لا أتفق معه كثيرًا
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

لا أتفق معه كثيرًا!

لا أتفق معه كثيرًا!

 العرب اليوم -

لا أتفق معه كثيرًا

بقلم : محمد أمين

كنت طوال السنوات الماضية أبحث عن طبيعة العلاقة بين ترامب وزوجته ميلانيا، وهل سينفصلان أم لا؟.. وكان السؤال: لماذا تحافظ ميلانيا على علاقة «توكسيك» بهذا الشكل؟.. كانت هناك إشارات فى الولاية الرئاسية الأولى تؤكد أنهما إلى انفصال، خاصة أن ترامب كان يعاملها باستخفاف، وكانت تبدى ضجرها أحيانًا من هذه العلاقة!

هناك صور علنية كانت كاشفة لطبيعة العلاقة بين الرئيس والسيدة الأولى، وكان ترامب كثيرًا ما يقدم ابنته إيفانكا على أنها السيدة الأولى، ويصطحبها معه فى كل جولاته، وكان يعاملها بحب شديد، بينما يعامل زوجته علانية بشىء فيه عدم احترام!

تصورت أن ترامب يُبقى على زوجته لأسباب تتعلق بالسياسة، وأنه يطلب منها أن تبقى كى لا تؤثر على موقفه.. وعلى هذا الأساس تصورت أنها سوف تنسحب بعد الولاية الأولى، ولكنها بقيت معه لولاية ثانية، جعلت هناك من يلتفت إليها ويجرى معها حوارًا عن توافقها معه، فقالت: إنها تختلف معه كثيرًا فى قراراته ولكنها تخبره بذلك، يوافق أحيانًا ويرفض كثيرًا، وقالت: «وهذا حقه»!

وقالت ربما يرانى بعض الناس كزوجة الرئيس فقط، لكننى أقف على قدمى مستقلة، ولدىَّ أفكارى الخاصة، ولدىَّ موافقتى ورفضى. لا أتفق دائمًا مع ما يقوله زوجى أو يفعله، وهذا أمر طبيعى!

وُلدت ميلانيا عام ١٩٧٠، واشتغلت عارضة أزياء فى سن الخامسة، وقدمت إعلانات تجارية فى سن ١٦ سنة.. وقَّعت فى عمر الثامنة عشرة عقدًا مع وكالة لعرض الأزياء فى ميلانو، إيطاليا. التحقت بجامعة ليوبليانا لمدة عام واحد، ثم عملت كعارضة لدور الأزياء فى كل من باريس وميلانو!

التقت فى عام ١٩٩٥ مع المالك المشارك للمتروبوليتان مودلز باولو زامبولى، وهو صديق زوجها المستقبلى دونالد ترامب الذى جاء فى رحلة استكشاف إلى أوروبا. شجعها زامبولى على السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه سيمثلها هناك. انتقلت إلى مانهاتن فى عام ١٩٩٦.

وظهرت عارية فى طبعة يناير عام ٢٠٠٠ من مجلة «جى كيو»، وتصدرت الغلاف عارية مرتدية المجوهرات الماسية فقط، متكئة على الفراء على متن طائرة بوينج ٧٢٧ المجهزة خصيصًا لترامب. وقال دونالد ترامب عند سؤاله عن الصور فى عام ٢٠١٦: «كانت ميلانيا واحدة من أكثر العارضات نجاحًا، وقد أنجزت الكثير، وهذا أمر شائع فى أوروبا»!

ثم أطلقت خط مجوهرات خاصًا بها، ساعات ميلانيا والمجوهرات للبيع على «كيو فى سى». وسوقت لمجموعة ميلانيا للعناية بالبشرة، التى بيعت فى المتاجر الكبرى!، أُدرجت شركاتها ومنتجاتها فى سيرة البيت الأبيض الرسمية فى يوم الافتتاح، وقال متحدث رسمى إن شركاتها لم تعد نشطة، وإن «السيدة الأولى لا تنوى استخدام مركزها من أجل الربح، ولن تفعل ذلك»!

وفعلاً لم تفعل ذلك، لكنها لم تتخلَّ عن البيضة التى تبيض ذهبًا وألماظًا.. ولا هو تخلى عنها كأنه اتفاق غير مكتوب.. فهل تُكمل معه الفترة الرئاسية الثانية؟!

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أتفق معه كثيرًا لا أتفق معه كثيرًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab