السيسي والإصلاح الديني مرة أخرى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

السيسي والإصلاح الديني... مرة أخرى

السيسي والإصلاح الديني... مرة أخرى

 العرب اليوم -

السيسي والإصلاح الديني مرة أخرى

بقلم - مشاري الذايدي

ليست هي المرة الأولى التي ينادي فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوجوب الشروع في عملية الإصلاح الديني، وبناء وعي جديد.
هي قضية حاضرة وملحّة لا ينفك السيسي عن معاودة الإشارة لها بكل مناسبة لها صلة بالموضوع الديني أو الثقافي.
أمس الأحد وخلال احتفالية المولد النبوي، وفي حضور رجالات الأزهر، شدّد على أن مصر ماضية في مهمتها لبناء الوعي وتصحيح الخطاب الديني، مؤكداً أنها مسؤولية تضامنية وتشاركية تحتاج إلى تضافر جميع الجهود. والهدف هو أن «نبني معاً مساراً فكريّاً مستنيراً ورشيداً، يؤسس شخصية سوية وقادرة على مواجهة التحديات وبناء دولة المستقبل».
الرئيس السيسي التفت لأمر مهم، وهو أنَّ قضية الوعي ليست قضية ترفية لتزجية أوقات المثقفين، بل هي مسألة تتعلَّق بصميم الأمن الوطني والسلم العام، حين لاحظ أنَّ «بناء وعي أي أمة بناء صحيحاً، هو أحد أهم عوامل استقرارها وتقدمها في مواجهة من يُحرفون الكلام عن مواضعه، وينشرون الأفكار الهدَّامة التي تقوّض قدرة البشر في التفكير الصحيح والإبداع».
بكل حال فإنَّ مسألة الإصلاح الديني ومواءمة الوعي العام، مع متطلبات التنمية والإدراك الحي بمناخ العصر وتحدياته، ليست من القضايا الوليدة اليوم، بل هي قضية نخب المسلمين منذ فجر القرن العشرين المنصرم، أيام الأستاذ والأزهري المستنير الشيخ محمد عبده وتلاميذه، ومنذ أيام خير الدين التونسي والطاهر حداد، ورجالات الإصلاح الديني في الشام والعراق وصولاً إلى الهند والسند وما خلفهما.
لا ننفي أثر بعض هذه الجهود في توطين بعض المفاهيم المعاصرة في جسد الخطاب الديني مثل مفهوم الدولة الوطنية والشرعية الدولية، ومفهوم المواطنة الذي تتساوى فيه الحقوق والواجبات بصرف النظر عن العرق والطائفة والدين.
لكن السؤال الذي لم يجد إجابته، هل الإصلاح الديني هو فقط واجب علماء الدين، أم أهل الفكر والثقافة أيضاً، بوصف الدين ليس مجرد إيمان موقر وعبادات خاصة، هو - إلى ذلك - فاعل اجتماعي وسياسي واقتصادي كبير ومؤثر، ومن هذا الملحظ يصبح درس آثاره على هذه المناحي شأناً علمياً عاماً لكل مختص ودارس لهذه القضايا.
وسؤال آخر، هل يكفي في وجود وتفعيل الإصلاح الديني اجتهادات العلماء، حتى الجريئة منها، من دون وجود سند سياسي واحتضان جادّ من الدولة؟
يعني لو لم يوجد الأمير الألماني الخطير فريدريك، هل كان المصلح الديني الكبير مارتن لوثر لينجح في مسعاه داخل الديانة المسيحية؟ نتحدث هنا بموضوعية مجردة بغض النظر عن الجدل حول صواب أو خطأ لوثر، حتى الجدل بين المسيحيين أنفسهم.
وهناك من يقول، إنَّ كلَّ هذا الجدل لا معنى له، لأنَّه غير منتج، والواجب هو الاشتغال على تنمية العلوم الحديثة والانشغال بها، فذلك يؤدي تلقائياً إلى تعميم النظرة العلمية وتهميش ما سواها... لكن من يضمن أنَّ هذا الانصراف عن جدل الإصلاح الديني لا يوفر الفرصة الذهبية لمن يريد احتكار الحديث باسم الدين، ونعلم عظمة وحيوية هذه الطاقة الكبرى.
وعليه، فلا مناصَ من خوض هذه المعركة لكن بمنهج مستمر ورؤية مثابرة، والأهم من ذلك إيلاءُ الأمرِ لأهلِه

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي والإصلاح الديني مرة أخرى السيسي والإصلاح الديني مرة أخرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab