معارك هاني شاكر وساويرس والشنّاوي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

معارك هاني شاكر وساويرس والشنّاوي

معارك هاني شاكر وساويرس والشنّاوي

 العرب اليوم -

معارك هاني شاكر وساويرس والشنّاوي

بقلم - مشاري الذايدي

ذات اجتماع مع وزير إعلام عربي، سألناه، وكان ذلك قبل عقد أو نيف، عن الجدوى من مراقبة الكتب المجلوبة من الخارج في المطارات والمنافذ البرية، ووجوب إجازة «رقابة المطبوعات» لها قبل دخولها مع المسافر، بعد أيام من الانتظار، في حين أن كثيراً من هذه الكتب موجودة بضغطة زر على الإنترنت؟!
لم أنسَ إجابته، وهو يعدل نظارته ويقوس حاجبه، قائلاً: صحيح هذا الكلام، لكن المنع هنا ليس بغرض عملي، بل لغرض رمزي وهو بعث رسالة معنوية حول الكتاب المقصود!
الآن لا يوجد جهاز جمارك في أي مطار لأي دولة رصينة، يكلف موظفيه بالتفتيش عن الكتب التي في الحقائب، مع ندرة قراء الورق أصلاً، وتزايد المنصات الرقمية للكتب.
تذكرت هذه الحكاية، وأنا أتابع الصخب الذي أثاره التراشق الكلامي بين الفنان المصري الشهير ونقيب الموسيقيين (هاني شاكر) ورجل الأعمال المصري النشط في القضايا العامة (نجيب ساويرس) حول حق أو عدم حق النقابة في منع فئة من المغنين يطلق على لونهم «المهرجان» وهو شبيه لحد ما، مع اختلاف المذاق، بفن (الشيلات) في الخليج، أو (الزامل) في اليمن.
الفنان هاني شاكر يرى أن من واجب النقابة حماية الذوق العام من هذا «الانحدار» الفني، خصوصاً من مغنين جهلة يكفي أن ألقابهم «كسبرة» و«حنجرة»... إلخ.
بينما ساويرس وغيره يرون أن هذا مجرد تسلط ووصاية من النقابة، ودع الكل يجرب وفي النهاية الجمهور هو الحكم، ولو لم يكن فناً مطلوباً لما حظي بهذا الانتشار على مستوى العالم العربي وفي المهاجر أيضاً.
الناقد والكاتب الفني المصري (طارق الشناوي) له موقف معارض لموقف النقيب هاني شاكر، عبر عنه في التلفزيونات، وهنا بمقالته الأخيرة إذ قال: «لا أنكر أن هناك قطاعاً من الجمهور يعتقد أنه لو منعت تلك الأغاني مهما كان المسمى «مهرجانات» أو «شعبيات» أو «راب» أو غيره، سينصلح مباشرة ليس فقط حال الغناء، بل حال الدنيا كلها».
استغرب الشناوي من مقولة أن ثمة فناً نموذجياً معيارياً هو الذي يجب خضوع الجميع له، وسأل: «إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يطرح كل المطربين والملحنين والشعراء - الرافضين لمستوى الغناء الآن - أغنيات تنطبق عليها الشروط القياسية، ويقدمونها للناس، وبالتالي تطرد الأغنية الجيدة الأغنية الرديئة؟».
أما خلاصته وخلاصة غيره فهي أن: «قرار المنع بات في هذا الزمن مستحيلاً، والنقابة لن تستطيع منع الدول العربية وأيضاً غير العربية من استقبالهم».
لك أن تختارَ ما تشاء من الآراء، لكن في تقديري أن المهمة الضرورية والعملية، ليست ملاحقة المهرجانات وفرض بوليس آداب غنائي، بل صنع محتوى منافس ودائم وجذاب، أما الرديء من الغناء والفاحش منه، فموجود في كل الأزمان، لكن الذي وصلنا وأثر فينا هو الذي صفاه لنا منخل الزمان منذ قدود حلب والأندلسيات والمقامات وغيرها.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك هاني شاكر وساويرس والشنّاوي معارك هاني شاكر وساويرس والشنّاوي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab