إذا تحرَّر لبنان من إيران تحرَّر اللبناني

إذا تحرَّر لبنان من إيران تحرَّر اللبناني

إذا تحرَّر لبنان من إيران تحرَّر اللبناني

 العرب اليوم -

إذا تحرَّر لبنان من إيران تحرَّر اللبناني

بقلم - مشاري الذايدي

ما لا يدركه بعض اللبنانيين وبعض العرب، أو لا يريدون إدراكه، أن الموقف السعودي، ومن خلفه الخليجي، من الدولة اللبنانية، أتى بعد صبر مديد، لِيمَ السعوديون كثيراً عليه.
لو صنعنا جردة حساب سريعة، على المضار المدمرة التي تأذى منها أهل الخليج ومعهم أهل اليمن، علاوة على السعوديين، من الميليشيات الإيرانية في لبنان، المعروفة بـ«حزب الله»، لخرجت لنا قائمة قاتمة لا تسر الناظرين.
في الكويت وفي أكبر كشف أمني خطير كانت صدمة «خلية العبدلي» في أغسطس (آب) 2015، وهي خلية رهيبة التسليح والخطط، كانت خلاصتها تقويض دولة الكويت، كان من صنعها، كالعادة، «حزب الله» اللبناني، وسميت اسم «خلية العبدلي»، نسبة للموقع الذي اكتشفت فيه بمزارع العبدلي.

وقبل ذلك تفجيرات المقاهي الشعبية في الثمانينات، وتفجير موكب الراحل أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد، وكان خلف ذلك كله عماد مغنية، وما أدراك ما عماد مغنية.
في البحرين لم يتوقف الشر الإيراني من خلال «خلايا الأشتر» وتدريب «حزب الله» اللبناني لهم على الإرهاب، وفي اليمن ماذا سيكون الحوثي لولا سلاحُ وتدريبُ وإيواءُ «حزب الله»؟
أما في السعودية، فيكفي للزوم معاقبة لبنان الرسمي، أنْ نتذكر أن المهيمن على حكومة ومقدرات لبنان هو «حزب الله» الذي يدرب عناصر الحوثي على رمي الصواريخ والمسيرات على المدن السعودية، ويزرع الجواسيس، هنا وهناك... ولن نتحدث عن تاريخ (حزب الله الحجاز) الفرع السعودي، وماذا فعل من جرائم في شرق السعودية، ومن ذلك تفجيرات أبراج الخبر عام 96 وصفحات العوامية السوداء.
هذا ونحن لم نتحدث بعد عن مصائب المخدرات والتفنن في تهريبها، من خلال المنتجات الزراعية بطرق شيطانية، وفي ذلك ضررٌ مزدوجٌ على السعوديين والخليجيين، وعلى المزارع اللبناني البسيط.
نعم صدق الكاتب السعودي الأستاذ عبد الرحمن الراشد في مقالته الأخيرة هنا، حين قال ذاكراً السبب الجوهري: «الأخطار تتزايد على لبنان لأن إيران حولته إلى دولة مواجهة، ميليشيات «حزب الله» تحارب في المنطقة نيابة عن إيران، وتدير عمليات عسكرية واستخباراتية. حولت إيران لبنان إلى مركز لإدارة معاركها الإقليمية والدولية، حيث كلفت «حزب الله» مجموعة نشاطات لخدمة القوى العراقية التابعة لها، وإدارة معركة الانقلابيين الحوثيين الإعلامية من داخل الضاحية عبر قنوات مثل «المسيرة».
وجيز الكلام: لبنان من لديه مشكلة مع نفسه وليس السعودية أو دول الخليج، حسب وصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الدقيق.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا تحرَّر لبنان من إيران تحرَّر اللبناني إذا تحرَّر لبنان من إيران تحرَّر اللبناني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab