وما زالت «آفة حارتنا النسيان»
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

وما زالت: «آفة حارتنا النسيان»!

وما زالت: «آفة حارتنا النسيان»!

 العرب اليوم -

وما زالت «آفة حارتنا النسيان»

بقلم - مشاري الذايدي

حدث شيء مثير في السنوات القليلة التي سبقت هبوب رياح الفوضى العربية المسماة بالربيع العربي منذ ديسمبر (كانون الأول) 2010 عبر حكاية عربة بائع الخضار البوعزيزي، ثم انتقال الشرارة إلى مصر في يناير (كانون الثاني) 2011 وبقية القصة معروفة.
الذي حدث هو أن جماعات الإسلام السياسي بقيادة الإخوان المسلمين طبعاً، ومن ينتمي إليهم بالمعنى الحزبي المباشر أو بالمعنى الفكري السياسي، أظهرت للعموم أنها قد طورت مفاهيمها نحو الانفتاح والتسامح والحوار وقبول الصيغ الحديثة للدولة والهوية والمواطنة... واعتبر كثير من الناس ذلك، بحسن نية أو بخبثها، أن ذلك دليل على أن التخويف من جشع الإسلاميين للسيطرة على السلطة، كذب مبالغ فيه.
لكن تبين لاحقاً أن الأجندة الحقيقية القائمة على امتلاك الحقيقة المطلقة وفق المفهوم الوصائي الأبوي الإلهي، ما زالت هي الأرض الصلبة التي يقف عليها الإسلاميون بكل أطيافهم، وأن هذه «الإكسسوارات» التجميلية ليست سوى حيل انتهازية تنطلي إما على البسطاء أو على الطامعين بركوب عربة الإسلاميين والتمتع بعطاياهم من السلطة.
الأمثلة توضح أكثر الصورة. الإخوان في مصر قبل الربيع العربي نشطوا مع التيارات اليسارية المدنية، ونتذكر دوماً صورة الناشط اليساري المصري جورج إسحاق وهو يضع يده بيد عصام العريان أو البلتاجي وغيرهم من قيادات الإخوان في ساحات القاهرة طلباً للديمقراطية ورفضاً لديكتاتورية مبارك، ومخاطبتهم، بلغة واحدة، للميديا الغربية كونهم طلاب الديمقراطية والديمقراطية فقط.
في الخليج نشط الإخوان خصوصاً إخوان الكويت في تقديم نجومهم مثل طارق السويدان بوصفهم متخصصين في برامج تطوير الذات وتنمية المجتمع وتقديم الندوات ذات الشكل الحديث في الغرف التجارية، وغيرها من الأماكن بهذه الهيئة دون الحديث السياسي التهييجي المعتاد، ونتذكر نجوم الصحوة السعودية وكيف تهافتوا على تقديم البرامج التلفزيونية على أهم الفضائيات السعودية عن تطوير الحياة والمجتمع الناعم المتناغم، وأن ذلك هو «حجر الزاوية» في المشروع... لكن وفجأة... طار كل ذلك مع الريح... حين استشعر الجميع فرصة الانقلاب الكامل على الواقع، ورأينا الوجه الخشن السلطوي الوصائي الثوري للقوم مع سقوط نظام مبارك وابن علي... إلخ.
هذا لا يعني أن الإنسان المنتمي إلى فكر وتيار محدد لا يمكن أن يطور نفسه ويغير أفكاره ويبدل انحيازاته، هذا كلام ظالم وجاهل، فكلنا يعلم مثلاً عن تحولات كثير من المثقفين العرب والمسلمين من اليسار لليمن، وأحياناً البقاء في الوسط - رغم نسبية هذه التعاريف - والعكس صحيح.
طه حسين كان أزهرياً، ومحمد عمارة كان يسارياً... وهكذا، لكن نتكلم عن موضوع آخر، وهو «تكتيك» معتمد بوعي سابق، للمناورة السياسية، وكما هو معلوم فالحرب خدعة، أو كما جاء في المثل الغربي، كل شيء مباح في الحب والحرب... ونضيف السياسة معهما.
هل ما نراه من كلام عن التغير والاعتدال من إسلاميي العجم هذه المرة، وليس من الإخوان العرب، حقيقي؟ أم بروفة جديدة للربيع الثاني؟
قال نجيب محفوظ: آفة حارتنا النسيان!

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وما زالت «آفة حارتنا النسيان» وما زالت «آفة حارتنا النسيان»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab