الطوابير العربية التركية المحتارة

الطوابير العربية التركية المحتارة

الطوابير العربية التركية المحتارة

 العرب اليوم -

الطوابير العربية التركية المحتارة

بقلم - مشاري الذايدي

مهما كان سبب الشغف التركي من إدارة إردوغان لتسريع التطبيع مع مصر، فمن الجلي أنه سبب ملحاح يوالي طرقاته على رأس أنقرة.
بعض الشامتين بشتامي مصر، من المصريين اللائذين بحمى السلطان رجب، لم يوفر فرصة الإمعان في السخرية ممن باعوا أنفسهم للشيطان ضد وطنهم، حتى وصل الأمر بأحدهم لتشجيع التصلب الإثيوبي في ملف سد النهضة، نكاية بوطنه، وليس نكاية لعبد الفتاح السيسي!
مصادر «العربية - الحدث”، أفادت أمس الأحد، بأن أنقرة أرسلت برقيات للقاهرة أكدت فيها التزامها بخارطة طريق لعودة العلاقات، ومشددة على نيتها تنفيذ الشروط المصرية وسط مطالبة بتسريع الخطوات. البرقيات التركية تضمنت أيضاً احترام السيادة المصرية، والتطلع لإقامة علاقات مع مصر والدول العربية تكون قائمة على مبدأ الاحترام.
من الواضح أنَّ نظام الحزب الإردوغاني في عجلة من أمره، لذلك طالبت أنقرة أيضاً بعودة الاتصالات سريعاً مع القاهرة مع تنفيذ الشروط المصرية وخريطة طريق من دون تأخير، معلنة نيتها تقديم ضمانات وتعهدات.
سبق لنا هنا الحديث عن احتمالات العجلة التركية، كما الحديث عن أن ذلك من قبيل الكر والفر، و«التقية” السياسية الكاذبة.
الحديث هنا عن هوان الأدوات المصرية التي استخدمت ضد بلدها بكل صفاقة...
من يهن يسهل الهوان عليه... كما قال عمنا المتنبي.
وما يسري على مصريي تركيا يجري على أمثالهم من الليبيين والسعوديين والأردنيين والتونسيين والكويتيين والإماراتيين وغيرهم من الطوابير العربية التركية.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطوابير العربية التركية المحتارة الطوابير العربية التركية المحتارة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab