حرف وصناعات في طي النسيان
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

حرف وصناعات في طي النسيان

حرف وصناعات في طي النسيان

 العرب اليوم -

حرف وصناعات في طي النسيان

بقلم - زاهي حواس

منذ مطلع القرن التاسع عشر ظهر ما يعرف اصطلاحاً بالثورة الصناعية في أوروبا، وسرعان ما بدأت تنتشر رويداً رويداً في باقي أنحاء الأرض؛ وبدأ منذ ذلك الحين حدوث التغيرات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في المجتمعات التي طالتها سواء الثورة الصناعية أو حتى إرهاصاتها. وحقيقي أن المجتمعات بدأت تنمو بسرعة وتتجه نحو زيادة الاهتمام بالتعليم والصحة والبحث عن سبل الارتقاء بمستوى معيشة البشر، إلا أن هذه الثورة كانت أيضاً السبب في العديد من المشكلات والآثار السلبية التي لا يزال العالم إلى يومنا هذا يبحث لها عن حلول، وعلى رأس هذه المشكلات ما يعرف بـالتغير المناخي أو الاحتباس الحراري، وكذلك استنزاف مصادر الطاقة والموارد الطبيعية من على كوكب الأرض. ومما لا شك فيه أن إحلال الآلة محل يد العامل في الصناعة أدى إلى اندثار، بل واختفاء العديد من الحرف والصناعات اليدوية التي أصبحت مجرد ذكرى من زمن مضى. إلا أننا نكون قد تجاوزنا الحقيقة في اتهام الثورة الصناعية بأنها العامل الوحيد في اندثار الحرف والصناعات اليدوية! فهناك أسباب أخرى عديدة سنناقشها بإذن الله في مقال آخر.

ومنذ نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين بدأت العديد من بلدان العالم تدرك أن هذه الحرف والصناعات اليدوية هي جزء أصيل من تراثها الثقافي ومن ذاكرتها الأصيلة، ولا بد من تسجيلها وتوثيقها لأجيال قادمة، بل وإحيائها إن أمكن. والحقيقة أن المملكة العربية السعودية كانت سباقة في هذا المضمار واستطاعت تحقيق نجاحات شهد بها العالم كله. ولقد شاهدت العديد من المهرجانات السياحية والفعاليات الثقافية التي تقام على أرض المملكة العربية السعودية لإحياء كثير من الصناعات والحرف اليدوية، والأهم من ذلك هو نشر ثقافة الحفظ والتوثيق لكل عناصر التراث الإنساني بين فئات المجتمع.
وقد وقع بين يديّ كتاب مهم من تأليف الدكتور فهد بن علي الحسين، وقد صدر ضمن مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري؛ حيث تم نشره ضمن سلسلة دراسات أثرية محكمة برقم 19، والكتاب بعنوان «الحرف والصناعات البحرية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية». استطاع الدكتور فهد أن يسلط الضوء على التراث والفنون الحرفية التي لا يزال يتوارثها أهالي المملكة في المنطقة الشرقية باعتبارها واحدة من أهم السمات الثقافية المادية المميزة. وقام بالتركيز على دراسة صناعة أدوات العمل البحري، وهي الأدوات التي يستخدمها البحارة في قيادة السفن، وكذلك حرف العمل البحري. ونجد أن سكان المنطقة الشرقية قد اعتمدوا على موارد البيئة البحرية وكانوا يقومون باستخراج اللؤلؤ وصيد الأسماك، وكذلك حرف بناء السفن والأشرعة وأدوات الصيد المختلفة.
استطاع المؤلف، وهو أستاذ ومعلم أكاديمي، توثيق كم هائل من المعلومات عن تلك الحرف والصناعات البحرية القديمة؛ معتمداً على الدراسات الميدانية وعمل اللقاءات مع هؤلاء الحرفيين الذين مارسوا المهنة أو مع هؤلاء الذين عاصروا وقت زهوها وانتشارها. ولذلك يعتبر هذا المؤلَف وثيقة علمية مهمة لتوثيق حرف وصناعات تراثية ارتبطت بالموقع الجغرافي والنشاط البحري للسكان.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرف وصناعات في طي النسيان حرف وصناعات في طي النسيان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab