ليلة كورية حزينة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

ليلة كورية حزينة!

ليلة كورية حزينة!

 العرب اليوم -

ليلة كورية حزينة

بقلم : محمد أمين

 

بالتأكيد سوف تسأل: ماذا حدث فى كوريا؟.. أقول إن الصدام بين الرئيس والبرلمان ليس أول مرة.. هناك 22 محاولة لعزل الرئيس فى البرلمان، منذ تولى منصبه الرئاسى عام 2022.. التصعيد الجديد حدث لأن الجمعية الوطنية بقيادة المعارضة خفّضت ميزانية الحكومة للعام القادم، وبدأت إجراءات لعزل رئيس هيئة التدقيق الحكومية!

مأساة الرئيس أنه كان المدعى العام السابق، ويُعرف عنه كثرة معاركه بهذه الصفة.. أدان وعزل زعيمة سابقة لحزبه وسجنها وتخصص فى قضايا الفساد، ولاحق أيضًا رئيسًا سابقًا آخر ورئيس شركة سامسونج!

ويبدو أنه متسرع ويرتبط بعلاقات غير جيدة مع أركان حكمه.. فقد اتخذ قرارًا بفرض الطوارئ والأحكام العرفية، دون أن يبلغ قائد الجيش، ودون أن يُعلِم حزبه، فلم تكن له حماية.. وهنا هاجت المعارضة وقررت عقد جلسة ليلية للبرلمان وتم إحباط المحاولة، فانسحب الرئيس قبل أن تشرق الشمس!

ونزل الشعب للشوارع ليدرك وطنه، قبل أن تتغير قواعد اللعبة.. وهنا يجب أن نحيى الشعب الذى يستحق الاحترام.. فلو نام الشعب حتى الصباح لنام وهو شعب ديمقراطى، واستيقظ وهو محكوم بالأحكام العرفية.

وقالت واشنطن: نتابع ما يحدث فى كوريا عن كثب.. وقال الأمين العام للأمم المتحدة: نتابع بقلق شديد.. هذا أقصى ما يستطيعه العالم إذا وقعت الواقعة.. لكن الشعب الكورى صحح الأوضاع ونام فى هدوء!

تعلمنا درسًا من هذه الأزمة السريعة أن الأحكام العرفية والطوارئ لا تحمى النظام الدستورى، وإنما يحمى الشعب النظام الدستورى للبلاد!

المهم أن الرئيس الكورى الجنوبى أعلن رفع الأحكام العرفية بعد أقل من ست ساعات، وتراجع عن مواجهة مع البرلمان الذى رفض بشدة محاولته حظر النشاط السياسى وفرض رقابة على وسائل الإعلام.. حدث ذلك قبل الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلى.. وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها إعلان الأحكام العرفية منذ عام ١٩٨٠ ويتم إسقاطها قبل طلوع النهار!

كان الرئيس «يون» يستطيع من خلال إعلان الأحكام العرفية تقييد حرية التعبير والنشر والتجمع وتكوين الجمعيات وتنفيذ تغييرات خاصة فى سلطة الحكومات أو المحاكم ونظام أوامر التفتيش وفقًا لأحكام القوانين ذات الصلة!

وأخيرًا، رغم إلغاء الأحكام العرفية، ظهرت مطالبات بدعوة الرئيس للتنحى، وقال نواب بارزون: «حتى لو تم رفع الأحكام العرفية فلا يمكنه تجنب اتهامات الخيانة. لقد تم الكشف بوضوح للأمة بأكملها أن الرئيس يون لم يعد قادرًا على إدارة البلاد بشكل طبيعى».

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة كورية حزينة ليلة كورية حزينة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab