النيل روح المصريين
استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية
أخر الأخبار

النيل... روح المصريين

النيل... روح المصريين

 العرب اليوم -

النيل روح المصريين

بقلم - زاهي حواس

تابعت حديث سامح شكري وزير خارجية مصر إلى أعضاء مجلس الأمن عن مشكلة نهر النيل مع إثيوبيا، وكيف أن هذا النهر العظيم يخص حياة وأمن 150 مليون مصري وسوداني. وقد كان الوزير سامح شكري مرتب الأفكار ويتحدث بقوة من خلال تمثيله لدولة بحجم وعظمة مصر، ونال هذا الحديث إعجاب كل العرب.
أما ما أثار الجميع هو وجود تمثالين أو نموذجين للآثار المصرية خلف الوزير. سوف أتحدث عن التمثال الكبير المهم، وسوف أتغاضى عن التمثال الآخر. أما التمثال الكبير فهو يخص الملكة نفرتيتي زوجة الملك أخناتون وأجمل الجميلات، التي عاشت بجوار زوجها حوالي 17 عاماً يعبدان هذا الإله الواحد الجديد «آتون»، بل وأعتقد أن هذه الملكة قد حكمت مصر بعد وفاة أخناتون، نظراً لوجود منظر لها وهي تضرب الأعداء. وهذا المنظر لا يفعله سوى الملوك الحاكمين. وهذا التمثال أعتقد أن الوزير سامح شكري قد وضعه خلفه لكي يعرف العالم في كل مكان أن مصر كانت تحكم هذا العالم بالحق والعدل، وكانت تتحكم في مياه النيل، نظراً لأن الجنوب حتى الشلال السادس كان تحت حكم مصر، ورغم ذلك لم تمنع مصر المياه عن أي أحد، بل كان النيل يفيض بالخير لكل الشعوب، ولذلك فقد أراد سامح شكري أن يعطي إشارة مهمة جداً من وضع هذا التمثال الجميل خلفه. والحقيقة فقد علق كل الناس على هذا التمثال، وقمت بتسجيل أحاديث تلفزيونية تشير إلى مغزى وجود رمز فرعوني خلف الوزير. وهذا التمثال عبارة عن نسخة من تمثال أصلي للملكة موجود بالقاعة رقم 3 بالمتحف المصري بميدان التحرير داخل قاعة تعرف باسم قاعة العمارنة. وقد عثر عليه عام 1932، ويبلغ طوله حوالي 36 سم، ومصنوع من مادة الكوارتزيت.
لقد احترم العالم كله مصر لأنها عرضت قضيتها من خلال مجلس الأمن، ورغم أن مياه النهر هي روح كل المصريين والسودانيين، فإن مصر الحضارة لم تحاول أن تلجأ إلى القوة أو التهديد، بل حاولنا بكل الطرق الدبلوماسية والتفاوض من أجل طلب عادل هو أن تحصل مصر والسودان على حصتهما من مياه النيل.
أما الموضوع الثاني، فهو أن هناك العديد من الدول التي وقفت بجوار مصر في هذه القضية المهمة، وأخص بالذكر المملكة العربية السعودية، وهذا يوضح قوة العلاقات بين مصر والمملكة.
إن ثروة مصر وحياتها ترتبطان بنهر النيل، فقد ألّه الفراعنة النهر، واعتبروه مقدساً، وأن مياهه جاءت من دموع إيزيس، بعد أن قام الإله ست بتقطيع جسد زوجها أوزوريس.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل روح المصريين النيل روح المصريين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab