السعودية الخضراء غراس الأمل للجيران والأهل

السعودية الخضراء... غراس الأمل للجيران والأهل

السعودية الخضراء... غراس الأمل للجيران والأهل

 العرب اليوم -

السعودية الخضراء غراس الأمل للجيران والأهل

بقلم - مشاري الذايدي

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في اختتام قمة مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» التي عقدت في الرياض، بمشاركة دولية واسعة يتصدرها رؤساء وقادة الدول وصناع القرار في العالم، مبادرات ملهمة وعملية ورؤوية احتشد لها قادة الشرق الأوسط من عرب وغير عرب.
الأمير محمد بن سلمان، قال في كلمته بهذا المؤتمر الضخم، «نعي تماماً في الشرق الأوسط أن هناك تحدياً وفرصاً كبيرة جداً لدى دولنا، لذلك نحن نعقد قمة اليوم بأهداف واضحة لكل دولنا، وسنعمل بشكل جدي».
وأضاف أن «هذه القمم ستعقد بشكل مُتتالٍ؛ لمتابعة ما حقق من أهداف وما سيحقق في المستقبل»، مؤكداً: «سنقف أمام العالم بإنجازات - إن شاء الله - نفخر بها في دول الشرق الأوسط».
نحن أمام مشروع كبير يشتمل في داخله على مبادرات كبرى تتعلق كلها بصنع بيئة إنسانية تنموية نقية ودائمة، وما ملف جودة البيئة وتدشين ثورة خضراء تقضي على القتامة والجفاف، بكل معانيهما، إلا العنوان الزاهي البهيج لهذا المشروع الكبير، مشروع الشرق الأوسط الحي المتفاعل الملهم الفاعل وليس موقع ردة الفعل.
في اللحظة التي تقود فيها المملكة العربية السعودية هذا المشروع الحيوي النابض بالطاقة الإنسانية المتجددة، نجد جماعات وكيانات ودولاً في الشرق الأوسط تستثمر في مشاريع الخراب والفوضى والجفاف، بكل معاني الجفاف.
انظروا لأثر أحد هذه المشاريع التخريبية، وهو المشروع الخاص بالحرس الثوري الإيراني والولي الفقيه، فقط على مسألة المياه، وأين؟ في العراق، بلاد الرافدين وما بين النهرين، حيث تعاني البصرة الفيحاء من أزمات متعددة في المياه، ومثلها السماوة الشماء.
في اليمن، أزمات مياه وطعام وطاقة، وفي لبنان، لبنان البلد العربي الوحيد الذي لا صحراء فيه تقريباً، فكله غابات وأنهار ومروج وجرود وقمم ثلجية، لكنه اليوم جائع خائف ظمآن، فقط لأن القوة المهيمنة عليه هي القوة الإيرانية.
السعودية التي طالما نبزها بعض الجهلة بأنها بلاد الإبل والرمال، وهذا تصوير ساذج وغير علمي، فوق أنه فاجر ولا أخلاقي ومتحامل، ها هي اليوم تغرس أشجار الأمل في هذا الشرق الأوسط المنهك. وتشرع شبابيك الأمل لتسيل منها شلالات الضوء النقي لشعوب وأناس تعبوا من التعب نفسه!
كل هذا تم بسبب رشد القيادة، وتصميم الدولة على المضي قدماً إلى الأمام، وإهمال المخذلين وسماعي القول الكئيب، ومتعاطي النميمة والدجل.
الأعناق مشرعة للأفق، لا وقت ولا رغبة بلوي الرقاب للخلف، فهذا مزعج وعقيم الفائدة... لا وقت في السعودية اليوم لمباريات الفرص الضائعة.
الرؤية السعودية ملهمة حقاً، هذه الرؤية، وفقاً لمقال سفير الإمارات في السعودية نهيان بن سيف آل نهيان بهذه الصحيفة تشكل: «تجسيداً حقيقياً لما نسميه اليوم (الاستثمار في الإنسانية) فكل ما فيها يتجاوز النفط والمال ويطوعهما ليحقق حياة أفضل للناس».

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية الخضراء غراس الأمل للجيران والأهل السعودية الخضراء غراس الأمل للجيران والأهل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab