هذه اللحظة بطرق كثيرة.
الملاحظة المبدئية على البيان الختامى أنه تضمن المواقف العربية الثابتة من الصراع العربى الإسرائيلى ومن الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية وبلغة قوية جدا، وبالتالى فالرسالة واضحة وهى تتضمن رؤية مصر والأردن وفلسطين لحل القضية الفلسطينية.
البيان الختامى تضمن 13 بندا وبعد المقدمة فإن الدول الثلاث تؤكد أن الأولوية لحل القضية الفلسطينية هى للمرجعيات القانونية الدولية والعربية وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وحق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وحل قضية اللاجئين وتحقيق حل الدولتين.
وفى البند الثالث دعم مصر والأردن للرئيس محمود عباس للدفاع عن الشعب الفلسطينى. وفى البند الرابع التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية هو خيار استراتيجى وضرورة إقليمية، والسبيل الوحيد لذلك هو تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإنهاء الاحتلال.
القمة شددت على وجوب تنفيذ إسرائيل لتعهداتها والتزاماتها والاتفاقيات والتفاهمات الدولية الموقعة ومخرجات اجتماعى العقبة وشرم الشيخ.
وشددت القمة على ضرورة احترام إسرائيل لالتزاماتها باعتبارها قوة الاحتلال ووقف اقتحاماتها لمدن الضفة ورفع الحصار عن غزة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وأدان القادة استمرار وتصاعد الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية خصوصا الاستيطان وإرهاب المستوطنين.
وأدانت القمة انتهاك الوضع القانونى والتاريخى فى مدينة القدس ومقدساتها، كما دعت إلى وقف اقتحام المسجد الأقصى، وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، وأن المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين.
القمة أكدت عزمها الاستمرار فى جهود إحياء عملية سلام جادة تستند للقانون الدولى. وفى هذا الإطار كان ملفتا للنظر تشديد القادة على التمسك بمبادرة السلام العربية بعناصرها كافة، ومعروف أن هذه المبادرة خرجت من السعودية أوائل الألفية وتبنتها رسميا قمة بيروت العربية عام ٢٠٠٢.
الأردن وفلسطين وجها الشكر لمصر والرئيس السيسى بشأن توحيد الصف الفلسطينى وإنهاء الانقسام، الذى كان محور اجتماع مهم لغالبية الفصائل الفلسطينية فى العلمين قبل أسابيع قليلة.
والقمة أكدت أيضا على أهمية استمرار المجتمع الدولى فى دعم وكالة «الأونروا» فى أزمتها المالية الراهنة حتى تستمر فى تقديم الغوث والمساعدات للشعب الفلسطينى.
وفى البند الأخير رقم ١٣ من البيان الختامى اتفق القادة على استمرار التنسيق والتشاور المكثف على جميع المستويات لصياغة أطر تفعيل الجهود الدولية الهادفة لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلى.
أخيرا من المهم قراءة هذا البيان ليس فى سياق البيانات العربية التقليدية، ولكن فى ضوء ما يتردد عن اتفاقات وصفقات قد تغير شكل المنطقة فى الشهور المقبلة.
كل ما أرجوه كمواطن عربى ان تكون التحركات العربية باتجاه اسرائيل بصورة موحدة أو على الأقل منسقة حتى نضمن الحصول على حقوق الشعب الفلسطينى.

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجديد فى قمة العلمين الثلاثية الجديد فى قمة العلمين الثلاثية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab