حين يخاف الغرب على الحوثي وليس منه

حين يخاف الغرب على الحوثي وليس منه!

حين يخاف الغرب على الحوثي وليس منه!

 العرب اليوم -

حين يخاف الغرب على الحوثي وليس منه

بقلم - مشاري الذايدي

في ظل الانتقال العسير - هذا أقل وصف له حتى الآن - للسلطة السياسية في الولايات المتحدة، يطالعنا هذا الخبر المثير.
إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «تنوي» تصنيف الجماعة الحوثية اليمنية كلها جماعة إرهابية.
ولادة هذه النية الأميركية وإظهارها للعلن، تسببت في هرج ومرج لدى الأطراف الدولية «الغربية» بشكل خاص. خذ لديك هذه الصورة الكاشفة:
أشارت مصادر دبلوماسية، وفقاً لتقارير صحافية، إلى أنَّ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث - منذ تناثر الإشارات إلى «النية» تجاه الحوثي منذ عدة أسابيع، وليس فقط خلال أيام الانتخابات الأميركية المثيرة - كان هذا الدبلوماسي البريطاني الأممي يضغط على الولايات المتحدة للتراجع، ومناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التدخل بغية التأثير على وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
والشهر الماضي، حثَّ غوتيريش كيلي كرافت، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، على إعادة النظر في خطط إدراج ميليشيات الحوثيين منظمة إرهابية. كما ضغطت ألمانيا والسويد على الولايات المتحدة للتراجع.
هذا الهلع الدولي من «إمكانية» التصنيف الأميركي للجماعة الحوثية يكشف لنا جانباً مهماً من سبب إطالة أمد الحرب في اليمن و«منع» هزيمة الحوثي!
من المؤكد سنسمع، لو سألنا الأخ غريفيث والعواصم الأوروبية، وربما واشنطن لاحقا!، من ينظّر علينا عن وجوب استدراج للحوثي إلى الحوار السياسي، وعدم استفزازه بمثل هذه الخطوة... إلخ، هذا التخدير والهراء.
بالمناسبة، وبعد هجوم الحوثي الأخير على محطة توزيع وقود تابعة لشركة أرامكو في مدينة جدة، البوابة البحرية لمكة، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تدمير 5 ألغام بحرية زرعتها الميليشيات الحوثية جنوب البحر الأحمر. وأوضح التحالف أن الألغام البحرية التي دُمرت جنوب البحر الأحمر إيرانية الصنع من نوع «صدف».
مجموع الألغام التي دُمرت في البحر الأحمر، وصل لـ163 لغماً بحرياً.
الحاصل، يجب التخلي عن الأوهام السياسية الدولية الضارة بخصوص الحل اليمني، وفرض حقائق صلبة على الأرض، بجهود سعودية - يمنية. عندها لن يصبح الملف اليمني لعبة بيد الدوليين.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين يخاف الغرب على الحوثي وليس منه حين يخاف الغرب على الحوثي وليس منه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab