لبن الأطفال
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

لبن الأطفال!

لبن الأطفال!

 العرب اليوم -

لبن الأطفال

بقلم : محمد أمين

 

لبن الأطفال من الموضوعات الحيوية التى يجب أن تكون محل اهتمام الحكومة.. وبالتالى أتمنى أن يراجع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة، نفسه فى القرار الذى اتخذه بشأن تخفيض الدعم على الألبان وقصرها على فئات محددة!.

وأتصور أن الود الذى بينى وبين معالى الوزير يجعله يستجيب للنصيحة، ويراجع القرار، ويجعلنى أطلب منه دون أى حساسية من أى نوع، لأن الأصل فى تغذية الطفل هو الحليب، أيًا كان مصدره، خاصة إذا كان لبن الأم غير متاح!.

ولاشك أننى أتفق مع الوزير فى أن الأصل هو لبن الأم، وأتفق معه أيضًا فى ضرورة الحوكمة وضرورة وضع ضوابط لصرف لبن الأطفال.. فلا يمكن أن أعترض على الضوابط التى قررها الوزير، لا أحد ينكر تنظيم أى عمل، فالتوائم لهم أولوية، والطفل الذى فقد أمه مصدر الحليب، أو الأم المصابة بالفشل الكلوى أو السرطان وتستخدم العلاج الكيماوى أو الإشعاعى، أو إصابة الأم بمرض نقص المناعة أو غير ذلك!

وأنا هنا أعرف أنه يتعامل مع كمية محددة متاحة له، ولذلك يصبح الطلب من الحكومة أن تتوسع فى زيادة المخصصات للوزارة، لإتاحة حليب الأطفال لكل طفل محتاج، فلا يصح أن تُتهم الحكومة بأنها تقوم بتجويع الأطفال فى مصر!، فلا يمكن أن نحافظ على صحة الطفل وصحة الأم بالنصائح والتعليمات، مع تقديرنا للنصائح الرسمية والتعليمات، وإنما بتوفير اللبن للأطفال بشكل كبير باعتباره قضية أمن قومى.. فالأطفال المصابون بنقص التغذية لا يخدمون الوطن فى المستقبل!

وأتمنى من الحكومة أن تخفض ميزانية أى شىء إلا ميزانية الصحة ولبن الأطفال.. فمن الجائز أن تكون هناك نصائح تتعلق بصحة كل أم وكل امرأة حامل للاهتمام بصحتها كى تستطيع إرضاع الأطفال بشكل طبيعى.. وهو كلام مقبول لأن دعم صحة الطفل أمر طبيعى وحيوى!

على أى حال لا يصح أن يمر هذا القرار دون سؤال أو مناقشة فى مجلس النواب.. لدعم حصة الوزارة وميزانيتها، فالأسرة المصرية لا تتحمل توفير اللبن دون دعم حكومى ملحوظ فى هذه الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد!

وأرى أن الأرقام المطلوبة لدعم لبن الأطفال يمكن توفيرها من أى بند بدلًا من أن يقال إننا ننزع اللقمة من فم الأطفال، ونساعد على تجويعهم، وبالتالى لا يصح تقليص دعم اللبن تحت أى مبرر وتحت أى ظرف، فالأرقام المطلوبة للدعم بسيطة وضئيلة مقارنة بفوائد الديون!

باختصار، يجب إعادة النظر فى قرار تخفيض الدعم على لبن الأطفال، ويجب ألا يطول التقشف لبن الأطفال، كما طال من قبل رغيف الخبز وأسعار الكهرباء والغاز والبنزين ومعظم السلع والخدمات، حتى لا يأتى جيل كامل مصاب بنقص التغذية.. ومرة أخرى أطالب بالتراجع عن القرار الذى يمثل خطورة على مستقبل أولادنا!.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبن الأطفال لبن الأطفال



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab