العراق وأميركا غرام وانتقام
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

العراق وأميركا... غرام وانتقام

العراق وأميركا... غرام وانتقام

 العرب اليوم -

العراق وأميركا غرام وانتقام

بقلم - مشاري الذايدي

قبل أيام، رفع 100 نائب ونائبة من الجماعات الشيعية «الولائية» مشروعَ قرارٍ بإخراج القوات الأميركية بالكامل من العراق. وأحال رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، هذا الطلب إلى لجنتي «القانونية، والأمن والدفاع».

الجلسة عُقدت في ظل مقاطعة نواب التكتلات السنية والكردية بل عشرات النواب الشيعة أيضاً، هذه الجلسة.

مع ذلك انصبّ «هجوم» القوى العراقية الموالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني على القوى السياسية السنيّة والكردية في المجلس!

كتائب «حزب الله» العراقي المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، أصدرت بياناً بشأن ذلك قالت فيه إن ذلك سيكون «عاملاً إضافياً ودافعاً يحفّزنا على العمل الجاد لتحرير القرار السياسي»، متهمةً مخاليفها بالعمالة لإسرائيل وأميركا... كما عوّدنا القاموس الإيراني وتوابعه.

حنان الفتلاوي، المتحدثة باسم تحالف «نبني» الذي هو من أبرز الكتل الشيعية الموالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قالت عن غياب الكتل السنية والكردية عن جلسة البرلمان، في حسابها على منصة «إكس»: «هل قضية سيادة العراق هي قضية تخص الشيعة فقط؟».

تحالف «القيادة» الذي قاطعت كتلته جلسة البرلمان هذه، مثل الكتل الكردية، يضم حزبي «السيادة»، و«تقدم»، يملك الأغلبية السنية داخل البرلمان العراقي.

بالنسبة إلى المقاطعة السنية فدافعها الأساسي خشية السنة من أن ترك العراق لقوة أجنبية وحيدة، وهي إيران، يعني مزيداً من إضعاف السنة والاستبداد الشيعي (بالمعنى الإيراني للتشيّع).

نفس الأمر بالنسبة إلى القوى الكردية الخائفة على خسارة كيانها الكردي واستقلالها القومي، فضلاً عن الخوف من عودة «داعش» وفق البرلماني العراقي الكردي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، صبحي صباح، الذي ذكر لـ«الحرة نيوز» أن سبب رفض الأكراد مشروع الانسحاب الأميركي، حسب رغبة نواب الجماعات الشيعية «الولائية»، أن العراق «ما زال يعاني عدم الاستقرار، وخطر تنظيم داعش لا يزال قائماً، وبخاصة في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم».

إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، أكد لـ«الحرة نيوز» أن القوى الكردية والسنية توجه رسائل متعددة الأبعاد إلى «الإطار الحاكم والفصائل المسلحة وإيران».

وقال الشمري: «إن «القضية سلكت مساراً طائفياً بعد الاتهامات التي تطول القوى الكردية والسنية والحديث عن تخوين لها».

المفارقة في هذا الجدل العراقي الساخن وحملات التخوين الولائية السليمانية (نسبةً إلى قاسم سليماني) ضد السنة والأكراد، أن الصورة كانت معكوسة، على الأقل في الجانب السني العربي، بُعيد إسقاط نظام صدام حسين على يد الجيش الأميركي عام 2003 حين كانت أحزاب شيعية ولائية في كنف العسكر الأميركي، بينما كان السنة، بعثاً ثم قاعدة زرقاوية، ضد الأميركي من اليوم الأول، ويتهمون ساسة العراق حينها، بخاصة أحزاب وكيانات كالدعوة والمجلس، بأنهم أدوات المحتل الأميركي.

وقتها كانت «مصلحة» معارضات لندن وسوريا وغيرهما انتصار الأميركي وانكسار النظام الصدامي، اليوم: مصلحة إيران هي الاستفراد بالعراق وإلحاقه بالقرار الإيراني، لذلك صار محرِّر الأمس بنظرهم، محتل اليوم، والعكس بالعكس لدى السنة!

لا شيء ثابتاً في السياسة، فقط المصالح، والتحول والتحور معها، هو الثابت.

قصة مصالح أو تخيُّل هذه المصالح؛ مصلحة النفوذ، أو حتى مصلحة مجرد البقاء وعدم الفناء، وليست شعارات يُبتز الآخر بها... وكان الله بالسر عليماً أيها الحذق الفهيم.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق وأميركا غرام وانتقام العراق وأميركا غرام وانتقام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab