يد الخمينية السوداء في ليبيا لا جديد

يد الخمينية السوداء في ليبيا... لا جديد

يد الخمينية السوداء في ليبيا... لا جديد

 العرب اليوم -

يد الخمينية السوداء في ليبيا لا جديد

بقلم - مشاري الذايدي

بسبب كثرة البراهين والأدلة التي تسفر عن نفسها يوماً وراء يوم، وعاماً إثر آخر، عن «الزواج» الشيطاني بين النظام الخميني الإيراني وشبكات الإرهاب السني، وفي مقدمها «تنظيم القاعدة»، لا يعرف المرء من أين يبدأ، وإلى ماذا يشير... الدوامغ تملأ الجوالق... أو الأكياس بلغة المعاصرين!
كشفت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية مؤخراً، فيما كتبه كينيث تيمرمان، الذي ألف كتابين عن هجمات بنغازي، وثائق وأدلة على تنفيذ إيران الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا عام 2012، ما أدَّى إلى مقتل 4 أشخاص؛ بينهم السفير الأميركي، كريستوفر ستيفنز، كما نقلت عن مصادر استخباراتية أن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مارست ضغوطاً على عدد من المسؤولين للتستر على هذه المعلومات.
يشير تيمرمان إلى اللواء مهدي رباني، أحد كبار ضباط «الحرس الثوري» الإيراني، الذي أشرف على العملية، كما يذكر الشخص المسؤول عن تجنيد وتدريب ميليشيا «أنصار الشريعة» الليبية، الذراع المنفذة، هو رجل لبناني يدعى خليل حرب، من العناصر البارزين في ميليشيات «حزب الله».
نرجع قبل ذلك، و«نكبسل» بعض لقاءات الغرام الإيراني القاعدي، في غرفة النوم الإرهابية.
عماد مغنية، أحد قادة «حزب الله» اللبناني، زار المنفذين في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2000. ونسق سفرهم إلى إيران بجوازات سفر جديدة لتأمينهم قبل تنفيذ العمليات. كما أثبتت أن الحكومة الإيرانية أصدرت أوامر إلى مراقبي حدودها بعدم وضع أختام مُبَيِنة على جوازات سفر المنفذين، لتسهيل عمليات تنقلهم.
الوثائق التي نشرت في حينها بصحيفة «الشرق الأوسط» أشارت إلى اجتماع عقد في الخرطوم عام 1993 ضم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، الزعيم الحالي مع عماد مغنية ومسؤولين إيرانيين.
أما بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) 2018 فقد نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن إيران هي المنفذ الحقيقي لجريمة تفجير طائرة الركاب الأميركية، التي قضت على 270 شخصاً في ديسمبر (كانون الأول) 1988 فوق لوكربي بأسكتلندا. وليس المسكين عبد الباسط المقرحي ورفيقه أو النظام القذافي الغبي.
خذ لديك أسماء، مثل رئيس اللجنة الأمنية لـ«القاعدة»، المصري سيف العدل، والسعودي صالح القرعاوي، مؤسس التنظيم الإرهابي «كتائب عبد الله عزام» حمزة بن لادن، وريث والده في الإرهاب، قتل سابقاً، الأردني أبو مصعب الزرقاوي. والمصري مصطفى الحكايمة، منظّر للشر، وصهر القرعاوي، أبو حفص الموريتاني، مفتي «القاعدة»، كل هؤلاء، وغيرهم كثير، كانوا في ضيافة «الحرس الثوري» الإيراني على الأرض الإيرانية.
وتفسير ذلك يسير، فرغم العراك اللفظي العلني بين جماعات الإرهاب الشيعية مع السنية، فهذا ليس سوى مظهر خادع، فالحق أن الشبكات الخمينية مع «الإخوانية» («القاعدة» وغيرها هي تجليّات إخوانية). إن ما يجمع بين هؤلاء الأشرار... أكثر مما يفرّق بينهم.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الخمينية السوداء في ليبيا لا جديد يد الخمينية السوداء في ليبيا لا جديد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab