الحرب الإعلامية ضد ترمب المهم مصالحنا

الحرب الإعلامية ضد ترمب... المهم مصالحنا

الحرب الإعلامية ضد ترمب... المهم مصالحنا

 العرب اليوم -

الحرب الإعلامية ضد ترمب المهم مصالحنا

بقلم - مشاري الذايدي

كشفت دراسة حديثة نشرتها شبكة (فوكس) الأميركية أن نشرات الأخبار المسائية على قنوات: ABC وCBS وNBC الأميركية أكثر سلبية بمقدار 150 مرة عند تغطية أخبار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مقارنة بالمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن.
في الدراسة تحدث يتش نويز مدير الأبحاث في مركز البحوث الإعلامية، عن ملاحظة مثيرة، حين قال: «أنا أدرس وسائل الإعلام والانتخابات منذ أكثر من 35 عاماً، لم أشهد شيئاً مماثلاً من قبل. بالأرقام، سمع المشاهدون تعليقات سلبية حول ترمب 150 مرة أكثر مما سمعوه عن بايدن. هذه ليست تقارير إخبارية، إنها حملة إعلانية سلبية قيد التنفيذ».
الحال، أن الشكوى من هذه الحال، ولدت من الأيام الأولى التي تبيّن فيها أن المرشح الرئاسي الأميركي، رجل الأعمال، والبلدوزر السياسي المحافظ، دونالد ترمب، يملك حظاً حقيقياً للوصول للبيت الأبيض، بعدما حاولت الميديا الليبرالية المتطرفة، التسخيف من شخص ترمب وجدارته، بل كذبت وصدّقت كذبتها حين روّجت أن استطلاعات الرأي كلها تميل لصالح هيلاري كلينتون.
في عدد أغسطس (آب) 2017 نشرت دورية (كولومبيا جورناليزم ريفيو) من كلية الصحافة بجامعة كولومبيا في نيويورك، حسب تحقيق ثري للزميل محمد علي صالح بهذه الصحيفة، دراسة تحليلية أظهرت أن الإعلام ينقسم بحسب ترمب إلى صديق وعدو، ثم علّقت هذه الدورية تعليقاً هو في حد ذاته «منحاز» ضد ترمب! فتقول: «هو تصنيف لم يقدم عليه أي رئيس أميركي في العصر الحديث».
الدراسة استخلصت أن التصنيف «لن يدوم طويلاً وأنه مرتبط بصاحبه». لكن الواقع منذ تلك اللحظة إلى حلول موسم الانتخابات الجديدة عام 2020، يكشف أن ترمب فعلاً وصف المشهد كما هو، وأن صحافيي التيار الأوبامي والنسخة الجديدة من الحزب الديمقراطي، نسخة اليساريين الفوضويين، هم «أعداء» بكل معنى الكلمة لترمب وما يمثله ترمب، ونحروا المهنية الصحافية نحراً.
خلال مقابلة هاتفية مع شبكة (فوكس نيوز) تحدث الرئيس ترمب عن صحافيي الشبكات الأخرى، المنحازة بحماس للتيار الأوبامي ويسار الأوبامي فقال: «عندما يسألونني... هناك نيران تخرج من أعينهم (أي المراسلين). يسألونني أسئلة وأرى النار مشتعلة في عيونهم». وتابع: «ألقي نظرة على بعضهم وأقول: يا فتى، كيف يمكن أن يكون لديك هذا الكم من الكراهية؟». وأضاف ترمب، ساخراً، وربما شاكياً: «بايدن لا يضطر للتعامل مع النوع نفسه من العداء من قبل الصحافة».
إذن نحن أمام «حرب» إعلامية أميركية يسارية ضد ترمب، واضحة لا لبس فيها، منحازة لا غبار على انحيازها... السؤال ليس عن هذا، بل عن: ماذا عن إعلامنا العربي نحن؟!
هل يقع في فخ إعادة ترويج هذه القمامات الإعلامية غير المهنية، من «حملات» النصرة الكاسحة للأهل والعشيرة من التيار اليساري؟!
يعيد ترويجها إما جهلاً بحقيقة أجندة هذه القنوات والشبكات والصحف والبرامج، أو «تجاهلاً» لهذه الأجندة عن عمد...

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الإعلامية ضد ترمب المهم مصالحنا الحرب الإعلامية ضد ترمب المهم مصالحنا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab