أین توجد مقبرة الملكة نفرتیتي
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أین توجد مقبرة الملكة نفرتیتي؟

أین توجد مقبرة الملكة نفرتیتي؟

 العرب اليوم -

أین توجد مقبرة الملكة نفرتیتي

بقلم : دكتور زاهي حواس

مما لا شك فيه أنه إذا تم الكشف عن مقبرة الملكة نفرتیتي، زوجة الملك أخناتون، فإن ذلك الكشف سیقوم بسحب بساط الشهرة من كشف مقبرة الملك توت عنخ آمون! وذلك لأن الملكة نفرتیتي نالت شهرة غیر مسبوقة، بل أصبحت أهم ملكة مصرية قديمة؛ خصوصاً أن تماثیلها تظهرها برقبة طویلة، ووجه رائع وجمیل، وعیون ساحرة.

ولذلك وقع في غرامها الألمان، وتمسكوا بالاحتفاظ بتمثالها، رغم أنهم متأكدون من تهریبه من مصر بالغش والخداع. ومن الغریب أنني عندما طلبت أن تتم استعارة هذا التمثال لیكون حاضراً عند افتتاح المتحف الكبیر، قال رئیس متحف برلین السابق، بكل عجرفة وتعالٍ، إن التمثال في حالة هشة، ولن یتحمل السفر إلى مصر. وقد علمت أن قطر طلبت عرض هذا التمثال في معرض مؤقت عندها، والآن یمكن أن یسافر إلى قطر!

لم یُعثر على مقبرة الملكة نفرتیتي حتى الآن، ونحن نعرف أنها عاشت في تل العمارنة مع زوجها الملك أخناتون نحو 17 عاماً، وقد دفن أخناتون في المقبرة الملكیة في العمارنة، ولكن لا یوجد لدینا أي دلیل بأن الملكة نفرتیتي قد دفنت في تل العمارنة، وهذا قد یؤكد أنها فعلاً شاركت في الحكم مع زوجها أخناتون، وبعد وفاته قد تكون حكمت لمدة بسیطة، وحملت لقب العرش وهو «سمنخ كارع»، تلك الشخصیة الغامضة في التاریخ المصري القدیم. وقد یكون البعض قد أقنعها بأن تعود إلى أحضان كهنة آمون بطیبة! وقد بدأت الحفر في الوادي الغربي من وادي الملوك، الذي دفن فیه ملكان هما: الملك أمنحتب الثالث، الأب الروحي لملوك العمارنة، والملك آي، الذي تولى الحكم بعد موت الملك توت عنخ آمون.

وهناك في وادي الملوك الغربي مقابر خالیة، لم یدفن فیها ملوك، وهي المقبرة رقم 24، ولا نعرف مَن كان سیُدفن فیها، والمقبرة رقم 25، وكان من المزمع أن یدفن فیها الملك أخناتون، وقد عثرنا على ورش ملكیة، وفیها دفنت الأدوات التي استعملها الفراعنة في بناء المقابر، فأعطینا للمقبرة الرقم 64، وبعد ذلك عملنا حول مقبرة الملك أمنحتب الثالث، وعثرنا على فخار من الأسرة الـ18، وكذلك على أكواخ للعمال، وأعتقد أن الملكة نفرتیتي دفنت في هذا المكان، ولكن للأسف الشدید لم نعثر على المقبرة. بعد ذلك اتجهنا إلى الوادي الشرقي، وحفرنا ما یقرب من سبعین موقعاً لم یتم الحفر فیها من قبل، وعثرنا على عدد من المناظر المسجلة على الأحجار وكذلك الفخار، ومقبرة ملكیة فارغة لا توجد فیها أي آثار، وأعطینا هذه المقبرة الرقم 65، والآن اكتشفنا أن هناك وادياً جدیداً یجاور وادي الملوك؛ هذا الوادي لم یتم الحفر فیه من جانب أي عالم آثار حتى الآن؛ لذلك هل نكون محظوظين بالكشف في هذا الوادي الجدید عن مقبرة الملكة الجمیلة نفرتیتي؟ هذا ما ستكشفه لنا الأیام المقبلة.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أین توجد مقبرة الملكة نفرتیتي أین توجد مقبرة الملكة نفرتیتي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab