أوراق الضغط المصرية ضد إسرائيل
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أوراق الضغط المصرية ضد إسرائيل

أوراق الضغط المصرية ضد إسرائيل

 العرب اليوم -

أوراق الضغط المصرية ضد إسرائيل

بقلم - عماد الدين حسين

 

هل فى يد مصر أوراق ضغط ضد إسرائيل التى تنفذ عدوانا غير مسبوق على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر من العام الماضى، وحتى هذه اللحظة؟!

بعض السذج والمشككين يقولون كلاما مرسلا بلا أى دليل مفاده أنه لم تعد فى يد الدولة المصرية أوراق للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها تمهيدا لمرحلة تهدئة تقود إلى مفاوضات حقيقية لتحقيق حل الدولتين، أو حتى تلجم العدوان الإسرائيلى وتهديده للأمن القومى المصرى.
الرأى العام مهم جدا وإرضاؤه مسألة جوهرية، لكن ذلك عامل مهم واحد، بين عوامل كثيرة ينبغى الأخذ بها حينما يتم اتخاذ السياسات والقرارات المختلفة.
البعض يقول بقصر نظر شديد إننا يجب أن نرفع شعار «مصر أولا وفقط» وهؤلاء لا يدركون أن هذا الشعار يتضمن أيضا ألا يكون هناك كيان خطير يهدد المصالح المصرية فى الاتجاه الشرقى.
ورغم الخلافات المعروفة بين مصر وحركة حماس قبل سنوات، فإن احتلال إسرائيل لقطاع غزة، ولمحور فيلادلفيا ومعبر رفح يهدد الأمن القومى المصرى. ولهذا السبب فإن كبار المسئولين المصريين يحذرون إسرائيل يوميا من مغبة التصعيد، الذى يقود إلى تفجير المنطقة بأكملها.
نعود إلى ما بدأناه ونسأل: ما هى الأوراق الموجودة فى جعبة الدولة المصرية لمواجهة إسرائيل؟!
ظنى الشخصى وخلافا لما يعتقده الكثيرون فإن هناك العديد من الأوراق، والخلاف فقط يدور بشأن متى وكيف يمكن تفعيلها.
أول ورقة فى يد مصر هى الرفض الكامل للعدوان الإسرائيلى، وقد تم ذلك بالفعل منذ بداية العدوان.
الورقة الثانية هى الموقف الرسمى والشعبى الرافض لاستمرار العدوان وهذه الورقة تم تفعيلها منذ اليوم الأول وحتى الآن، وقد يسخر البعض من هذه الورقة، وقد لا يدرك أهميتها إلا إذا قارنتها ببعض الدول التى لم توصف ما يحدث حتى الآن بأنه عدوان
الورقة الثالثة: العمل من أجل إدخال أكبر قدر من المساعدات للأشقاء فى غزة، وأهمية هذه الورقة ليست فقط فى الجانب الإنسانى، ولكن لتثبيت أهل غزة فى أرضهم وإجهاض مخطط التهجير حتى هذه اللحظة.
الورقة الرابعة هى وقف التنسيق مع إسرائيل بخصوص العديد من القضايا، وأظن أنه قد بدأ استخدام هذه الورقة فى الفترة الأخيرة. الورقة الخامسة هى تجميد بعض أنواع التعاون غير المشمولة فى اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام ١٩٧٩.
الورقة السادسة: تخفيض التمثيل الدبلوماسى المصرى مع إسرائيل، يتبعه استدعاء السفير المصرى من تل أبيب، وتخفيض مستوى التمثيل الإسرائيلى فى القاهرة، علما بأنه لا يوجد سفير إسرائيلى فى مصر منذ بداية العدوان.
الورقة السابعة وقف كافة أشكال التعاون الاقتصادى بين البلدين، علما بأن هذا التعاون ليس كله فى مصلحة إسرائيل، مثل اتفاقية الكويز التى ترعاها أمريكا لجذب رجال الأعمال المصريين للتعاون مع نظرائهم الإسرائيليين.
الورقة الثامنة: مواجهة إسرائيل فى المحافل الدولية من أجل فضحها وتجريسها كما يحدث بالفعل فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة والتصويت دائما ضد إسرائيل وجرائمها.
الورقة التاسعة هى رفض التنسيق مع إسرائيل فى معبر رفح ورفض الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلى للمحور والمعبر وقد تم تفعيل هدف الورقة بالفعل.
الورقة العاشرة: التداخل فى دعوى جنوب إفريقيا فى محكمة العدل الدولية، والمطالبة بإدانة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية.
الورقة الحادية عشرة أن تجمد مصر العمل باتفاقية السلام أو بعض بنودها، استنادا إلى أن إسرائيل خرقتها أكثر من مرة خلال الشهور الأخيرة.
الورقة الثانية عشرة أن تلغى مصر المعاهدة تماما حينما تصل إلى قناعة أن مصالحها القومية والوطنية مهددة وأن خسائر وأضرار الالتزام بالمعاهدة أكبر كثيرا من فوائدها.
النقطة المهمة هى أن كل هذه الأوراق تخضع لما يعرف بمبدأ «التناسبية»، بمعنى أن لكل فعل رد فعل مساويا له فى المقدار، فالتصريح المعادى ينبغى أن يرد عليه بمثله وحينما يتهجم وزير إسرائيلى علينا يرد عليه وزير مناظر له.
علينا أن نتذكر أن وزير خارجيتنا سامح شكرى كان يكرر دائما خلال الشهور الأخيرة أن معاهدة السلام مع إسرائيل خيار والتزام استراتيجى، لكنه قبل حوالى أسبوعين عدل الصيغة وقال إنها تخضع للمصالح المصرية وحسب التطورات، وهذا الكلام الأخير مهم للغاية.
والمؤكد أن هناك العديد من الأوراق الأخرى فى يد صانع القرار، يمكن استخدامها فى الوقت المناسب وحسب التطورات.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق الضغط المصرية ضد إسرائيل أوراق الضغط المصرية ضد إسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab