مركز الملك عبد العزيز التاريخي

مركز الملك عبد العزيز التاريخي

مركز الملك عبد العزيز التاريخي

 العرب اليوم -

مركز الملك عبد العزيز التاريخي

بقلم - دكتور زاهي حواس

من أهم إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إنشاء مركز الملك عبد العزيز التاريخي، فهو يعد من أهم المعالم الحضارية والثقافية في العاصمة الرياض، بل ويعد أيضاً رمزاً حضارياً للدولة السعودية كلها. وقد اُختير موقع المركز في حي المربع لقيمته التاريخية التي ما زالت تشغل حيزاً في ذاكرة عامة سكان المدينة. ويقدم تصميم المركز ومنشآته نموذجاً للهوية العمرانية في المنطقة، ولذلك تم تحويل هذا الموقع إلى تحفة معمارية تنبض بحياة العاصمة. هذا بالإضافة إلى أن هناك إنجازات أخرى تُحسب لخادم الحرمين الشريفين مثل إنشاء حي السفارات الذي في ضوئه تم نقل وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية من مدينة جدة إلى مدينة الرياض. ويعد حي السفارات إطلالة على القرن الجديد في المدينة كأنه يقول لكل زائر أجنبي لهذا الحي إنه أبرز وأشهر الأحياء الدبلوماسية في عواصم العالم. وكذلك إنشاء مركز الملك عبد الله المالي، شمال العاصمة، حتى تصبح الرياض مدينة منافسة اقتصادية، وهذا المركز بلا شك يمثل دفعة قوية لاقتصاد الرياض.
ولم تقتصر جهود الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان أميراً للرياض على هذه الإنجازات فحسب، بل كانت هناك إنجازات حضارية أخرى مثل متنزه الثمامة، فهذا المتنزه يقدم خدمات مميزة للمواطنين، بل تعدى ذلك إلى الاهتمام بحماية البيئة وتطوير المواقع الترويحية والأجواء الترفيهية لسكان المدينة. ويقف متنزه الثمامة كأحد الشواهد التنموية على مراحل التطوير والتجديد من خلال مخطط شامل يشمل عدداً من المشاريع الترويحية والمرافق العامة، لذلك اشتمل المتنزه على عناصر ثقافية وتعليمية، بالإضافة إلى استغلال جميع الموارد الطبيعية والتراثية والثقافية المتوازية. ويشمل المتنزه 12 منطقة ترويحية من بينها المتحف الطبيعي، والعربات المعلقة (التلفريك)، وحدائق السفاري، والحديقة النباتية، ومركز الشباب الرياضي والترفيهي، ومخيمات الشباب، والمجتمعات البرية، والمجتمعات اليومية العائلية، ومركز المغامرات، والمدينة الترفيهية، بالإضافة إلى مركز الزوار. ومن أهم مشاريع التطوير أيضاً مشروع تطوير الدرعية التاريخية ومشروع مترو الأنفاق.
هذه هي شهادة حق عن مدينة الرياض من شخص من خارج العاصمة، وأقول بصدق إنها من المدن القليلة التي زرتُها ووقعتُ في غرامها.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الملك عبد العزيز التاريخي مركز الملك عبد العزيز التاريخي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab