هرتلة ترامب
البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن 3 مصابين جراء عدوان الاحتلال عند حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية
أخر الأخبار

هرتلة ترامب!

هرتلة ترامب!

 العرب اليوم -

هرتلة ترامب

بقلم : محمد أمين

 

لا أتصور أن الهرتلة التى يتكلم بها دونالد ترامب لا تجد ما يدعمها عنده.. وأتصور أنها تستدعى موقفًا موحدًا للرد عليه، فالكلام غريب ولا يعمل حسابًا للشعوب، فلم ترد عليه فى لقاء ترامب نتننياهو غير صحفية قالت له: أى قوة فى الأرض تجعلك تأخذ أرضًا لها سيادة؟، وأى سلطة تجعلك تأخذ هذه وتترك هذه كأنها بلا صاحب، ثم سألته: ومن يقعد فى غزة التى تقول إنها ريفيرا العالم؟.. قال سيسكنها جميع العالم.. المهم أنه قال إن تغيير خريطة المنطقة هناك من يوافق عليه، فهم يقولون كلامًا ويفعلون غيره!.

ومن وقاحته تطوعه بالكلام عن الموقف السعودى أنه لا يهم السعودية وجود دولة مستقلة لفلسطين. وقال أكاذيب كثيرة فى لقاء نتنياهو، وابتسم نتنياهو وكأنه يؤكد كلامه!.

وهنا أصدرت المملكة السعودية بيانًا فى الفجر، أكدت فيه أن موقفها من تأسيس دولة فلسطينية راسخ وثابت ولا يتزعزع، وكأنها ترد على تصريحاته فى نفس الوقت.. فالكلام عن أموال يمكن أن تتساهل فيه السعودية ولا ترد، بل وتزايد عليه أيضًا، لكن الكلام عن المواقف لا يصح السكوت عليه!.

ومن أكاذيبه أنه قال إن السعودية لم تطالب بحل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.. فقالت السعودية إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية!، وإن هذا الموقف راسخ ولا يحتمل التأويل ولا المزايدة.. وهذا هو الموقف العربى الثابت الذى يجب التأكيد عليه بشكل جماعى وأن يقولوه لترامب أفرادًا وجماعات!.

وإذا كان الملك عبدالله الثانى سوف يذهب إلى لقاء ترامب هذا الأسبوع فيجب أن يكون مدعومًا بموقف عربى راسخ، فيقول له هذا الكلام فى الغرف المغلقة وأمام الصحافة فى المؤتمر الصحفى، ليعيد هذا الرجل حساباته، قبل أن يبنى أحلامه على الرمال!.

كما يجب على المجتمع الدولى العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التى يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطينى الذى سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها!، وبالمناسبة لابد أن يعرف ترامب أنه موقف ثابت وليس محل تفاوض أو تأويل أو مزايدات.. كما أن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهو ما سبق إيضاحه للإدارات الأمريكية السابقة والحالية، وهو بيان قوى للغاية وفى وقته بالضبط!.

وباختصار، يبقى السؤال: من أين يأتى ترامب بهذا الكلام الأخرق، الذى لم تستسغه الصحافة الأمريكية، ولم تسمع به من قبل؟، وأخيرًا يجب السماح بدخول مواد بناء وأغذية تجعل قطاع غزة صالحًا للسكن، ليتمسك به أهل غزة ثم نطالبهم بالصمود.. الأصل أن تكون هناك حياة!.

arabstoday

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

GMT 09:40 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

استراتيجية «ترمب ــ ماسك»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هرتلة ترامب هرتلة ترامب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab