صفعة كويتية لـ«إخوان» مصر

صفعة كويتية لـ«إخوان» مصر

صفعة كويتية لـ«إخوان» مصر

 العرب اليوم -

صفعة كويتية لـ«إخوان» مصر

بقلم - مشاري الذايدي

ضربة جديدة تلقَّتها جماعة الإخوان المصرية، المحاربة للدولة المصرية، بتسليم الكويت لـ3 من مطلوبي الجماعة المقيمين في الكويت.
في التفاصيل، فقد سلَّمت السلطات الكويتية 3 مصريين من نشطاء جماعة الإخوان المسلمين مقيمين، بالكويت إلى الإنتربول الدولي تمهيداً لتسليمهم إلى السلطات المصرية، بسبب أنشطتهم التخريبية والمحرضة والحزبية ضد مصر.
وفق معلومات أكدتها مصادر مصرية لـ«العربية نت» فإنَّ هؤلاء المتهمين ينتمون لجماعة الإخوان، يقيمون في منطقة الفروانية، وأطلقوا حملة مكثَّفة مؤخراً لتحريض المصريين على الفوضى والخروج عن النظام والتظاهر ضد الحكومة خلال الأيام الماضية.
هذه ليست المرة الأولى من الكويت، ففي عهد الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، في يوليو/ تموز من العام الماضي، أعلنت الكويت ضبط خلية إخوانية يحمل أعضاؤها الجنسية المصرية. واعترف المتهمون، حينها للأمن الكويتي، خلال التحقيقات بتنفيذ عمليات إرهابية في عدة أماكن.
إذن الأمر ليس «سياسة جديدة» من الجانب الكويتي، حتى يصرخ الصارخون المصريون من تركيا عبر برامجهم المعادية لمصر، الخادمة لقطر وتركيا والجماعة، صراخاً على الكويت وأهلها، ويرددون ما معناه: «ماكنش العشم ياكوايتة»!
الواقع أن تركيا الإردوغانية نفسها، يجب أن يقلق منها الهاربون من الجماعة وأنصارهم من مذيعي الصراخ التركي، بعد وصلات المديح من إردوغان وتابعه ياسين أقطاي، لمصر والسيسي والجيش المصري! بل وإن الأمن التركي نفسه سبق له تسليم عناصر إخوانية لمصر.
قطر بشحمها ولحمها طلب من كثير من الإخوان المصريين، وبعضهم نجوم الجماعة مثل الشيخ الموتور، وجدي غنيم. الرحيل عن أرضها.. رحيل «فايف ستار»!
عطفاً على هذا، وغير هذا، يجب أن يقلق الإخوان من مصيرهم، بعد أن صاروا، وهم كانوا كذلك من قبل «كروتا» تصرف في سوق السياسة والأمن.
ضع هذا كله، مع الصفعة الكبيرة التي إحمّر لها صدغ الجماعة بعد القبض على صقرها ورجلها الحديدي، محمود عزت، داخل مخبئه الفاخر في حي التجمع الخامس القاهري.
لذلك تعيش الجماعة تضعضعاً على مستوى الحضور وتكتيل القاعدة الشبابية حولها، بعد كسر تيار محمد كمال التكفيري العسكري، وقتله هو شخصياً، ثمة انقسامات و«خناقات» بين كوادر وقيادات الجماعة خاصة من الشباب والقيادات الوسطى.
عبّر عن ذلك إعلان جماعة الإخوان مؤخراً تشكيل لجنة لإدارة الجماعة، وإلغاء الأمانة العامة لمكتب الإرشاد، ضمن حزمة قرارات عدة اتخذتها بعد نحو أسبوعين من إلقاء القبض على القائم بأعمال مرشدها، محمود عزت. كان محمود حسين، الهارب من مصر، يترأس الأمانة، وجرى تشكيل لجنة معاونة ضمت في عضويتها حسين ومجموعة من القيادات، بهدف «لمّ الشمل ووقف نزيف الخلافات».
لكن منير نفسه «اللندني» الذي يعتبر الرمز الدولي القديم للجماعة، حوله انقسام وخلاف، بين قيادات الجماعة والطبقة الشبابية.
جماعة الإخوان المصرية اليوم... ليست بحال حسنة.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفعة كويتية لـ«إخوان» مصر صفعة كويتية لـ«إخوان» مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab