روح الله زم فضيحة فرنسية صادمة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

روح الله زم... فضيحة فرنسية صادمة

روح الله زم... فضيحة فرنسية صادمة

 العرب اليوم -

روح الله زم فضيحة فرنسية صادمة

بقلم - مشاري الذايدي

هل تتذكرون الصحافي الإيراني المعارض روح الله زم؟ ذلك الرجل الذي استُدرج من فرنسا للعراق ثم لإيران، ليُعدم بعد ذلك في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2020 بالشنق.
زم، هو مدير قناة «آمد نيوز» على تطبيق «تليغرام»، يتابعه أكثر من مليون شخص على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم إيقاف قناته من «تليغرام» عام 2018، تلبية لشكوى قدمتها طهران اتهمت فيها القناة بـ«إطلاق دعوات للعنف خلال المظاهرات الاحتجاجية» في المدن الإيرانية.
حسناً... الجديد العجيب الصادم، هو التقرير الذي نشره الصحافي الخبير في الشؤون الإيرانية مسعود زاهد على صفحات «العربية نت».
يخبرنا مسعود بأن موقع (رويداد 24) الناطق بالفارسية، كشف عن تفاصيل مذهلة بخصوص مأساة روح الله زم، في مقابلة أجراها مع ضابط مخابرات إيراني سابق، يدعى (أكبر خوش كوشك).
ماذا قال هذا الضابط المنشق عن المخابرات الإيرانية؟
خذ لديك، وهو يخبرنا أن الميليشيات الإيرانية (يسميها المقاومة) في سوريا أسرت كثيراً من الدواعش الآتين من الدول الأوروبية، بما في ذلك مئات الفرنسيين كما قال، ليتبين لاحقاً أن منهم ضابط مخابرات فرنسياً رفيعاً، اندس بينهم.
قال كوشك: «بعد ذلك اتصلت المخابرات الفرنسية بالمخابرات الإيرانية، وذكرت أن هذا الشخص، هو أحد كبار ضباطها، وتم أسره من قبل إحدى مجموعات المقاومة (الميليشيات الموالية لإيران)، وبما أن إيران على صلات بهذه المجموعات، فطلبت إطلاق سراحه، ومن الجانب الإيراني تمت متابعته واتضح أن من تبحث عنه المخابرات الفرنسية، ليس من ذوي الرتب المنخفضة، بل له رتبة مخابراتية عليا».
وأضاف المسؤول الأمني الإيراني السابق: «لقد طلب المسؤولون في المخابرات الإيرانية استبدال روح الله زم بالضابط الفرنسي». إلى هنا والخبر مستساغ، بمنطق الحروب وصراع المخابرات، لكن الصعقة هنا.
قال كوشك مضيفاً: «تعاونت المخابرات بشكل جيد، وخططت مخابرات (الحرس الثوري) بإتقان للعملية وكان لها مصدر جيد يرافق روح الله زم».
العهدة هنا على المصدر الصحافي الإيراني (رويداد 24)، لكن لا غرابة في وقوع مثل هذه الصفقات في الغرف المظلمة، فيما يجري مع إيران في العلن من طرف الدول الغربية منذ نجاح الانقلاب الخميني 1979 غير ما يجري في الخفاء.
عالم المخابرات وسلوكيات أرباب هذا العالم، قدّت من جمود ونسجت من حديد، عالم لا رحمة فيه ولا معايير أخلاقية حاكمة، إلا ما ندر.
غير أن الأمر يتجاوز انتهازية أجهزة المخابرات وتوحشها، إلى منهج أوروبي – أميركي لا أخلاق له في التعامل مع النظام الخميني، ومَن ينسى منا فضيحة «إيران غيت» الأميركية – الإيرانية التي نشرت مجلة «الشراع» اللبنانية أول نبأ عنها في نوفمبر (تشرين الثاني) 1986، وتلت ذلك ثلاثة تحقيقات أجرتها لجنة شكلها البيت الأبيض. وهي الفضيحة التي هزت مصداقية الشعار الخميني الكبير: «الموت لأميركا الشيطان الأكبر».
لكن تظل فضيحة باريس الأخيرة، إن صدق الضابط المنشق، غاية في القبح والدمامة... والنفاق الأوروبي، بنسخته الفرنسية.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح الله زم فضيحة فرنسية صادمة روح الله زم فضيحة فرنسية صادمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab