المليونير التائه إيلون ماسك

المليونير التائه إيلون ماسك

المليونير التائه إيلون ماسك

 العرب اليوم -

المليونير التائه إيلون ماسك

بقلم - الدكتور زاهي حواس

إيلون ماسك مليونير يعيش في أميركا، ويقال إن هناك نحو 27 مليون شخص يتتبعون خطواته في عالم التكنولوجيا، وخرج علينا بإعلان هذا العام يقول فيه إن الأهرامات قد بناها قوم جاءوا من الفضاء، وإن الملك رمسيس الثاني أيضاً جاء إلينا من الفضاء. وأعتقد أن هذا الشخص كان يريد أن يلفت النظر إليه أكثر من اللازم، أو أنه يعمل دعاية لأعماله، لذلك قام بهذا الإعلان الغريب الذي أصاب العالم كله بالدهشة، وقد اتضح لي أنه رغم شهرة هذا الشخص فإنه كان يود أن يزيد من شهرته ويتوه في عالم الفراعنة ويتحدث عن أشياء لا يعرفها ولم يدرسها، ولذلك قام بهذا الإعلان الصادم.

وقد كان لا بد لي من الرد عليه وقد نشر ردي في كل مكان، وقلت إن أي شخص لو وقف أمام هرم الملك خوفو وسأل نفسه السؤال: «هل يمكن أن يتم بناء هذا الهرم منذ 5000 عام؟»، سوف تكون الإجابة بالنفي بأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا عن طريق قوم جاءوا من الفضاء، ولذلك يجب على هذا الشخص قبل أن يسأل نفسه هذا السؤال أن يقرأ ما كتب عن الهرم. وقد نشرت مؤلفاً باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية شرحت فيه كل الخطوات التي قام بها المصري القديم نحو بناء هرم الملك خوفو وأهرامات الجيزة، وأوضحت أن المشكلة في التخاريف التي نسمعها يومياً، ومنها أن اليهود هم بناة الأهرام رغم أنهم جاءوا إلى مصر بعد بناء الهرم بأكثر من 1000 عام، وكذلك تخاريف عن قارة أطلانطس وغيرها.

والسبب في هذه التخاريف هو ما يكتب عن الهرم من المهووسين والمجانين، ويقولون إن العمال بناة الأهرام قد قاموا بالعمل خلال مدة الفيضان التي تستمر 4 شهور فقط في العام، في الوقت الذي لا يعلم فيه أحد سبب المياه التي تغمر مصر كلها. هذا بالإضافة إلى اعتقادهم أن الملك قد حكم نحو 23 عاماً وأن كل أحجار الهرم جاءت من طرة وعدد أحجار الهرم 2.3000.000 حجر، وإذا نظرت في كل هذه النقاط سوف تجد أن المصريين القدماء كانوا ينقلون صخرة كل دقيقة، ولا يعمل ذلك غير قوم جاءوا من الفضاء.

أما الإجابة عن هذه البيانات فهي أن العمال كانوا يعملون طوال العام ويحصلون على يوم إجازة كل عشرة أيام، وأن الملك خوفو حكم 32 عاماً، وأن جميع أحجار الهرم جاءت من على بعد 300 متر فقط من قاعدة الهرم، وأن أحجار الهرم لا تزيد على مليون حجر فقط. هذه هي الحقائق العلمية حول الهرم التي تشير إلى خطأ ما يكتب عن هرم خوفو، وهذا الذي يجعل البعض يعلن هذه التخاريف، ولذلك فإن ما قاله ماسك لا يستند إلى أي دليل على الإطلاق، وإنما كان عبارة عن خزعبلات نسمعها من العديد من المهووسين بالهرم... الهرم صناعة مصرية.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المليونير التائه إيلون ماسك المليونير التائه إيلون ماسك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab