قمة القاهرة للسلام

قمة القاهرة للسلام!

قمة القاهرة للسلام!

 العرب اليوم -

قمة القاهرة للسلام

بقلم : محمد أمين

 

من الأخبار الجيدة التى بدأنا بها يومنا أمس كان خبر دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، ومعناه أنه تم كسر الحصار على غزة، وتأكيد إرادة مصر لإدخال المساعدات، ورأينا فرحة المتواجدين عند معبر رفح وفرحة سائقى الشاحنات بنجاح المهمة!.

ففى الوقت الذى كانت تنطلق فيه قمة القاهرة للسلام، كان معبر رفح يفتح أبوابه لدخول المساعدات الطبية والإنسانية، مع دقات الساعة العاشرة صباحًا، وهو مجهود كبير قامت به مصر خلال الأيام الماضية وكان من نتائجه مؤتمر السلام، ودخول المساعدات.. وهى بارقة أمل لتخفيف آلام الفلسطينيين ومحاولة لإيجاد حل للقضية.. وهى خطوات يمكن البناء عليها فى القمة لوضع قواعد تنظم دخول المساعدات تحت أى ظرف!.

وتعمل قمة القاهرة وفق مجموعة من المبادئ منها حل الدولتين، ورفض واستهجان سياسة التهجير، أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية، على حساب دول الجوار!.

ومن أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم، تنطلق قمة القاهرة للسلام بمشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن!.

الغريب هو غياب قادة بعض الدول الشقيقة المؤثرة، عن القمة، مع أنها كان يجب أن يكون لها دور فى هذه اللحظة التاريخية، بالإضافة إلى غياب بعض الدول الأوروبية الفاعلة بدون تقديم أسباب أو مبررات مفهومة أو مقبولة أو منطقية لهذا الغياب، واكتفت بتمثيل وزير خارجيتها!.

ويمكن من مطالعة قائمة الحضور أن تعرف زعماء الدول الغائبة عن القمة والتى لا أعتقد أنها تغيب لأسباب سياسية مع مصر، فهى فى علاقة طيبة مع مصر على المستوى الثنائى.. فهل تغيب لحضور بعض الدول مثلًا خشية أن يحدث صدام، أو تلاسن؟! لا أدرى؟.

على أى حال فإن القمة خطوة جيدة لتقديم حل للقضية، بمشاركة رئيس فلسطين الذى لم يحضر قمة الأردن واضطر بايدن لإعلان الانسحاب.. وأكاد أقدم تفسيرًا متواضعًا لحضور الرئيس أبومازن قمة القاهرة وانسحابه من قمة الأردن، أن أبومازن يطمئن لما يمكن أن ترتبه مصر للقضية، وأنه يعرف موقف مصر من قضية التهجير وقضية الحدود، وأن مصر ترفض قضية التهجير وتتفهم موقف الفلسطينيين من التمسك بالأرض، على أساس أنه لا أرض بلا شعب ولا شعب بلا أرض!.

المهم أن زعماء كل من «قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين، والكويت، والعراق وإيطاليا وقبرص»، حضروا القمة، بالإضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح، وقد شاهد بنفسه هذا الدور من معبر رفح!.

الجدير بالملاحظة أن الرئيس التركى أردوغان حضر رغم أنه لم يحضر أى مؤتمر فى مصر منذ عشر سنوات لأسباب معروفة، برغم حضور رئيسى اليونان وقبرص!.

arabstoday

GMT 00:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفشلُ الخامس

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مسلسل الأخبار الكاذبة

GMT 07:20 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

زحام إمبراطوريات

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 07:15 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد وقف إطلاق النار؟

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أزمة ليبيا باقية وتتمدد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ليس نصراً ولا هزيمة إنما دروس للمستقبل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة
 العرب اليوم - الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025
 العرب اليوم - رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

فقدان ثلاثة متسلقين أثناء صعودهم لأعلى قمة جبل في نيوزيلندا

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab