لا عذر ولا مبرر
أخر الأخبار

لا عذر ولا مبرر!

لا عذر ولا مبرر!

 العرب اليوم -

لا عذر ولا مبرر

بقلم - محمد أمين

قرأت تصريحات للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، يقول فيها: «لا عذر لاستمرار ارتفاع الأسعار، ولا مبرر للزيادة».. وأنا أقول أيضا لا عذر ولا مبرر لارتفاع الأسعار أصلا.. وقلت أمس أكثر: من يتحكم فى سياسة التسعير فى مصر؟، ومتى تنخفض الأسعار فى المحروسة؟.. وهو تقريبا ما قاله رئيس الوزراء!.

لكن أود أن أقول: أنا أستطيع أن أسأل، وأنت تستطيع أن تسأل هذا السؤال.. إنما رئيس الوزراء كمسؤول تنفيذى لا يسأل، وإنما تكون لديه خطة تنفيذية لانخفاض الأسعار، وكتابة الأسعار على السلع، ولديه قرارات للمخالفين من التجار!.

كان الدكتور مدبولى قد ترأس اجتماعا، أمس، لضبط الأسواق وأسعار السلع، حضره وزراء التموين والتجارة والصناعة والتخطيط، ورئيس هيئة الاستثمار، ورئيس اتحاد الغرف التجارية ورئيس جهاز حماية المستهلك، ورئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ومسؤولو الوزارات والجهات المعنية، وهو الاجتماع الذى طالبت به بالمصادفة أمس الأول لضبط السوق!.

ويبدو أننى طلبت ذلك أثناء انعقاد الاجتماع بالهيئة التى ذكرتها فى السطور السابقة، ومعنى أن رئيس الوزراء حدد اجتماعا أن التقارير التى وصلت إليه كانت تؤكد أن الناس وصلت إلى منطقة خطر، مما دفعه للاجتماع والتخفيف عن المواطنين، وأنه لن يتركهم يواجهون الأسعار بصدر عار، فى وقت تم فيه تخفيض قيمة الدولار والإفراج عن البضائع منذ عشرة أيام من الميناء، ولم نشعر بتحسن إطلاقا بحجة التخفيض بعد نفاد المخزون!.

شرح رئيس الوزراء الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لتخفيض الأسعار، وقال: وفرنا الدولار وحررنا سعر الصرف وتم الإفراج عن السلع من الجمارك، وبدأت السلع تتوافر بالفعل فى الأسواق، لكن متى يشعر المواطن بانخفاض الأسعار؟!.

وأتصور أن رئيس الوزراء كان يذهب للاجتماع بقائمة من السلع الاستراتيجية ويطلب من المجتمعين أن تنزل بمقدار معين طبقا لسعرها الحقيقى، من تاريخه، ويهدد الحاضرين باتخاذ إجراءات معينة فى حال استمرار الزيادة، ويطلب من ممثل التجار التخفيض والعودة لما قبل الزيادة فى الأسعار، أو تحصيل فروق الأسعار من التجار!، وتعويض المواطنين، حتى تنعكس التخفيضات بشكل ملحوظ على السوق ويستفيد منها المواطن!.

هذه القائمة يجب أن تشمل الزيت والدقيق والسكر واللحوم والدواجن المجمدة والحية بعد الإفراج عن الأعلاف، خاصة أن الدولار أصبح فى السوق أقل من سعره فى السوق السوداء الذى اشترى به التجار!.

وأخيرا، الكلام عن التخفيض بعد نفاد المخزون خطأ كبير.. فكثيرا ما زادت الأسعار ولم تعاود الهبوط للنقطة الأولى.. الآن مطلوب التخفيض لما قبل الزيادة فى الأسعار، وإلا فهذا ثراء محرم يجب أن يحاسبوا عليه بكل شفافية، فالحكومة لا تتسول التخفيض من أحد.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا عذر ولا مبرر لا عذر ولا مبرر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab