في حضرة النبي
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

في حضرة النبي

في حضرة النبي

 العرب اليوم -

في حضرة النبي

بقلم - محمد أمين

أولًا أعتذر عن غيابى طوال الأيام الماضية.. ولكنه كان بسبب أداء العمرة.. أحيانا يحتاج الإنسان إلى دش معنوى ليبدأ من جديد.. الحياة تحتاج إلى تجديد، والإيمان يحتاج إلى تجديد.. ومن المهم أن تتجدد من وقت لآخر وتتخلص من مشاغل الحياة اليومية؛ باللجوء إلى الله، فتذهب إلى الحبيب وتجلس في حضرة النبى، وتنسى كل شىء من متطلبات الحياة!.

فقد كنت أشعر بثقل الأيام وكثرة المشاغل الدنيوية، وهبوط المعنويات، وتمنيت أن أخرج إلى عالم أنسى فيه كل شىء من السياسة ومشاكلها.. كنت أفكر في رحلة إلى أي مكان أغير فيها المكان والزمان والأشخاص.. وكانت العمرة، أجمل رحلة، عندما تشعر بالارتباك أو الاختناق.. إنها دعوة من الله لا تبحث عنها ولكنها تبحث عنك.. رحلة في صحبة الحبيب.. أقبلت عليه كطفل صغير.. أهمس إليه وأحدثه في كل شىء.. ما جرى للمسلمين في العالم.. كان يسمع وكأنه سبقنى إليه بها من يشكو ضيق الحياة وتقلبات الزمن.. وشعرت أنه يأخذنى بحنان ويقول: اصبر هناك فرج.. واستأذنت لأمضى فإذا كل المشاكل تتبخر؛ وكأنه مسحها بيده الشريفة.. فزالت ورجعت خفيفا مقبلا على الحياة!.

قلت لو أن الدولة تيسر للناس الحج والعمرة لاستراح الناس واستراحت الدولة.. قاطعت نفسى قائلا: يا سيدى انس بقى؛ هل تعود من جديد إلى كلمة لو؟.. كبر دماغك متمثلا بمقولة الرئيس الأسبق حسنى مبارك!.

كنت أحاول أن أنسى كل شىء، وأن أتذكر شيئا واحدا وهو أن الصبر جميل والفرج قريب.. أصبحت أؤمن بنظرية التجاهل أكثر، حتى أعيش أفضل.. لا أريد شيئا.. واختبرت نفسى اختبارا قاسيًا.. أن أعيش على التمر واللبن والماء!.

فجأة وجدت نفسى خفيفًا كشاب ثلاثينى.. وبالصدفة قابلت أربعة رجال ريفيين أسمعهم يتكلمون مع بعضهم.. ثلاثة منهم في الخمسينيات والرابع سبعينى.. كانوا يتندرون عليه أنه لا يستطيع، ففوجئ الثلاثة أنه يمرق من بينهم كالسهم حتى سبقهم جميعًا وانتصر عليهم.. إنها القوة الروحية والمعنوية التي دبت في جسده، فسبقهم جميعًا إلى الحرم!.

لم أعد أقول لو أن الحكومة فعلت كذا وكذا.. أحاول أن أحافظ على عمرتى.. لأننى لو تركت نفسى لهذا الشعور، سوف أحتاج إلى عمرة أخرى!.

تجربة العمرة تجربة روحية رائعة.. والجلوس في حضرة النبى يجعلك في قمة الهدوء والسكينة في مواجهة الحياة.. ولكننا بهذه الطريقة نحتاج إلى عمرة يومية.. فالبطون الخاوية لا تعرف الصبر!.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في حضرة النبي في حضرة النبي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab