من جديد «صحوة البحر الأحمر»
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

من جديد «صحوة البحر الأحمر»

من جديد «صحوة البحر الأحمر»

 العرب اليوم -

من جديد «صحوة البحر الأحمر»

بقلم:مشاري الذايدي

البحر الأحمر، من يحميه؟

على هذا التكوين المائي التاريخي، والبحر العتيق، دارت وتدور قصصٌ وحكايات، منذ فجر التاريخ، إلى اليوم، منذ محاولات البرتغاليين في القرن الـ15 لغزوه وتهديد الجزيرة العربية خاصة الحجاز، إلى عبث ميليشيات الحوثي اليوم فيه.

لماذا الصمت عن تلويث الحوثي لهذه المياه، بالقرصنة والبلطجة، وقطع أرزاق العالم العابرة فيه؟!

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، قال، أمس الجمعة، في منتدى الأمن في براغ، إن عدد السفن التي تعبر السويس يتراجع بسبب هجمات الحوثي.

كما طالب في المنتدى نفسه بحلٍّ ناجحٍ لمنع توقف النقل البحري عبر البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين... بعد ضرب الحوثي ناقلة النفط اليونانية الأخيرة، أمام أنظار القوات الدولية البحرية هناك!

منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي (2023) وخلال أكثر من 150 هجوماً، أغرقت العصابات الحوثية سفينتين واحتجزوا أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.

لماذا، رغم كل هذه القوات البحرية، الأميركية والأوروبية، وغيرها، ليس هناك ردع وكسر لشوكة الحوثي هناك، هل هو أقوى من كل هذه الأساطيل العالمية؟!

واضح، لكل عاقل، أنه لا توجد «إرادة» غربية للقضاء على الوجود الحوثي... أما لماذا؟! فالله أعلم، ليس لنا سوى التخمين.

أريد القول إنَّ أمن البحر الأحمر ونماءه يقعان على عاتق الدول التي تطلّ عليه، وهو بحرها، على ضفتيه، الجزيرة العربية وأفريقيا.

قناة السويس المصرية لا معنى لها، إذا فُقد الأمن وعبور السفن، من الباب الجنوبي، باب المندب، فما موقف مصر مثلاً وبقية دول البحر الأحمر؟ بعدما أشرنا لغرابة موقف الغرب.

البحر الأحمر بالنسبة للسعودية، ركيزة كبرى من ركائز الأمن والتنمية، وسبق للرياض أن استضافت ممثّلي الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، من أجل إيجاد كيان سياسي يمثل مصالح الشعوب والدولة المتقاسمة لمياه البحر الأحمر وعدن.

في 2 نوفمبر 2012 كتبتُ تعليقاً هنا، على دعوة العالم السعودي الجليل، المؤرخ والآثاري الشهير، عبد الرحمن الطيب الأنصاري، رحمه الله، لوجوب فعل شيء خاص عن البحر الأحمر، حيث دعا إلى مركز أبحاث خاص فقط عن تاريخ البحر الأحمر... وحاضره.

كتب العالم السعودي الأنصاري في جريدة «المدينة» السعودية، مقالاً لافتاً حول هذه المسألة، عنوانه «صحوة البحر الأحمر».

خرج منه بهذه الخلاصة: «أشعر أنَّ البحرَ الأحمر يستحق أن يُنشأ له مركزٌ يختص بدراساته من النواحي التاريخية والجغرافية والآثارية والبيئية ليصبح مرجعاً للدارسين، خاصة أنَّ الأعداء يتربصون بنا من الشمال والوسط والجنوب».

نعم بروفيسور عبد الرحمن، الأعداء يتربصون بنا وببحرنا الأحمر، وما زالوا.

 

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من جديد «صحوة البحر الأحمر» من جديد «صحوة البحر الأحمر»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab