هل هناك علاقة بين سد النهضة وغزة والسودان
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل هناك علاقة بين سد النهضة وغزة والسودان؟

هل هناك علاقة بين سد النهضة وغزة والسودان؟

 العرب اليوم -

هل هناك علاقة بين سد النهضة وغزة والسودان

بقلم - عماد الدين حسين

هل هناك علاقة بين استمرار التعنت الإثيوبي فيما يتعلق برفض التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لتشغيل وملء سد النهضة، وبين العدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار حرب الصراع العسكري في السودان الشقيق؟

 

للوهلة الأولى فإن الإجابة هي لا، وأصحاب وجهة النظر هذه سوف يقولون ببساطة إن التعنت الإثيوبي مستمر منذ التفكير في بناء السد عام 2011 وحتى هذه اللحظة، وأنه كان موجوداً حتى في ظل وجود حكومة قوية ومستقرة وموحدة في السودان، وفي ظل عدم وجود عدوان إسرائيلي على غزة أو الضفة.

لكن أظن - وتلك وجهة نظري - أن الإجابة الأقرب إلى الدقة هي نعم. هناك علاقة قوية ووطيدة وإليكم الحيثيات. المبدأ العام الذي رأيناه مجسداً طوال الوقت أن إثيوبيا تستغل لحظات انشغال الدولة المصرية بتحديات داخلية حيناً، أو وجود تهديدات خارجية لها أحياناً، كي تحقق ما كانت لا تستطيع إنجازه في الأوقات العادية.

هي أساساً لم تعلن عن فكرة بناء سد النهضة أو «الألفية» سابقاً إلا في عز انشغال المصريين بأحداث وتطورات ثورة 25 يناير 2011.

ولكن جربت منذ هذا الوقت وحتى عام 2018 تقريباً كل أنواع المماطلة. كان رؤساء وزرائها المتعاقبين يأتون إلى مصر ويقولون كلاماً طيباً من قبيل، أننا لن نأخذ نقطة مياه واحدة من نصيبكم و«أما أن نغرق معاً أو ننجو ونطفو معاً»، وظلوا يغرقون المصريين في متاهات التفاوض والمكاتب الفنية والدراسات الطبوغرافية إلى أن حولوا السد إلى أمر واقع،

وبعد هذه اللحظة بدأت نوايا أديس أبابا الحقيقية تظهر بلا تجمل للدرجة التي قال فيها أحد وزراء الري عندهم أن نهر النيل إثيوبي فقط، وأنه تحول إلى بحيرة داخلية بعد بناء السد.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الري المصرية أن المحادثات المستمرة منذ أربعة أشهر مع إثيوبيا بشأن سد النهضة لم تحقق أي تقدم يذكر.

وظني الشخصي أن إثيوبيا استفادت إلى حد كبير مما يحدث في السودان من صراع عسكري. حينما كانت السودان قوية وموحدة وتقاربت مواقفها مع مصر إلى حد ما، شعرت إثيوبيا بالخطر، وبدأت تتحدث بلغة أكثر تعقلاً خصوصاً حينما شعرت بأن تنسيقاً مصرياً سودانياً في مجالات كثيرة يمكن أن يعالج الأمور بعيداً عن طاولات التفاوض .

من سوء الحظ أن الأمور انفجرت في السودان، علماً أن إثيوبيا ظلت منذ إطاحة عمر البشير عام 2019 هي أحد أنشط اللاعبين في الملف السوداني، بل كانت الوسيط الأساسي بين المكونين العسكري والمدني هناك.

وحينما خرج السودان من ملف التفاوض تماماً بحكم الصراع العسكري، فقد كان ذلك مكسباً صافياً لإثيوبيا.

فيما يتعلق بالتطور في غزة، فلا أحد يغفل عن العلاقات الإثيوبية الإسرائيلية المتميزة منذ عقود، وقد زادت عمقاً بفعل أن كل طرف لديه يقين بأنه يمكن أن يكسب ويجعل الآخر يكسب على حساب مصر والسودان والعرب عموماً.

انشغال مصر والعرب بالهجوم الإسرائيلي على غزة، والتصدي للمحاولات الإسرائيلية بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة إلى سيناء، يصب تماماً في صالح أديس أبابا، ويجعلها تكسب وقتاً إضافياً، يمكنها من استكمال تعلية السد واستمرار عمليات التخزين بلا ردود فعل مصرية سودانية قوية.

إضافة بالطبع إلى أن إثيوبيا نجحت منذ سنوات في بناء تحالف دولي داعم لها ولقضية سد النهضة ليس فقط في الغرب، ولكن لدى عدد من الدول المؤثرة بينها روسيا والصين.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك علاقة بين سد النهضة وغزة والسودان هل هناك علاقة بين سد النهضة وغزة والسودان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab